أعراض فيروس كورونا: 3 مؤشرات خطيرة يجب متابعتها يومياً

هل تعانين من بعض الأعراض المشتركة بين الإنفلونزا العادية أو نزلة البرد وبين الكورونا؟ متى يجب استشارة الطبيب؟ ما هي أعراض كورونا؟ وما هي الإشارات التي تشي بتطور كوفيد-19 لديك حين الإصابة؟ تابعي الإجابات في الموضوع الآتي:



أعراض فيروس كورونا الأكثر شيوعاً

سيلان الأنف من أعراض الإصابة بكورونا
سيلان الأنف من أعراض الإصابة بكورونا

 

الأعراض الرئيسية التي يجب الانتباه إليها هي الحمى والصعوبات في التنفس من نوع السعال أو ضيق التنفس. ولعل أعراض الإصابة بكوفيد-19، هي:
- وجود حمى أعلى من درجة حرارة 37.5 درجة مئوية مع قشعريرة.
- سعال جاف أو دهني.
- سيلان الأنف.
- علامات تنفسية مثل السعال أو الشعور بالضغط، أو الشعور بالألم في الصدر مع انقطاع النفس (ضيق التنفس).
- الشعور بالأوجاع (أوجاع عضلية).
- فقدان حاسة الشم، أو فقدان حاسة التذوق بشكل مفاجئ من دون انسداد الأنف.
- ألم في الرأس (صداع نصفي).
- علامات في الجهاز الهضمي (الإسهال).
- شعور بالتعب غير معتاد (وهن).

تابعي المزيد: أعراض الوسواس القهري الفكري والعلاجات


خلال شهر آب/ أغسطس الماضي، توصل باحثون أمريكيون إلى استنتاج مفاده أنَّ ترتيب ظهور الأعراض هو كالتالي: الحمى، يتبعها السعال، ثم الشعور بالآلام العضلية، ثم الشعور بالغثيان أو القيء، والإسهال. ويوضح أحد مؤلفي الدراسة قائلاً: "إنَّ هذا الترتيب مهم على وجه الخصوص؛ لمعرفة أوقات الأمراض الموسمية أولاً، مثل الإنفلونزا التي تتزامن مع عدوى فيروس كورونا".


وهناك دراسة وبائية أوروبية، أجريت في شهر أيار/مايو 2020، سلطت الضوء كذلك على تواتر الأعراض التي تمت ملاحظتها لدى المرضى الذين لا يعانون من أعراض حادّة. ماذا يمكننا أن نستنتج ؟


- يعاني المرضى من فئة الشباب في أغلب الأحيان من التهاب في الأنف والأذن والحنجرة، بينما تظهر على الأكبر سناً في الغالب الحمى والتعب والإرهاق، أو حتى فقدان الشهية.
- يعاني الرجال في الغالب من السعال والحمى، بينما الأعراض الأكثر شيوعاً لدى النساء هي فقدان حاسة الشم والصداع.
هناك ملاحظة أخرى، وفقاً للدراسة ذاتها؛ وهي أنّ فقدان حاسة الشم تظهر لدى 70 في المائة من المرضى المصابين بالشكل الخفيف من المرض، والأمر ذاته ينطبق على الصداع، وأكثر بقليل من انسداد الأنف (68 في المائة)، والسعال (63 في المائة).
ويبدو أخيراً أن العديد من أشكال فيروس كورونا تكون بلا أعراض؛ أي بعبارة أخرى لا تؤدي إلى ظهور أية أعراض. وقد يكون تواتر هذه الحالات التي بلا أية أعراض عالياً، وخصوصاً لدى الأطفال. ووفقاً لوزارة الصحة الفرنسية، وبحسب "توب سانتيه"، فإنَّ فيروس كورونا يكون معدياً قبل ظهور الأعراض؛ أي أن الشخص المصاب الذي لا يشعر بأية أعراض قد يعدي أشخاصاً آخرين. ومع ذلك، فإنَّ الشخص الحامل السليم سيكون أقل نقلاً للعدوى؛ لأنه لا يعطس (ينتقل الفيروس بواسطة رذاذ القطرات المنبعثة عندما يسعل أو يعطس الشخص المصاب).
وإذا تفاقمت الأعراض مع سوء التنفس: ضيق التنفس، التنفس السريع الوتيرة، التنفس الثقيل، السعال الصاخب، عدم القدرة على التنفس أثناء الراحة، يجب استدعاء سيارة الإسعاف فوراً.

