افتتاح معرض أبوظبي الدولي للتمور 2021 بنسخته السادسة

افتتاح معرض أبوظبي الدولي للتمور 2021 بنسخته السادسة. الصورة من "وام"
افتتاح معرض أبوظبي الدولي للتمور 2021 بنسخته السادسة. الصورة من "وام"
معرض سيال الشرق الوسط 2021. الصورة من "وام"
معرض سيال الشرق الوسط 2021. الصورة من "وام"
معرض أبوظبي للتمور يعتبر بوصلة مهرجانات التمور العربية. الصورة من "وام"
معرض أبوظبي للتمور يعتبر بوصلة مهرجانات التمور العربية. الصورة من "وام"
افتتاح معرض أبوظبي الدولي للتمور 2021 بنسخته السادسة. الصورة من "وام"
معرض سيال الشرق الوسط 2021. الصورة من "وام"
معرض أبوظبي للتمور يعتبر بوصلة مهرجانات التمور العربية. الصورة من "وام"
3 صور

بالتزامن مع الدورة الحادية عشرة من معرض سيال الشرق الوسط 2021، والذي يستمر حتى 9 ديسمبر الحالي في مركز أبوظبي الوطني للمعارض شهد "الشيخ نهيان مبارك آل نهيان"، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي وتحت رعاية "الشيخ منصور بن زايد آل نهيان" نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة افتتاح معرض أبوظبي الدولي للتمور بنسخته السادسة الذي تنظمه جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بالتعاون مع شركة أبوظبي الوطنية للمعارض "أدنيك"، وبمشاركة عربية ودولية كبيرة.

وبحسب وكالة أنباء الإمارات "وام" تفقد الشيخ نهيان بن مبارك أجنحة المعرض برفقة اللواء محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد في جمهورية مصر العربية، والدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام الجائزة، وأعرب عن تقديره للمستوى الرفيع الذي حققه معرض أبوظبي للتمور من جودة في المنتجات ورفعة في سمعة التمور الإماراتية والعربية على المستوى العربي والدولي بفضل الجهود التي تقوم بها جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، بتوجيهات ودعم من قبل الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة الداعم الأول لزراعة النخيل وإنتاج التمور، من خلال الإشراف على تنظيم مهرجانات التمور العربية في كل من جمهورية مصر العربية، وجمهورية السودان، والمملكة الأردنية الهاشمية، والجمهورية الإسلامية الموريتانية.

وقال الشيخ نهيان: إنّ معرض أبوظبي للتمور يعتبر بوصلة مهرجانات التمور العربية، ومنصة لتنمية وتطوير قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور والابتكار الزراعي.

من جانبه قدم الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي شرحًا مفصلاً للشيخ نهيان بن مبارك حول منتجي التمور المشاركين بالمعرض، إلى جانب ما حققته الجائزة من نجاح في تنمية وتطوير البنية التحتية لقطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور على المستوى الوطني والعربي والدولي خلال 14 سنة.

وأكد الدكتور عبدالوهاب على أنّ معرض أبوظبي الدولي للتمور في نسخته لهذا العام يتابع مسيرته الناجحة ودوره المحوري في تسليط الضوء على أهمية التمور وتعزيز الأمن الغذائي، كما يعزز مكانة ابوظبي كعاصمة للتمور ومنصة لتنمية وتطوير هذا القطاع، من خلال توفير الدعم والتسهيلات لكبار مزارعي ومنتجي ومستوردي التمور. كما يشكّل المعرض فرصةً مثاليةً للتواصل واللقاء بين الموردين ومزوّدي التمور من جميع أنحاء العالم، على أرض الإمارات العربية المتحدة.

وقال إنّ معرض أبوظبي الدولي للتمور يعتبر المعرض الأبرز من نوعه على مستوى العالم والمعني بتعاون الشركات في مجال ثمار نخيل التمر، ويمثل أكبر منصة دولية متميّزة تُتيح للجهات العارضة فرصة استعراض منتجاتها وتعزيز حضورها في السوق العالمي حيث استقطب المعرض عشرات الشركات العارضة المختصة في زراعة النخيل وإنتاج التمور يمثلون 10 دول هي: الإمارات، والسعودية، والأردن، والسودان، ومصر، والمغرب، وسلطنة عمان، وفرنسا، وناميبيا، وفلسطين ما يؤكّد نجاح هذا المعرض التجاري المهم في ترسيخ مكانة العاصمة أبوظبي كلاعب أساسي في قطاع التمور على مستوى الشرق الأوسط والعالم، خاصةً بعد نجاحه في استقطاب أعداد هائلة من كبار المشترين المهتمين باستيراد التمور بما يحقق انسيابية التواصل بين منتجي ومصنعي التمور في المنطقة العربية مع كبار التجار والمستثمرين حول العالم ضمن ما يعرف بتأمين سلسلة القيمة وإمدادات توريد الأغذية بما يساهم في تعزيز الأمن الغذائي على المستوى الوطني والدولي.

وأكد "عبدالوهاب" حرص الأمانة العامة للجائزة على تلبية رؤية القيادة الرشيدة للدولة، وحرصها على تعزيز الأمن الغذائي من خلال الاكتفاء الذاتي من التمور لما تتميز به من خاصية التخزين الاستراتيجي وهي من أساسيات الأمن الغذائي وعامل استقرار أمني واجتماعي.

يذكر أنّ برنامج استضافة كبار المشترين الذي أشرفت عليه الأمانة العامة للجائزة أتاح حيّزًا مخصصًا لعقد اللقاءات التجارية "B2B" بين كبار مشتري التمور بالعالم ونخبة من العارضين، ما يعزز مستوى شروط التعاقد الخارجي من خلال جلسات عمل سريعة، كما سيوفر للعارضين مساحة للاجتماع ومناقشة احتياجاتهم.