كيف تحبين حياتك؟
كيف تحبين حياتك؟
كيف تحبين الحياة
كيف تحبين الحياة
كيف تحبين حياتك؟
كيف تحبين الحياة
2 صور

يعتقد كثيرٌ من الناس أن الحصول على السعادة مقتصرٌ فقط على تحقيق الأمنيات والأحلام أو امتلاك مبالغ طائلة من المال، متناسين بذلك أن السعادة الحقيقية تنبع من الداخل لا من الظروف الخارجية المحيطة، وهذا هو سر حب الحياة.
ولذلك إن كنتِ تسعين لحب حياتك، عليكِ البحث عن السعادة بداخلك وتغيير نظرتك ومشاعرك تجاه الحياة التي تعيشينها حتى يأتي الشعور بالرضا والتفاؤل والاستقرار. ونحن اليوم في هذا المقال ستهديكِ سيدتي نقاطاً فعالة تساعدكِ أن تحبي حياتك بشكلٍ أكبر وذلك حسب موقع "Real Buzz".


1- اجعلي كل يوم مميزاً

الإندماج مع الآخرين
الاندماج مع الآخرين


من السهل جداً أن نندمج بواجباتنا وعاداتنا اليومية وندفن أنفسنا تحت روتينٍ ممل، حيث نشعر باستمرار أن الأيام متشابهة، فلا شيء مميز يحدث. إن كنتِ تودين أن تحبي حياتك وتغيري من نظرتك لها، فلا تنتظري الأشياء المميزة لتحدث من تلقاء نفسها بل قومِي أنتِ بفعلها ولو كانت تغيراتٍ بسيطة. حاولي مثلاً القيام بشيءٍ مميز ومختلف عما تعتادين فعله كل يوم أو  كل أسبوع على أقل تقدير. جربي أطعمة جديدة، أو شاركي في أنشطة لا تشاركين فيها عادةً. اصرفي الرتابة والملل عن حياتك واستمتعي بوقتك وأيامك.


2- كوني صديقتك المفضلة

لكي تحبي حياتك حقاً، عليك أن تبدئي في حب نفسك. غالباً ما نرى أنفسنا في أسوأ الظروف، خاصةً عندما لا تسير الحياة بالطريقة التي نريدها؛ ومع ذلك، من المهم ألا تقسي على نفسك وأن تلومِي نفسك لمجرد أنك تشعرِين بأن شيئاً ما في حياتك لم ينجح. بدلاً من التركيز على المقارنات القاسية مع الآخرين وجميع أخطائك المتصورة، حاولِي تذكير نفسك بانتظام بجميع الصفات الجيدة التي لديكِ لتقديمها وجميع النجاحات والإنجازات التي حققتها حتى الآن، وتعلمِي تقدير الشخص الفريد الذي أنتِ عليه.

تابعي المزيد: أهم خمس نصائح للسعادة


3- عيشي اللحظة

عيش اللحظة
عيش اللحظة


مع الأسف يعيش معظم الناس أوقاتهم ما بين الندم والتفكير في لحظةٍ فائتة وما بين القلق والخوف من لحظةٍ قادمة وينسون في النهاية أن يعيشوا حاضرهم. إن أردتِ أن تحبي حياتك وتكونِي مرتاحة، توقفي عن استباق الزمن أو العيش في الماضي، فكل خطأٍ منقضٍ ما هو إلا درس تعلمتِه، أما المستقبل فلا تقلقي بشأنه قبل أن يصبح حاضراً. عيشي لحظتكِ الآن لتكونِي أكثر سعادة.


4- تخلصي من دور الضحية

جميعنا معرضين للإيذاء والإزعاج من قِبَل الآخرين من حولنا. ورغم أن الأمر يكون في بعض الأحيان مؤلماً وجارحاً إلا أنه لا يُعد سبباً كافياً للسقوط والاستسلام. فبعض الناس يحبسون أنفسهم في دور الضحية ويشعرون بأن الجميع يهدفون لإيذائهم والحط من معنوياتهم. احذري أن تلعبِي هذا الدور مع نفسك، بل حاولِي أن تكونِي المنقذة لذاتك من إزعاج الآخرين. جربي أن تحلي مشاكلك بدل أن تشتكِي منها واشغلِي نفسك بالتفكير في حلول بدل التفكير في الألم والسقوط. كوني قوية وحبِي نفسك وحياتك أكثر.

