الأطفال في عمر الست سنوات يكون التعامل معهم مزيج ما بين المرح والتحدي فأسلوبهم يتطلب من الأم أن تستخدم استراتيجيات تربوية مختلفة تتناسب مع الطفل لتقويم وتعزيز السلوكيات فأسلوب تعامل الأم مع الطفل هو ما سيعلمه دروس الحياة وينشأ عليها.

من مشاكل الطفل في عمر الست سنوات هو أنه لم يعد صغيراً وفي نفس الوقت ليس كبيرا لذا تصرفاته دائما ستعكس هذه المرحلة الانتقالية، وفي هذا العمر يكون الطفل قادرا على التركيز لمدة أطول وصبره يكون أطول في مواجهة المشاكل الصغيرة والإحباطات وبإمكانه ممارسة نشاطات مختلفة.

ووفقا للأخصائي النفسي ستيفن غانز في مقالة له على موقع فيري وول فان الطفل في عمر الستة أعوام تكون لديه مهارات معرفية وجسدية أفصل من العمر الأصغر وهذه المهارات تمكنه من أداء المهام اليومية بسهولة أكبر ومع هذا ففي هذه الفترة يميل الطفل ليختبر حدوده مع الأم والأب ولكن نوبات الغضب تقل.

الطفل يختبر حدوده مع الام والأب

من مشاكل الطفل في عمر الست سنوات:

- التحدي

- الكذب

- التنافس والشجار مع الأشقاء

- الإلحاح

- التباعد بحثا عن الاستقلالية

يتشاجر الطفل مع اخوته

 

كيفية التعامل مع الأطفال في سن 6

- تعزيز السلوك الجيد للطفل لدعم ثقته بنفسه وذلك باستخدام كلمات المدح والتشجيع

- عندما يرفض طفلك اتباع التعليمات ويكون بحاجة للهدوء، استخدمي اسلوب العزل ودعيه يجلس بغرفته لمده كي يراجع سلوكه ويهدأ

- أعيدي صياغة أسلوب كلامك معه من النفي الى القبول فمثلا بدلا من قولك: لن تستطيع اللعب قبل أن تنتهي من ترتيب غرفتك. قولي له بإمكانك اللعب حال ما تنتهي من ترتيب غرفتك.

- احرصي أن يكون عقابك لطفلك يتعلق بالفعل نفسه لا بأمر آخر فمثلا إن تمادى طفلك باللعب بعد إنذارك له ولم يستمع فقومي بإزالة الألعاب بدلا من معاقبته بشيء آخر.

- استخدمي أسلوب التشجيع والتحفيز فمثلاً لائحة جمع النجوم، كلما تصرف طفلك بطريقة إيجابية وعندما يحصد العدد المتفق عليه النجوم يحصل على مكافئة.