أسباب التهاب الزائدة الدودية عند النساء قد تؤدي إلى العقم

 أسباب التهاب الزائدة الدودية عند النساء قد تؤدي إلى العقم
أسباب التهاب الزائدة الدودية عند النساء قد تؤدي إلى العقم


التهاب الزائدة الدودية حالة طبية شائعة يجب التعامل معها بسرعة والتنبّه إلى أعراضها؛ تمهيداً للتشخيص المبكر، كونها تصبح مهدِدة للحياة.
تعرّفي في الآتي على أسباب التهاب الزائدة الدودية عند النساء، وفق موقع MSD الطبي:

الزائدة الدودية هي أنبوب صغير على شكل إصبع يبرز من الأمعاء الغليظة بالقرب من نقطة اتصالها بالأمعاء الدقيقة. قد تكون للزائدة وظيفة مناعية بسيطة، ولكنها لا تُعدُّ عضواً أساسياً.

يُعدُّ التهاب الزائدة السبب الأكثر شيوعاً (بعد الفتق المُختنق) للشعور بألم البطن المفاجئ الشديد ولجراحة البطن. يُعاني، على سبيل المثال، أكثر من 5% من السكان في الولايات المتحدة الأميركية من حدوث التهاب الزائدة في إحدى مراحل حياتهم. يحدث التهاب الزائدة عادةً خلال فترة المراهقة وخلال العشرينيات من العمر، ولكنَّه قد يحدث في أي سن.


أسباب الزائدة الدودية عند النساء

 


لا يزال سبب حدوث التهاب الزائدة الدودية غير مفهوم بشكلٍ كامل، إلَّا أنَّ معظم الحالات قد تبدأ من حدوث انسدادٍ داخل الزائدة نفسها. قد يكون الانسداد ناجماً عن قطعة صغيرة قاسية من البراز، أو من جسم غريب، أو حتى من الديدان في حالات نادرة. ونتيجةً لحدوث الانسداد، تصبح الزائدة مُلتهبة ومصابة بالعدوى. ويمكن أن تتمزَّق الزائدة عند إهمال معالجة الالتهاب الذي أصابها. في حين قد يؤدي تمزُّق الزائدة إلى تشكُّل جيبٍ ممتلئ بالقيح (خراج). ونتيجةً لذلك، قد يحدث التهاب الصفاق (وهو التهاب وعادةً ما يكون عدوى في تجويف البطن، والذي قد يؤدي إلى عدوى مُهدِّدة للحياة). هذا وقد يصاب المبيضان والبوقان الرحميَّان عند النساء بالعدوى، ويمكن أن يؤدي التندُّب الناتج إلى سدِّ البوقين الرحميين، مما يسبب العقم. كما قد يسمح تمزُّق الزائدة بانتقال الجراثيم إلى مجرى الدم، وهي حالة مُهدِّدة للحياة أيضاً، وتسمى "الإنتان".

تابعي المزيد: اكتشفي كيفية علاج السعال بالأعشاب بوصف طبيب

 

أعراض التهاب الزائدة الدودية عند النساء

الحمى من أعراض التهاب الزائدة
الحمى من أعراض التهاب الزائدة

 

 


تظهر الأعراض النموذجية عند أقل من 50% من الأشخاص المصابين بالتهاب الزائدة، وتشمل:
- الألم في الجزء العلوي من البطن أو حول السرة.
- الغثيان والقيء.
- بعد مرور بضع ساعات يزول الشعور بالغثيان، وينتقل الألم إلى الجزء السفلي الأيمن من البطن.
- يشعر المريض بالألم عند ضغط الطبيب على هذه المنطقة، وقد يزداد الألم بشكلٍ كبير عند زوال الضغط.
- حمى تصل إلى 38.3 درجة مئوية.

تؤدي الحركة والسعال إلى زيادة الألم. وقد ينتشر الألم بشكلٍ كبيرٍ بدلاً من الاقتصار على الجزء السفلي الأيمن من البطن عند الكثير من الأشخاص، وخصوصاً الرضَّع والأطفال. يمكن أن يكون الألم أقل شدَّة، والمنطقة أقل إيلاماً عند كبار السن والنساء الحوامل.

قد تتراجع شدَّة الألم لعدة ساعات بعد تمزُّق الزائدة، ثمَّ يحدث التهاب الصفاق، وقد يصبح الألم والحمى شديدين. يمكن أن يؤدي تفاقم العدوى إلى حدوث صدمة.


تابعي المزيد: أسباب مرض الزهايمر قد يمكن التحكم بها