والدة الدوقة كيت ميدلتون تتحدث عن علاقتها بأحفادها الأربعة

في لقائها مع مجلة Good Housekeeping الأمريكية الصادرة في نيويورك، أكدت والدة الدوقة كيت ميدلتون على أن ابنتها بيبا تنتظر طفلها الثاني وأعربت عن لهفتها لرؤية المزيد من الأحفاد جنباً إلى جنب مع الأمير جورج البالغ من العمر سبع سنوات والأميرة شارلوت البالغة من العمر خمس سنوات والأمير لويس البالغ من العمر عامين وابن بيبا الأول آرثر البالغ من العمر عامين.

 

جدّة عصرية وأحفاد مرحون

الجدة كارول كما ظهرت على غلاف مجلة Good Housekeeping

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وقد احتلت الجدة كارول ميدلتون البالغة من العمر ستة وستين عاماً غلاف هذه المجلة وظهرت وهي ترتدي فستاناً مطبعاً بالأزهار ومستوحى من موضة السبعينيات في إشارة منها إلى قدوم موسم الربيع، وقد أكدت في هذا اللقاء على كونها جدّة عصرية وعملية في تعاملها مع أحفادها وأنها ترتبط معهم بعلاقة وثيقة، فهي تطبخ لهم ما يحبون من طعام وتركض معهم في الحديقة وتتسلق الأشجار وتذهب معهم في رحلات على الدراجة، وترقص معهم وتشاركهم كل ما يبعث السرور إلى نفوسهم ما دامت قادرة على ذلك، وهي تشجعهم أيضاً على حب الحياة الريفية ومعرفة قيمة وأهمية الطبيعة والنشاط في الهواء الطلق.

 

التواصل في ظل كورونا

الجدة كارول ميدلتون

ووصفت كارول نفسها بأنها امرأة ذات توجه عائلي للغاية ومستمعة جيدة للأمير ويليام زوج ابنتها الدوقة كيت ميدلتون وإلى جيمس ماثيوز زوج ابنتها بيبا، وإنهم جميعاً قريبون من بعض وقد تطورت علاقتها بهما بعد قدوم الأحفاد وإن جائحة كوفيد 19 لم تمنع هذا التواصل؛ لأنهم مواظبون على إجراء مكالمات الفيديو التي تعوض بعض الشيء عن الزيارات العائلية، وقد طلبت من القائمين على مجلة Good Housekeeping عدم نشر صورتها على الغلاف؛ لأن الأمير فيليب جد الأمير ويليام في المستشفى والعائلة المالكة حزينة من أجله، ولكن المجلة كانت قد نشرت الصورة، وروجت لها ولم يعد بإمكانها التراجع عن ذلك.

يذكر أن كارول كانت قد التقت بزوجها مايكل ميدلتون أثناء عملها كمضيفة في الخطوط الجوية البريطانية، وتزوجا في عام 1980، وفيما كان هو ميسور الحال ومن أسرة من الطبقة الوسطى كانت هي تعيش في بيت متواضع تابع للبلدية، ولكن الزوجين قد نجحا في عام 1987 في تأسيس شركة لبيع مستلزمات الحفلات تحمل اسم Party Pieces  لاقت نجاحاً كبيراً، وانتقلا بعدها إلى منزلهما في بيركشاير في عام 1993، حيث قاما بتربية أطفالهما الثلاثة كيت وبيبا وجيمس، وتمكنا من إرسال البنتين إلى كلية Marlborough الخاصة والمرموقة.