الهوية والجنسية والطوارئ والأزمات تحدثان بروتوكول الدخول إلى الإمارات عبر المنافذ البرية

تحديث بروتوكول الدخول إلى الإمارات عبر المنافذ البرية. الصورة من تويتر الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث
تحديث بروتوكول الدخول إلى الإمارات عبر المنافذ البرية. الصورة من تويتر الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث

قامت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك، وأمن المنافذ والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث بالإعلان عن تحديث بروتوكول الدخول إلى الدولة عبر المنافذ البرية والنقاط الحدودية لمواطني الدول المجاورة والذين يقطنون المناطق الحدودية المجاورة للدولة، ويتكرر دخولهم وخروجهم من الدولة بشكل مستمر على أن يبدأ العمل به اعتبارًا من اليوم الثلاثاء الموافق 23 نوفمبر الجاري.

وبحسب وكالة أنباء الإمارات "وام" فإنّ التحديث الجديد للبروتوكول وبالنسبة للإجراءات المطلوبة من قبل الأفراد القادمين إلى الدولة عبر جميع المنافذ البرية سواء كانوا من أبناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أو الأجانب من فئة المطعمين باللقاحات المعتمدة والجرعات الداعمة فإنه يتوجب عليهم إبراز نتيجة فحص سلبية لا تتجاوز مدتها 14 يومًا، كما يتعين على القادمين من هذه الفئة إجراء فحص مخبري PCR في اليوم السادس من دخول الدولة وفي حال الإقامة لمدة 6 أيام متتالية.

وفيما يخص إجراءات فئة غير المطعمين باللقاحات فإنه يتوجب عليهم إبراز نتيجة فحص سلبية لا تتجاوز مدتها 72 ساعة، كما يتعين على القادمين من هذه الفئة إجراء فحص مخبري PCR في اليوم الرابع من الدخول في حال الإقامة لمدة 4 أيام متتالية أو أكثر بالإضافة إلى إجراء فحص PCR في اليوم الثامن من الدخول في حال الإقامة لمدة 8 أيام متتالية أو أكثر.

يذكر أنه تم تمديد صلاحية الفحص المسبق لمدة 14 يومًا للمطعمين وغير المطعمين من الكادر التعليمي والطلاب وأولياء أمور الطلاب الذي ينقلون الطلبة علمًا بأنه لم يتم إجراء تغيير على الإجراءات المعمول بها والمتعلقة بسلاسل الإمداد.

وتأتي هذه الاجراءات توافقًا مع الوضع الصحي وتسهيلاً لمواطني وزوار الدول المجاورة للقدوم إلى دولة الإمارات.

بدورها أكدت الهيئتان أهمية التزام القادمين بتطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية كافة كارتداء الكمامات والحفاظ على التباعد الجسدي وتعقيم الأمتعة، كما ينصح بتجنب السفر لأصحاب الأمراض المزمنة أو من يشعر بأعراض فيروس كورونا المستجد.