محمد بن راشد آل مكتوم يدشن الاحتفال بيوم العلم

الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يرفع علم الإمارات
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بعد رفع العلم
2 صور

رفع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عَلَم دولة الإمارات اليوم (الثلاثاء) عملاً بالتقليد السنوي الذي أرساه للاحتفال بعَلَم الدولة تزامناً مع الذكرى السنوية لتولي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، مقاليد الحُكم في البلاد، والتي تحلُّ في الثالث من نوفمبر من كل عام.

ورفع الشيخ محمد بن راشد عَلَم الدولة في الاحتفالية التي نظّمتها مؤسسة "وطني الإمارات" في ساحة جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، تحت شعار "فخراً بكم"، حيث خُصصت احتفالات "يوم العَلَم" هذا العام للاحتفاء بأبطال خط الدفاع الأول وما بذلوه من جهود وأبدوه من تفانٍ في خدمة الوطن ولحماية أهله من فيروس كورونا المُستجَد. بحسب صحيفة الإمارات اليوم.

وفي هذه المناسبة، أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أنه في يوم العَلَم نحتفل بقيم اعتلت بها الإمارات قمم التميز في شتى المجالات، ومن أهمها قيمة العطاء التي تجلّت في أبهى صورها هذا العام فيما قدّمه أبناء الإمارات والمقيمون على أرضها من أنبل صور التكاتف والتعاون والبذل والعطاء ضمن ملحمة اصطفوا فيها جنباً إلى جنب في مواجهة تحدٍ عالميٍ كبير، ليظهروا بسالةً لا نظير لها في التصدي لذلك التحدي بولاءٍ وانتماءٍ كاملين لهذه الأرض الطيبة وتحت رايتها التي علت بجهودهم في كل الأوقات.

وقال: "راية الإمارات عالية بعلو همم أبنائها وتلاحم شعبها وعطاء مجتمعها.. علم دولتنا سيظل خفاقاً بجهود مخلصة تصل الليل بالنهار لصون الوطن وضمان سلامته وحماية مقدراته.. نجدّد التحية لجنود خط الدفاع الأول اللذين سطروا بجهودهم ملحمة عطاء مجيدة نعتز بها ونقدرها وستبقى مضيئة في سجل إنجازات الإمارات نموذجاً للأجيال وحافزاً لها للاجتهاد في خدمة الوطن وإعلاء شأنه.. نشكر كل من ساهم متطوعاً في هذا الجهد المجتمعي الذي كللته راية الإمارات التي توحّدت تحتها الإرادات والتف حولها الجميع لتقديم أروع أمثلة البذل والتفاني في مساعدة شعبنا وتأكيد سلامة أفراده".

حضر احتفالية رفع العَلَم في مقر جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، المدير التنفيذي لمؤسسة "وطني الإمارات"، ضرار بالهول الفلاسي بمشاركة عدد من قيادات الجهات المشاركة ضمن خط الدفاع الأول في مواجهة جائحة كوفيد-19، وممثلي فرق العمل.