أهمية التخطيط الإستراتيجي الشخصي للشباب

أهمية التخطيط الإستراتيجي الشخصي للشباب
أهمية التخطيط الإستراتيجي الشخصي للشباب
أهمية التخطيط الإستراتيجي الشخصي للشباب
الاعتماد على مجموعةٍ من المؤشرات التي تساعد على تقييم الأداء
أهمية التخطيط الإستراتيجي الشخصي للشباب
معرفة ما يجب تحقيقه؛ أي وَضع النقاط الأساسيّة المُتوقّع الوصول لها
أهمية التخطيط الإستراتيجي الشخصي للشباب
أهمية التخطيط الإستراتيجي الشخصي للشباب
أهمية التخطيط الإستراتيجي الشخصي للشباب
أهمية التخطيط الإستراتيجي الشخصي للشباب
4 صور

يعتبر التخطيط الإستراتيجي أحد أهم أنواع التخطيط المستقبلي طويل المدى، الذي يُعد ركن الانطلاق للشباب، عبر إستراتيجية شمولية؛ سعياً منها للتوجه نحو الوضع المأمول، بفضل ما يتمتع به من سمات وخصائص تميزه عن غيره من الأنواع الأخرى، ولقدرة التخطيط على وضع الشباب في موضع المنافسة والتميز عن مثيله.

لذا فإنه غاية لا يمكن تجاهلها أو التفريط بها؛ فإذا كان التخطيط مبنياً على أسس سليمة ورؤى واضحة ضمن رؤية ورسالة وأهداف إستراتيجية واضحة؛ فإن المخرجات سوف تلبي الطموحات المنشودة.

تقول الدكتورة سناء الجمل خبيرة التنمية البشرية لـ«سيدتي»: ان التخطيط الإستراتيجي هو عبارة عن عمليّةٍ منهجيّةٍ تسعى إلى تحقيق تصوّرٍ واضح حول مستقبل شيء ما، من أجل ترجمته وتحويله إلى أهدافٍ تعتمد على سلسلة من الخطوات، وأيضاً يُعرف التخطيط الإستراتيجيّ بأنّه وضع الأهداف العامة لبيئة العمل، وتحديداً التي تحتاج إلى وقتٍ طويل للوصول إلى نتائجها، ومن ثَمّ اختيار الوَسائل المُناسبة لتنفيذها.

*الأسباب التي تدعم التخطيط الإستراتيجي

صياغة فرضيّات حول النظرة المستقبليّة، وتوفير الفرص المناسبة للتأثير على نطاقه

صياغة فرضيّات حول النظرة المستقبليّة، وتوفير الفرص المناسبة للتأثير على نطاقه، أو اتخاذ مواقف مُسبقة وقابلة للتطبيق.. توفير إدراكٍ كامل للحاجات والقضايا المُتعلّقة بالفرد.

المساعدة على تحديد المهام العامّة والتركيز على نتائجها.

دعم الاستمراريّة وتوقع المصير في المستقبل، ووضع المَعايير العامة، والبرامج المُناسبة التي من الممكن تطبيقها.

* أهميّة التخطيط الإستراتيجي وفوائده:

الاعتماد على مجموعةٍ من المؤشرات التي تساعد على تقييم الأداء

فوائد التخطيط الإستراتيجي: يُحقّق التخطيط الإستراتيجيّ مَجموعةً من الفوائد، أهمّها:

تحديدُ الأهدافِ بوضوح، ومن ثَمّ ربطها مع وظيفة التنظيم الإداري.

تطوير الشعور بفعاليّة استخدام الموارد المُتاحة، وجعلها من الأولويّات الرئيسيّة.

توفير قاعدةٍ تساعد على تغيير آلية العمل عند الحاجة لذلك.

الاعتماد على مجموعةٍ من المؤشرات التي تساعد على تقييم الأداء، ودراسة البيانات بالاعتماد على وضعها في نطاقاتٍ معيّنة.

تقديم وسيلةٍ للتفكير بِطُرقٍ منهجيّةٍ تُساعد على مراجعة اتجاه العمل.

إنشاء تنسيق بين الخطة الإستراتيجيّة وعملية تنفيذها، بالاعتماد على توجيه طاقة المشاركين في العمل.

- خطوات التخطيط الإستراتيجي تعتمد على الخطوات الآتية:

تحديد الأشياء المهمة؛ أي التركيز على الأمور التي يجب الاعتماد عليها من أجل نجاح الخطّة الإستراتيجيّة.

معرفة ما يجب تحقيقه؛ أي وَضع النقاط الأساسيّة المُتوقّع الوصول لها، والتي تُعدّ ذات أولويّة.