تابعي المزيد:  نصائح لتغيير روتينك الصباحي


5- تعرفي على حدود قدراتك

من المهم للغاية أن يعرف كلٌ منا الحدود الخاصة بقدراته المختلفة حتى لا يحمل نفسه أكثر من طاقتها ولا يتركها ضحية للكسل والتهرب من جهةٍ أخرى. لهذا عليكِ أن تتعرفِي على حدودك وقدراتك وفقاً للظروف من حولك ولا تقومِي بتحميل نفسك أكثر من طاقتها فقط لتنالي استحسان أحد أو إعجابه. احترمِي حدود طاقتك وقفِي عندها.


6- قدري الأشياء الصغيرة المميزة

في كلِّ يومٍ يحدث حولك الكثير من الأشياء المميزة الصغيرة لكنكِ لا تلاحظينها إلا إن أردتِ ذلك. ترقيةٌ في العمل، مشاهدتك لغروبٍ جميل أو حتى كلمة صادقة من شخصٍ تحبينه. إن أبقيتِ نفسك واقفة في طوابير الانتظار للحصول على السعادة فلن تجديها، لكنكِ إن بحثتِ في التفاصيل الصغيرة التي تحدث لكِ كل يوم ستجدين أنها مليئة بشحناتٍ صغيرةٍ من السعادة، وهذا سيعودكِ على رؤية البهجة والحب في كل الأحداث من حولك.


7- تحدي نفسك

من أكثر الآليات الناجحة لتحدي الرتابة والروتين هو تحدي الذات؛ لأنها تدفعكِ دوماً للقيام بأشياء جديدة واكتشاف مواهب ونقاط قوة جديدة لم تكونِي تعلمِين بوجودها حتى. يمكنكِ تحديد عادة صحية وتحدِي نفسك للالتزام بها لمدة معينة أو تحدِي نفسك للإقلاع عن عادة سيئة، كما يمكنك تحدِي نفسك في إدخال السعادة على قلب شخصٍ ما. ستزيد هذه التحديات من تقديرك وحبك لذاتك وستدركين الكثير من الدروس الكامنة خلفها، كما أنها ستكسر لكِ اليوم الممل، وستجعل منه أكثر متعة وفائدة.


7- اختيار السعادة

البعد عن التفكير في الماضي والقلق من المستقبل
البعد عن التفكير في الماضي والقلق من المستقبل


غالباً ما نفكر في السعادة على أنها شيء يحدث لنا وليس شيئاً نختاره؛ ومع ذلك، فإن سعادتنا تعتمد على ظروف حياتنا. لبدء حب حياتك، اتخذِي قراراً واعياً لبدء التفكير بشكل أكثر إيجابية. من المهم أن تتذكرِي أنه بينما لا يمكنك دائماً تغيير ما يحدث لك، يمكنك تغيير طريقة تفاعلك معه. بدلاً من التعامل مع رد فعلك الغريزي، حاولِي البحث عن الجانب المشرق في المواقف. حاولِي إنشاء يوميات السعادة لمساعدتك في التفكير في كل الأشياء التي يجب أن تكوني ممتنة لها كل يوم.


8- التحلي بالقناعة

يكاد أن تكون شكوى الناس من القلق وانتزاع الطمأنينة من قلوبهم من أهم مظاهر الحياة المعاصرة. ويعود ذلك لأمور كثيرة من أبرزها افتقاد عنصر القناعة بكل أشكالها، والرضا بكل أبعاده فيصبح المرء غير راضٍ عن وظيفته وشكله وزوجه ومسكنه حتى الوطن الذي يعيش فيه، والمجتمع الذي حوله، ينظر لكل شيء بسخط وعدم رضا، ويجعله يتطلع لما ليس بيده، وتستشرف نفسه الكمال في كل شيء. ويكمن حب الحياة في القناعة التي فيها الرضا بالنصيب وبكل ما كتبه الله لنا، وعدم النظر إلى ما عند غيرنا؛ حتى لا نفقد ما نملك، فالقناعة كالكنز العظيم الذي لا يمكن أن يفنى.


تابعي المزيد: العزلة المنتجة وفوائد كونِك وحيدةً