mena-gmtdmp

تجربتي مع النوم المريح خلال فصل الصيف بعد تطبيق نصائح الخبراء

امرأة تنام بعمق
امرأة تنام بعمق

بِتنا نعلم جيداً أننا نحتاج إلى نحو 7-9 ساعات من النوم الجيد في الليل تقريباً؛ حتى يتمكن الجسم من أداء وظائفه على نحو سليم في اليوم التالي، ولا يشعر بالتعب والإرهاق وتراجع القدرة على التركيز وأداء المهام اليومية بنجاح.
"سيّدتي" تُطلعك على تجربة السيدة راما (49 عاماً) مع النوم المريح، وبعد أن طبقت بعض النصائح التي قرأت عنها.

تجربتي في الحصول على نوم مريح

تستهل السيدة راما الحديث عن تجربتها مع النوم المريح لـ"سيّدتي" قائلة:" كنت أشعر بالخمول والنعاس خلال الطقس الحار في فترة بعد الظهر خصوصاً، لكنني لم ألجأ أبداً إلى أخذ قيلولة كي لا تؤثر على جودة نومي في فترات الليل".

برودة غرفة النوم

وتتابع: "كنت أعمد إلى اتخاذ بضع خطوات لضمان برودة غرفة نومي في الليل. كنت أقوم بإسدال الستائر لمنع دخول أشعة الشمس إلى الغرفة، وكنت أتأكد من إغلاق النوافذ في الجانب المشمس من منزلي؛ لمنع دخول الهواء الساخن. وقبل النوم، أعمد إلى فتح جميع النوافذ للسماح للنسيم العليل بالدخول وتغيير هواء الغرفة قبل إقفالها، وتشغيل المكيف على درجة حرارة 22 مئوية، أو المروحة أحياناً. كما أستخدم شراشف قطنية رقيقة.
وعندما كنت أشعر بأن قدميّ ساخنتين، كنت أعمد إلى ارتداء جوارب قطنية مبردة في الثلاجة، فأشعر بالارتياج على الفور".
قد تودين الإطلاع على تجربتي مع حرارة القدمين لا تهملي قراءتها إذا كنتِ تعانين من الحالة

لا للنشاطات المنبّهة

وتستطرد السيدة راما قائلة: "عندما كنت أواجه صعوبة في الخلود إلى النوم، كنت أترك السرير لأقوم بأمر يُشعرني بالهدوء والاسترخاء مثل القراءة أو سماع موسيقى هادئة أو تناول كوب من اليانسون أو البابونج. لكن لم أفكر أبداً في تصفح حساباتي على الموبايل؛ لأن الضوء الأزرق المنبعث من الشاشة يملك نشاطاً محفزاً، ولا يساعد على النوم على الإطلاق. وكنت أعود إلى سريري حال الشعور بالنعاس".
وتختم السيدة راما حديثها عن تجربتها مشيرة إلى أنها كانت لا تشرب القهوة أو مشروبات الكافيين المنبّهة الأخرى مثل الصودا وغيرها، ابتداء من الساعة الثانية من بعد الظهر.
لأن الكافيين يُحفّز الجهاز العصبي المركزي ويُشعرها بمزيد من اليقظة. وكانت تشرب الماء بوفرة خلال النهار لترطيب جسمها جيداً، لكنها تتوقف عن شرب الماء والسوائل قبل ساعتين من موعد النوم؛ لكي لا تُضطر إلى دخول المرحاض في الليل، الذي يؤثر على جودة النوم.
وتضيف: "كنت أعمد إلى تحديد وقت معين للنوم وآخر للاستيقاظ صباحاً، من أجل الحفاظ على عمل الساعة البيولوجية داخل جسمي".
ما رأيك بقراءة هذا الموضوع تجربتي مع زيت اللافندر والاسترخاء العميق

نصائح لنوم مريح خلال فصل الصيف

قلة النوم والأرق الليلي يجعلك قليلة التركيز في اليوم التالي


إليكِ بعض النصائح الإضافية لنوم مريح بحسب موقع "هيلث لاين":

  • قلّلي تعرضك للضوء بعد الظهر: إن تقليل تعرضك للضوء، وخاصةً في ساعات المساء، يُساعد جسمك على الاستعداد للنوم. أغلقي الستائر خلال النهار. وفي المساء، افتحي النوافذ لجعل النسيم يُبرّد الغرفة قبل النوم. إن تقليل تعرضك للضوء، وخاصةً في ساعات المساء، يُساعد جسمك على الاستعداد للنوم على نحو جيد.
  • استخدمي أقمشة خفيفة للسرير: إذا كانت درجات الحرارة مرتفعة حاولي ارتداء ملابس خفيفة للنوم، واستخدام ملاءات سرير رقيقة تمتص الرطوبة. كما يمكنك تجربة أقمشة خفيفة تمتص الحرارة مثل الحرير أو الساتان أو الخيزران للملاءات واللحاف وأغطية الوسائد.
  • تعلمي كيفية الاسترخاء: إن الاسترخاء مهارة غير مُستغلة على نحو جيد من قبل كثيرين. وجعل الاسترخاء عادة يُمكن أن يُحسّن من قدرتك على النوم والبقاء نائمة لوقت أطول. إذا تعلمت كيفية الاسترخاء باستمرار، يُمكنك بسهولة تهدئة نظامك في الليل والنوم الجيد والمريح بغض النظر عن تقلبات الفصل. لذا، خصصي وقتاً لنفسك، حتى لو كان بضع دقائق لتجمعي أفكارك. هذه الممارسة جيدة لتتجاوزي أشهر الصيف الحارة. من المهم جداً تخصيص وقت لإعادة تنظيم نفسك وترتيب أفكارك وتخفيف التوتر خلال النهار؛ حتى لا تُصابي بالإرهاق وكثرة التفكير والقلق، عند الخلود إلى السرير.


*ملاحظة من "سيّدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص.