نيابة الطوارئ والأزمات والكوارث الإمارتية تحذر من التحريض على عدم التقيد بالإجراءات الوقائية

نيابة الطوارئ والأزمات والكوارث تحذر من التحريض على عدم التقيد بالإجراءات الوقائية أو السخرية منها. الصورة من "وام"
نيابة الطوارئ والأزمات والكوارث تحذر من التحريض على عدم التقيد بالإجراءات الوقائية أو السخرية منها. الصورة من "وام"

مع العودة للالتزام بالإجراءات الوقائية، والتقيد بالتدابير الاحترازية في معظم دول العالم حذرت نيابة الطوارئ والأزمات والكوارث بالنيابة العامة الاتحادية من نشر أو إذاعة أخبار أو معلومات أو إشاعات مضللة عن الإجراءات أو التدابير الاحترازية التي تتخذها الجهات المختصة، أو التحريض على عدم اتباعها، أو السخرية منها.

وقالت النيابة - في بيان لها اليوم-:" إنه في ضوء ما تم رصده على منصات التواصل الاجتماعي من نشر وتداول مواد مرئية وتسجيلات صوتية تظهر فيها بيانات بعض المصابين بفيروس كورونا على تطبيق الحصن، مصحوبة بمقاطع غنائية وتعليقات، تدعو لعدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية، وتتخذ منها مادة للسخرية، مما ينال من الجهود التي تبذلها الدولة وأجهزتها المعنية في مكافحة جائحة كوفيد - 19، لذلك تدعو أفراد المجتمع إلى تجنب هذه السلوكيات لما فيها من جرائم معاقب عليها، إذ من شأنها أن تؤثر سلبًا على جهود الأجهزة المعنية بالدولة للتصدي لجائحة كوفيد -19، والتأثير سلبًا على المجتمع بما تبثه بين الناس على خلاف الحقيقة من شعور بالإحباط وعدم جدوى إجراءات وجهود مكافحة هذه الجائحة، وحملها على محمل الهزل والسخرية".

وبحسب وكالة أنباء الإمارات "وام" أشارت نيابة الطوارئ والأزمات إلى أنه وفقًا للائحة ضبط المخالفات والجزاءات الإدارية للحد من انتشار فيروس كورونا فإنّ ارتكاب أي من تلك الأفعال يعرض مقترفها للجزاءات الإدارية أو للعقوبة الجزائية المقررة بمقتضى المرسوم بقانون اتحادي رقم 34 لسنة 2021 في شأن مكافحة الشائعات والجرائم الإلكترونية.

وتهيب نيابة الطوارئ والأزمات والكوارث بأفراد المجتمع ورواد ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بأن يتحلوا بالمسؤولية والحس الوطني عند تداول أي أخبار متعلقة بجائحة "كوفيد - 19"، وبضرورة مواصلة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية، ودعم جهود الدولة والجهات المعنية، بتطبيق القرارات الصادرة منها، حفاظًا على ما حققته تلك الجهود من نجاحات في مواجهة هذه الجائحة، حتى تبلغ الدولة بإذن الله مرحلة التعافي التام.