الشؤون الإسلامية تشدد على الالتزام بالإجراءات الاحترازية في المساجد

الشؤون الإسلامية تشدد على الالتزام بالإجراءات الاحترازية في المساجد
وزارة الشؤون الإسلامية

شددت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، على أهمية العمل والالتزام بالإجراءات الاحترازية، وتطبيق التباعد الجسدي بين المصلين في المساجد، ولبس الكمامات، للحفاظ على صحتهم وسلامتهم من فيروس "كورونا" وتحوراته.

وأوضحت الوزارة، إنها تتابع باستمرار كل ما يرد إليها من تعليمات من الجهات المعنية التي تتعلق بالإجراءات الاحترازية وتعمل على تنفيذها، مهيبة بالأئمة والخطباء إلى توعية المجتمع بأهمية المحافظة على الصحة العامة والالتزام بالأنظمة والتعليمات لضمان سلامة وصحة المصلين.

ودعت الشؤون الإسلامية، في حال رصد أي تقصير أو تراخ في تطبيق التعليمات من المصلين أو منسوبي المساجد إلى الإبلاغ عن طريق مركز خدمات المستفيدين بالوزارة 1933.

وفي وقت سابق أكدت وزارة الشؤون الإسلامية، والدعوة والإرشاد، على الاستمرار في تطبيق التباعد بين المصلين في المساجد والعمل بالإجراءات الاحترازية وفقاً لتوصية "وقاية" وبيان وزارة الداخلية.

وأوضحت الوزارة ، أن توصية هيئة الصحة العامة "وقاية" هي استمرار العمل بتطبيق التباعد بين المصلين في المساجد، لأن المساجد يرتادها كل الأعمار ومختلف الحالات الصحية ولا يوجد بها نقاط للتحقق من الحالة الصحية في تطبيق “توكلنا” عند الدخول ما يتطلب العمل بالإجراءات للحفاظ على صحة وسلامة مرتادي بيوت الله.

وأشارت الوزارة، إلى أن بيان وزارة الداخلية في الفقرة "الرابعة" يؤكد استمرار العمل بالتباعد الجسدي وارتداء الكمامات في الأماكن التي لا يتم تطبيق التحقق من الحالة الصحية لمرتاديها من خلال تطبيق (توكلنا)، لافتًة، إلى أنها تتابع باستمرار مع الجهات المعنية كل ما يرد لها من تعليمات تتعلق بالإجراءات الاحترازية وتعمل على تنفيذها حرصاً على سلامة وصحة مرتادي بيوت الله، كما تهيب الجميع بأخذ المعلومات من المصادر الرسمية والحذر من الشائعات.

وأكدت أنها تواصل تكثيف جولاتها الرقابية لمتابعة تطبيق كل البروتوكولات الصحية المعتمدة من الجهات المختصة، كما تقوم بالحملات التوعوية والإرشادية عبر منابرها الدعوية ومنصاتها بالتواصل الاجتماعي بلغات عالمية للتوعية بخطر فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد 19).