 


ما هي علامات تفاقم أعراض كورونا؟

 

هل كان الفحص الذي أجريته لفيروس كورونا إيجابياً؟ عليك بعزل نفسك في المنزل إلى أن تختفي الأعراض (7 أيام على الأقل) وفي الغالبية العظمى من الحالات سيكون شكل الفيروس حميداً، ويشفى المرء منه مع الراحة. وعلى الرغم من ذلك، وخلال فترة عزلك المنزلي، عليك الانتباه إلى جميع علامات تفاقم الأعراض والمرض.
هناك 3 مؤشرات يجب الانتباه إليها بشكل يومي:
• معدل ضربات القلب: يجب أن تكون60 بالمتوسط في الدقيقة. فإذا كان الرقم أعلى من 120؛ فهذه إشارة إلى أن معدل ضربات القلب ازداد بقوة (عدم انتظام دقات القلب)، ومن أجل قياس معدل ضربات القلب؛ خذي النبض لمدة 15 ثانية، ثمَّ اضربيه بأربع؛ لقياس معدل ضربات القلب في الدقيقة.
- درجة الحرارة: يجب أن تبقى حوالي 38 درجة مئوية.
- التشبع بالأكسجين: وهذا عبارة عن نسبة الأكسجين في الدم. فإذا لم يكن لديك جهاز لقياس نسبة التأكسج، يمكنك العدّ لغاية 20؛ فإذا وصلت إلى الرقم 20 بلا صعوبة؛ فهذا يعني أن نسبة تشبع الأكسجين في الدم لديك 100 بالمائة وكل شيء طبيعي. وفي المقابل إذا وجدت صعوبة في التقاط أنفاسك أثناء العد؛ فهذا يعني أن نسبة التأكسج لديك 80 في المائة. طريقة أخرى لمعرفة نسبة التأكسج: إذا شعرت بضيق في التنفس أثناء الحديث خلال الراحة، فهذا يعني أن لديك نقصاً في الأكسجين.
إذا كان أحد أو أكثر من هذه المؤشرات غير طبيعي؛ يجب الاتصال بسيارة الإسعاف على الفور.


كيف يمكن أن نشفى؟

بضعة ايام من الراحة قد يُشفى مريض الكورونا في خلالها
بضعة ايام من الراحة قد يُشفى مريض الكورونا في خلالها


إذا كان فحص كورونا إيجابياً: بشكل عام، سوف يُشفى المرء خلال بضعة أيام مع الراحة. وخلال ذلك، فإن الإجراء الأكثر أهمية هو الانتباه إلى ظهور أية علامات لتفاقم الحالة.
- أخذ درجة الحرارة مرتين في اليوم.
- في حال وجود الحمى أو الصداع، يمكن أخذ الباراسيتامول (إجمالي 3 غرامات في اليوم).
- إذا كنتِ تأخذين عقاقير لمرض آخر؛ يجب الاستمرار في أخذها.
- لا تأخذي علاجاً آخر على الإطلاق دون أن تتحدثي مع الطبيب أو الصيدلي.
- لا تترددي في مهاتفة طبيبك إذا كان لديك شك في أي شيء، أو إذا ظهرت لديك أعراض غير عادية، أو أي مشكلة صحية أخرى.
- إذا وجدتِ صعوبة في التنفس، يجب مهاتفة الطوارئ بسرعة.

تابعي المزيد: أعراض التيفوئيد المزمن قد تهدد الحياة!



لا تصفي أدوية لنفسكِ بمفردكِ


تذكر وزارة الصحة الفرنسية أن "علاج الحمى التي لا يمكن تحملها أو الشعور بالآلام في سياق الإصابة بفيروس كوفيد – 19 أو أي فيروس تنفسي آخر يعتمد علاجه على الباراسيتامول، يجب ألا تتجاوزالجرعة ما مقداره 60 ملغم/ لكل كغم في اليوم، و3 غرامات في اليوم كحد أقصى. ويمنع أخذ مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، وكذلك تجنّب تناول الكورتيكوستيرويدات دون وصفة طبية صارمة.


لا يوجد علاج للشفاء من فيروس كورونا


علاج فيروس كورونا يشتمل على تخفيف الأعراض (الشعور بالألم والحمى) بتناول الباراسيتامول، والترطيب في حال وجود حمى، كما أنّ الراحة والمشروبات الطبيعية، مثل الشاي والأعشاب والليمون والعسل وغيرها، لا تشفي من فيروس كورونا، ولكنها تساعد على تحمل الأعراض بشكل أفضل. وحتى الآن لا يوجد علاج مضادّ للفيروس ومتوفر في السوق.

تابعي المزيد: كورونا: دراسة تنصح باستخدام نباتات محددة للوقاية وتقليل الأعراض