اكتشاف سر جديد وراء سمنة المراهقين

تتعدد الدراسات التي تؤكد فوائد حصول المراهقين على قسط كافٍ من النوم بالنسبة لصحتهم النفسية والعقلية، بل إن بعض الدراسات تجاوزت فكرة الحصول على عدد ساعات نوم كافٍ إلى فكرة تأخير بدء الدراسة صباحاً، حتى يتمكن المراهق من الحصول على عدد ساعات النوم التي يحتاجها في الوقت المناسب، لذلك حتى يتجنب أية مشكلات نفسية أو دراسية خلال فترة المراهقة...ولكن دراسة حديثة تجاوزت أيضاً فكرة الأضرار النفسية والعقلية على صحة المراهقين؛ جراء عدم حصولهم على قسط كافٍ من النوم، وأكدت وجود مخاطر جسدية تتعلق بصحة المراهق، حسب موقع KSat الأمريكي.

 

قلة نوم المراهق..مرتبطة بالسمنة

 

المزيد من النوم يساعد على النشاط والحركة


وأكدت الدراسة أن قلة النوم مرتبطة بزيادة احتمالية الإصابة بالسمنة لدى المراهقين بنسبة تصل إلى 80%، الآن لدى العلماء رؤى جديدة حول كيفية مساهمة قلة النوم في تقليل النشاط.
تقليص البدانة لدى المراهقين
تشير دراسة حديثة إلى أن المزيد من النوم قد يكون المفتاح لمساعدة الأطفال والمراهقين على النشاط والحركة التي تقلل من إصابتهم بالسمنة، حيث درس الباحثون 37 عائلة بولاية «فلادفيا» لديهم أطفال ومراهقون، والذين ينامون عادة حوالي تسع ساعات ونصف الساعة في الليلة الواحدة، ثم درسوا حالات الأطفال والمراهقين عندما بدأوا في النوم في أوقات مختلفة ودراسة ساعات النشاط لاكتشاف الحركة.

 

8-10 ساعات نوم للمراهق و9-12 للأطفال

78% من طلاب المدارس الثانوية لا يحصلون على نوم كاف


أظهرت النتائج أنه عندما ذهب الأطفال والمراهقون إلى الفراش بعد ساعة ونصف الساعة من المعتاد، وكلما أمضوا وقتاً أطول في مشاهدة التلفاز ووقتاً أقل في النشاط البدني خلال كل ساعة من اليوم. مع مرور الوقت، اكتشف العلماء أن عدم النشاط هذا يمكن أن يساهم في السمنة. وتظهر الأبحاث أن 58% من المراهقين في سن المدرسة الإعدادية و78% من طلاب المدارس الثانوية لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم.
تقول الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال إن المراهقين يجب أن يناموا ما بين ثماني إلى عشر ساعات كل ليلة، والأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و12 عاماً يجب أن يحصلوا على 9 إلى 12 ساعة.