يوم المرأة العالمي.. احتفاء بدور النساء في التنمية

المرأة تجسيد للحب والمرونة والقوة والجمال، وعلى الرغم من أنه يجب الاحتفال بوجودها كل يوم  بسبب مساهماتها الجليلة ؛ فقد تم تخصيص اليوم العالمي للمرأة في 8 من مارس من كل عام للاحتفال بنجاح المرأة ودورها في التنمية الثقافية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية. ومن المسلم به أيضاً توعية الناس بحقوق المرأة والمساواة بين الجنسين، وفقاً للموقع الرسمي لليوم العالمي للمرأة.


تاريخ اليوم العالمي للمرأة 2021

اليوم العالمي للمرأة ..لنشر الوعي بحقوق المرأة


تم تحديد هذا اليوم لأول مرة في 28 من فبراير 1909 بالولايات المتحدة الأمريكية، في إطار حركة اليوم الوطني للمرأة التي نظمها الحزب الاشتراكي الأمريكي. في عام 1911، احتفلت ألمانيا والدنمارك وسويسرا والنمسا باليوم العالمي الأول للمرأة في 19 من مارس. ومع ذلك، في عام 1977 فقط، اعترفت منظمة «Unite Nations» باليوم وأعلنت يوم 8 من مارس يوماً عالمياً للمرأة في جميع أنحاء العالم.
الهدف من اليوم العالمي للمرأة 2021..إنه يوم لنشر الوعي بين الناس في ما يتعلق بحقوق المرأة والمساواة بين الجنسين. يُحتفل في هذا اليوم بالإنجازات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية للمرأة. أيضاً، لتشجيع النساء على عدم وجود عقبات يمكن أن تمنعهن من تحقيق أحلامهن.


موضوع اليوم العالمي للمرأة

موضوع2021 ..الاحتفال بالمرأة في القيادة


أعلنت هيئة الأمم المتحدة للمرأة عن موضوع اليوم العالمي للمرأة «المرأة في القيادة: تحقيق مستقبل متساوٍ في عالم «COVID-19»».
يحتفل الموضوع بالجهود الهائلة التي تبذلها النساء والفتيات في جميع أنحاء العالم في تشكيل مستقبل أكثر مساواة والتعافي من جائحة «COVID-19».
كما أنه يتماشى مع الموضوع ذي الأولوية للدورة الخامسة والستين، وهو «المشاركة الكاملة والفعالة للمرأة وصنع القرار في الحياة العامة»، وكذلك القضاء على العنف، لتحقيق المساواة بين الجنسين والتمكين لجميع النساء والفتيات. تقف النساء في الخطوط الأمامية لأزمة «COVID-19»، بوصفها عاملة في مجال الرعاية الصحية ومقدمات رعاية ومبتكرات ومنظمات مجتمعية وبعض القادة الوطنيين الأكثر مثالية وفعالية في مكافحة الوباء. لقد سلطت الأزمة الضوء على مركزية مساهماتهن والأعباء غير المتناسبة التي تتحملها النساء.

 

النساء في الخطوط الأمامية

النساء في جميع انحاء العالم..يواجهن زيادة في العنف المنزلي


بالإضافة إلى العوائق الاجتماعية والنظامية الموجودة مسبقاً أمام مشاركة المرأة وقيادتها، ظهرت عوائق جديدة مع جائحة «COVID-19». تواجه النساء في جميع أنحاء العالم زيادة في العنف المنزلي وواجبات الرعاية غير المدفوعة والبطالة والفقر. على الرغم من أن النساء يشكلن غالبية العاملين في الخطوط الأمامية، فإن هناك تمثيلاً غير متناسب وغير كافٍ للنساء في فضاءات السياسة الوطنية والعالمية لـ«COVID-19».