نصائح تساعدك على تجاوز أول سنة جامعية

أبرز النصائح التي تساعد على تجاوز أول سنة جامعية
أبرز النصائح التي تساعد على تجاوز أول سنة جامعية

أول سنة جامعية لها بريق مدهش في حياة كل طالب، حيث تبدأ مرحلة تعليمية جديدة تماماً، مرحلة التحول الحقيقي للمستقبل الذي بدأ يتشكل.  

نوراي جميل عبد الرحيم - 17 سنة - تستعد لدخول كلية الآداب.. نوراي تسأل "سيدتي" عن كيفية الاستعداد لدخول المرحلة الجامعية. 

الدراسة الجامعية
الدراسة الجامعية

د. مرفت ربيع، استشاري الصحة النفسية ومعالج سلوكي باعتماد وزارة التربية والتعليم، تقولفي حديث لسيدتي نت: عندما يدخل طلبة الجامعة في السنة الأولى، فهم يخوضون تجربة جديدة تختلف كثيراً عن تجربتهم المدرسية، ويعاني الكثير منهم من الصدمة والفجوة بين تجربته السابقة وتجربته الجديدة في  الجامعة، ومن أجل تجسير الفجوة وتخفيف الصدمة د. مرفت ربيع تقدم لك عدداً من النصائح لتساعدك على تجاوز أول سنة جامعية. 

1. اجعلي فصولك الدراسية على رأس أولوياتك 

كطالبة جامعية حديثة العهد، ربما تفكرين في جميع أنواع الأشياء المثيرة التي تقدمها الكلية، بدءاً من التخلص من قيود الدراسة إلى الانغماس في صداقات جديدة وأنشطة مختلفة مع أشخاص مختلفين..  توقفي عن ذلك ولا تنسي الطلاب الأكثر نجاحاً يضعون فصولهم في المرتبة الأولى دائماً، فتقديرك الجامعي هو أول خطوة لمستقبلك، اتخذي من الحياة الجامعية فرصة للترقي في مجالك الدراسي. 

2. حاولي تكوين صداقات جيدة 

منذ اللحظة الأولى ستلتقين بطلاب من جميع أنواع الخلفيات، سيكون البعض مثل أصدقاء المدرسة، آخرون سيأتون من مجتمعات مختلفة، قد يكون لديهم اهتمامات تجدينها لا تتناسب معك، اعلمي أن كل شخص تقابلينه سيكون لديه شيء ليعلمك إياه. يعد تنوع الأشخاص الذين ستجدينهم في بيئة الكلية الحديثة أحد أروع جوانب التعليم العالي. 

3. اعتمدي سياسة الحضور المثالي  

 الحضور المنتظم مؤشر مهم على النجاح، معظم الأساتذة يجعلون الحضور اختيارياً، لكن انتبهي فانتظامك في حضور الفصول الدراسية (المحاضرات) دليل على جديتك واهتمامك العلمي. 

4. لا تقومي بتسليم أي عمل في وقت متأخر 

تأخير المشاريع البحثية والأبحاث العلمية قد يوقعك في مشكلة كبرى، وقد تجدين نفسك مطالبة بتسليم عشرة مشاريع أو أبحاث في فترة قليلة، مما سيقلل من جودة الأداء، أو قد لا تجدين الوقت الكافي لإنهاء كل المطلوب.

5. انهلي من بحور العلم بدون توقف ولا تجعلي الدراسة شيئاً اضطرارياً لمجرد الحصول على الدرجات 

دائماً ادرسي ضعف ما تعتقدين أنك بحاجة إليه لامتحاناتك واختباراتك، فالدراسة الجامعية تتطلب قراءة وتفكيراً أكثر. فعند البدء في دراسة مادة جديدة، قومي بتفحصها واقرئي عنها، يمكنك التواصل مع الطلبة القدامى والحصول على خبرتهم، هذا يقصر كثيراً من المسافات، ويساعدك كثيراً للتقدم بالدراسة. 

6. لا تقتبسي من الآخرين أو تسرقي مجهودهم البحثي 

لا يوجد شيء أسوأ من الانتحال والغش بدعوى الاقتباس، قد يزعم الطلاب الذين يتم استدعاؤهم واتهامهم بالسرقة الأدبية أنهم لا يعرفون السرقة الأدبية، وغالباً ما يتفاجأون عندما يتخذ الأساتذة إجراءات عقابية (غالباً ما تكون إلزامية)، اعملي واجتهدي وثابري في بحثك، ولا تكوني تلك الطالبة الغشاشة! 

7. ضعي الهاتف جانباً 

أصبح معظم الشباب مدمنين على هواتفهم، وهذه مشكلة، فالأستاذ لن يكون سعيداً لرؤيتكِ تنظرين إلى هاتفكِ أثناء الفصل (المحاضرة)، مما يعرضك لموقف محرج. 

8. قومي بتدوين الملاحظات الجانبية لتستعيني بها في المذاكرة 

تعد كتابة الملاحظات أثناء الفصل الدراسي (المحاضرة) مهارة مهمة ستساعدك على تعلم المادة بشكل أفضل. يمكنك العودة إلى المنزل ونسخ هذه الملاحظات إلى ملفات على جهاز الكمبيوتر، هذه فكرة رائعة لمساعدتك على الاحتفاظ بالمعلومات. 

9. تعاملي مع الأساتذة باحترام  

من الجيد دائماً معاملة أستاذك باحترام، لا تغفلي أبداً عن الوصف الوظيفي الأساسي لأستاذك، فعندما تحتاجين لإعادة شرح نقطة ما أو مصطلح غير مفهوم، لا تتردي في رفع يدك واطلبي التوضيح بكل احترام وتهذيب، واختاري الوقت المناسب للسؤال؛ حتى لا تقاطعي تواصل وتركيز زملائك. 

10. انظري إلى أستاذك كمؤيد وداعم لكِ، ولا تشعري بالرهبة أو بالخوف منه 

أستاذك موجود لمساعدتك، ليس فقط لمساعدتك على التعلم، ولكن أيضاً لمساعدتك على تطوير المهارات اللازمة للنجاح في مستقبلك. هذا حرفياً هو عمل أستاذك، لذا قد يبدو الأساتذة مرعبين بعض الشيء، إلا أن الأساتذة وظيفتهم الأساسية مساعدتك على التقدم بكل أنواع الطرق الإيجابية. 

11.  حاولي المشاركة في نشاط خارجي منظم واحد على الأقل 

 تمتلك الكليات والجامعات مجموعة واسعة من النوادي والأنشطة، ويجب أن تستفيدي من هذه الفرصة لتجديد نشاطك واستعادة إقبالك على التعلم وتكوين صداقات جديدة.