تدشين ملتقى افتراضي للمكتشفات الأثرية في المملكة برعاية وزير الثقافة

وزارة الثقافة - أرشيفية من سيدتي
وزارة الثقافة - أرشيفية من سيدتي
هيئة التراث
هيئة التراث
وزارة الثقافة - أرشيفية من سيدتي
هيئة التراث
2 صور

من المقرر أن ينطلق الملتقى الافتراضي للمكتشفات الأثرية في السعودية، يومي 2 و3 نوفمبر المقبل، وذلك في إطار حرص الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة، ورئيس مجلس إدارة هيئة التراث، على الاهتمام بمجالات الآثار داخل المملكة، وذلك وسط حضور مجموعة من المتخصصين والمهتمين بعلم الآثار من أجل تبادل الخبرات والتجارب، بجانب الاطلاع على نتائج مشاريع البحث والتنقيب الأثري التي تنفذها هيئة التراث في عدة مناطق بالاتفاق مع بعثات بحثية ومحلية ودولية.

أهداف الملتقى الافتراضي للمكتشفات الأثرية

وتجدر الإشارة إلى أن الملتقى سيبدأ في تمام الساعة الـ12 وحتى الـ5:15 مساءً بتوقيت مكة المكرمة، على أن يتضمن الملتقي عدة أهداف تتمثل في الآتي:

أولًا: توفير منصة علمية مفتوحة للعموم يتحدث خلالها الخبراء والمهتمون بالآثار.

ثانيًا: المساهمة في التعريف بمكانة المملكة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي من الناحية التاريخية والحضارية.

ثالثًا: رفع الوعي بماهية الآثار وما تحويه المملكة من إرث حضاري كبير، وبالجهود السعودية المبذولة لصونه والمحافظة عليه.


برنامج الملتقى الافتراضي للمكتشفات الأثرية

يتناول الملتقى 8 محاور رئيسية وذلك من خلال جلسات علمية تقام على يومين ويشارك بها نحو 24 باحثًا، وتتمثل تلك المحاور في الآتي:

- آثار ما قبل التاريخ.

- آثار العصور الإسلامية.

- الرسوم الصخرية.

- العمارة والفنون.

- وطرق التجارة والحج.

- والكتابات القديمة والإسلامية.

- وآثار الجزيرة العربية قبل الإسلام.

- والتراث الثقافي المغمور بالمياه.

ومن المقرر أن يشهد اليوم الأول من الملتقى 3 جلسات عن آثار ما قبل التاريخ، وجلستين علميتين تخص آثار وثقافة الواحات القديمة، على أن تتضمن فعاليات اليوم الثاني جلسة تحمل اسم «الأعمال الميدانية السعودية»، إضافة إلى جلسة حول «التراث الثقافي المغمور بالمياه ومسح الموانئ القديمة»، على أن يختتم الملتقى فعالياته بجلسة تحمل عنوان «التحولات الحضارية».