أعراض مرض داء القطط وطرق التشخيص

داء القطط هو عدوى يسببها طفيلي، وهذا الطفيل يسمى التوكسوبلازما، الذي يمكن العثور عليه في براز القطط واللحوم غير المطبوخة جيداً، وخاصة لحم الغزال ولحم الضأن، كما يمكن أن ينتقل عن طريق المياه الملوثة.

ويمكن أن يكون داء القطط مميتاً أو يسبب تشوهات خلقية خطيرة للجنين إذا أصيبت الأم الحامل بالعدوى، ولهذا السبب يوصي الأطباء بعدم قيام الحامل بغرف أو تنظيف صناديق فضلات القطط.

ولا تظهر أية أعراض على الإطلاق لدى معظم المصابين بداء القطط، ووفقاً لمصدر موثوق لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإنَّ الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بعدوى خطيرة هم أولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، والأطفال الذين يولدون لأمهات مصابات بعدوى نشطة أثناء الحمل.

"سيدتي. نت" يطلعك في الآتي على أعراض مرض داء القطط، بحسب موقع "هيلث لاين" الطبي.

 



أعراض مرض داء القطط

الحمى واحدة من أعراض داء القطط
الحمى واحدة من أعراض داء القطط


قد لا تظهر أي علامات أو أعراض على معظم الأشخاص الذين أصيبوا بالطفيل المسبب لداء القطط، وقد يعاني الأشخاص الذين تظهر عليهم الأعراض من:
- حمى.
- انتفاخ الغدد الليمفاوية وخاصة في الرقبة.
- صداع.
- آلام في العضلات.
- التهاب الحلق.

ويمكن أن تستمر هذه الأعراض لمدة شهر أو أكثر، وعادة ما تزول من تلقاء نفسها.

 

تابعي المزيد: تعرّفي على أهم فوائد الشاي في اليوم العالمي للشاي



تشخيص داء القطط



سيقوم طبيبك عادة بإجراء فحص دم للتحقق من وجود أجسام مضادّة لهذا الطفيل؛ فالجسم المضادّ هو نوع من البروتين ينتجه جهاز المناعة عند تعرضه للتهديد بمواد ضارّة، وتكتشف الأجسام المضادّة المواد الغريبة عن طريق علاماتها السطحية، والتي تسمى المستضدات، وتشمل: الفيروسات، البكتيريا، الطفيليات، والفطريات، وبمجرد أن يتطور الجسم المضادّ ضدّ مستضدّ معين، فإنه سيبقى في مجرى الدم للحماية من العدوى المستقبلية بهذه المادة الغريبة.

وإذا سبق لك التعرض للتوكسوبلازما، فستكون الأجسام المضادّة موجودة في دمك، وهذا يعني أنك ستختبرين إيجابية للأجسام المضادّة، وإذا كانت نتائج اختباراتك إيجابية، فهذا يعني أنك مصابة بهذا المرض في مرحلة ما من حياتك. ولا تعني النتيجة الإيجابية بالضرورة أن لديك حالياً عدوى نشطة.

 

تابعي المزيد: يوم التأمل العالمي.. جرّبيه للحصول على الاسترخاء والسلام الداخلي

وإذا جاءت اختباراتك إيجابية للأجسام المضادّة، فقد يقوم طبيبك بإجراء مزيد من الاختبارات؛ للمساعدة على معرفة وقت إصابتك بالعدوى بالضبط.

وإذا كنتِ حاملاً وتعانين من عدوى نشطة، فقد يفحص طبيبك السائل الأمنيوسي ودم الجنين، ويمكن أن تساعد الموجات فوق الصوتية أيضاً على تحديد ما إذا كان الجنين مصاباً.