أعلنت وزارة الحج والعمرة السعودية اقتصار منح تصاريح العمرة وزيارة الحرمين الشريفين، بدءاً من شهر رمضان المقبل، على الأشخاص المحصَّنين ضد فيروس كورونا فقط.
وفي بيانها الصادر أمس الاثنين، ذكرت الوزارة أنه تقرر رفع الطاقة التشغيلية للمسجد الحرام، مع التقيد بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية كافة الصادرة من الجهات المختصة، انطلاقاً من حرص القيادة على صحة وسلامة قاصدي الحرمين الشريفين والعاملين على خدمتهم، مع تزامن قرب شهر رمضان المبارك.
وأوضحت أنه سيتم منح تصاريح أداء مناسك العمرة والصلوات في المسجد الحرام والزيارة للمسجد النبوي، بدءاً من 1 رمضان المقبل، للأشخاص المحصَّنين، وفق ما يظهره تطبيق "توكلنا" لفئات التحصين "محصَّن حاصل على جرعتين من اللقاح، أو محصَّن أمضى 14 يوماً بعد تلقيه الجرعة الأولى من اللقاح، أو محصَّن متعافٍ من الإصابة".
بدوره، أكد الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبدالعزيز السديس، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أن اشتراط "محصَّن" لدخول الحرمين الشريفين يجسد اهتمام القيادة بصحة المصلين في الحرمين الشريفين وقاصديهما.
وقال: إن القيادة الحكيمة لم تألُ جهداً في سبيل اتخاذ جميع الإجراءات والتدابير الوقائية والاحترازية التي تسهم بعد عون الله وتوفيقه في ضمان تأدية النسك والعبادات في المسجد الحرام والمسجد النبوي في بيئة صحية تستوفي جميع المعايير الصحية العالمية المتبعة في مجابهة الجائحة العالمية.
ودعا كل مَن يفد إلى المسجد الحرام والمسجد النبوي إلى الالتزام بالتعليمات والإجراءات التي أوصت بها الجهات المعنية للحد من انتشار الجائحة العالمية.
وأشارت الوزارة إلى أن "حجز تصاريح أداء مناسك العمرة والصلوات والزيارة، سيكون من خلال تطبيقي "اعتمرنا" و"توكلنا"، وذلك بحجز الخانة الزمنية المتاحة حسب رغبة ضيف الرحمن، وبما يتماشى مع الطاقة التشغيلية الممكنة لتطبيق الإجراءات الاحترازية"، مبينة أن "عرض التصاريح والتحقق من صلاحيتها، سيكون من خلال تطبيق توكلنا، من حساب المستفيد من التصريح في التطبيق مباشرة".
وحددت الوزارة "المنصة الرئيسة والمعتمدة لأخذ التصاريح من خلال تطبيقي اعتمرنا وتوكلنا"، محذرة من الحملات والمواقع الوهمية.