إن غياب الدورة الشهرية أو رؤية هذين السطرين في اختبار الحمل، يمكن أن يغير حياتك تماماً. إذا كنت لا تحاولين الإنجاب عن عمد، فقد يتركك الحمل الإيجابي مع الكثير من المشاعر، سواء كانت الخوف أو الارتباك أو الإثارة وقد تحتاجين أيضاً إلى اتخاذ قرارات سريعة.
مشاعر الحمل غير المخطط له
1 - الشعور بالغضب من الإدراك المفاجئ لجنين صغير ينمو بداخلك، وهذا يتسبب بمجموعة من الصدمات والفرح لكلا الوالدين.
2 - قد يكون من الصعب أيضاً التفكير أو معرفة ما يجب القيام به خلال هذا الوقت الحساس. إذا كنت تمرين بهذه الأحاسيس، وتسبب لك بالارتباك فإليك بعض النصائح للمساعدة:
حددي موعداً مع الطبيب
إذا كنت قد أجريت للتو اختبار حمل وتيقنت من الحمل، قد ينصحك الطبيب أن تنتظري لفترة من الوقت وإجراء اختبار حمل آخر للتأكيد أو طمأنة نفسك، عندها ستكون زيارة الطبيب جيدة. يمكنه أن ينصحك بالخطوات الآتية، ويجيب على بعض شكوكك.
تقبلي مشاعرك
الحمل هو قرار يغير حياتك ومن الطبيعي تماماً أن تصابي بالفزع حتى لو كنت تريدين طفلاً، فمشاعر الحزن والإنكار والمفاجأة والصدمة والرعب والاكتئاب وتقلب المزاج أمر طبيعي. حيث تنتاب العديد من النساء مشاعر سلبية عندما يكتشفن أنهن حوامل، أو قد لا يفكرن بذلك التواصل مع طفلهن، فإن شعرت بذلك، أنت لست أمّاً سيئة، امنحي نفسك الوقت الكافي للتعامل مع الحمل والاعتراف بالمشاعر. إنها الطريقة الأكثر صحة للقيام بذلك. من المهم أيضاً أن تدركي أن الحمل لا يعني نهاية أحلامك، إنجاب طفل قد يعني تغيير أحلامك أو إجراء تغييرات لكن لا يجب أن تكون كلها سلبية.
ضعي خطة
مثل الكثير من الأخبار الصادمة، يعني الحمل أنه يجب أن يكون لديك خطة طوارئ جاهزة، وقرارات مهمة لاتخاذها بشأن نفسك أو بطفلك المستقبلي. ضعي جميع المتغيرات في الاعتبار قبل اتخاذ أي قرار.
وإذا وجدت نفسك في مأزق يتعلق بإدارة كل شيء، فتذكري أن الأشياء ستتغير، لكنها ستقع في مكانها الصحيح. سوف يحبك طفلك بغض النظر عما يحتاجه، وكل ما يحتاجه منك هو الرعاية وليس المدرسة الفاخرة أو المنزل أو المال.
اقبلي الدعم من حولك
شيء آخر يجب تذكره، هو أنك لست وحدك في حملك، فأكثر حالات الحمل على مستوى العالم غير مخطط لها أو تأتي كمفاجأة، وبالتالي، فإن الشيء الذي تحتاجينه الآن هو الدعم الذي سيساعدك. فتحدثي إلى زوجك، أو صديقتك،حيث يمكنها تفهّم مشاعرك، وربما مساعدتك، في الخطوات القادمة.