درة زروق: فخورة بنفسي.. ولا تهمني البطولة المطلقة

درة زروق
درة زروق: فخورة بنفسي.. ولا تهمني البطولة المطلقة

هي عنوان للأناقة، والاجتهاد والتميز داخل الوسط الفني، تلهم الجميع بإطلالاتها المميزة ورقيها وأدوارها الملهمة، أسهمت دراستها للعلوم السياسية في تبنيها عدة قضايا إنسانية مهمة، تدعم من خلالها بنات جنسها، من خلال دورها المجتمعي، وأدوارها التمثيلية التي تختارها بعناية، وتحلم من خلالها بتغيير نظرة المجتمع إلى المرأة، والقضاء على كافة أشكال الظلم الموجود بالعالم. درة زروق، النجمة التونسية التي تحل ضيفة على غلاف «سيدتي» لهذا العدد، من خلال جلسة تصوير مميزة بين ثلوج وغابات بيروت، جاءت متزامنة مع احتفائها بنجاح فيلمها الأخير «الكاهن»، وترقب عرض أحدث أعمالها الدرامية «المشرحة»، فكان لنا معها الحوار الآتي.



حوار | معتز الشافعي Moataz Elshafey
تصوير | شربل بو منصور Sharbel Boumansour
تنسيق الإطلالات | جوني متى Jony Matta
مكياج | إيفون حاتم Yvonne Hatem
تصفيف شعر | فيكتور كيروز Victor Keyrouz
موقع التصوير | فندق Le Grand Chalet Zaarour - لبنان

 

 

تصفحوا النسخة الرقمية العدد 2133 من مجلة سيدتي

 

درة زروق
  معطف من الفرو من Ets. Nakhle
جاكيت من إليزابيتا فرانكي Elisabetta Franchi
ليغينغ من نتالي كرم Nathalie Karam

 

 


بدايةً، كيف كانت أجواء تصوير الغلاف وسط الثلوج في بيروت؟
كانت رائعة، وسعدت للغاية بتلك الأجواء وسط الثلوج والغابات، وأنا بطبعي أحب التصوير في الأماكن المفتوحة، وقد كان طاقم العمل رائعاً ومتعاوناً إلى أبعد حد، وكانت الأجواء رائعة ويغلب عليها المرح رغم برودة الطقس.
توجدين في بيروت حالياً لتصوير مسلسل «المشرحة» ماذا يمكنك أن تخبرينا عن العمل وعن دورك به؟
المسلسل من أعمال «شاهد» الأصلية، وهو مكون من 10 حلقات، وينتمي إلى نوعية التشويق و «السايكو دراما»، وأقوم ببطولته إلى جانب النجم اللبناني عادل كرم، والنجوم محمد دياب ومها نصار وعلى الطيب وعدد آخر من الفنانين الشباب، وهو من تأليف وإخراج تامر نادي وإنتاج صادق الصَبَّاح.
مسلسل «المشرحة» مسلسل مختلف وصعب سواء على مستوى التنفيذ أو التمثيل، أؤدي فيه شخصية «نورهان» وهي المحرك الرئيسي للأحداث، وكانت الشخصية مرهقة على كل المستويات؛ لكنني استمتعت كثيراً بتجسيدها، وأتمنى أن تنال إعجاب المتابعين.

نجاح فيلم «الكاهن»
حصد فيلمك الأخير «الكاهن» نجاحاً لافتاً على المستوى الجماهيري وعلى مستوى الإيرادات كذلك، ماذا يمكنك أن تخبرينا حول مشاركتك في هذا العمل إلى جانب عدد كبير من النجوم؟

في الحقيقة أنا فخورة للغاية بالمشاركة في فيلم «الكاهن»، وسعيدة وممتنة للنجاح اللافت للفيلم على كل المستويات، وردود الفعل الإيجابية تجاهه، وفخورة بالمشاركة إلى جانب الأساتذة الكبار حسين فهمي وجمال سليمان ومحمود حميدة، وزملائي المبدعين إياد نصار وفتحي عبد الوهاب، ولا شك أن مشاركة كل هؤلاء النجوم في الفيلم جعل الأمر أشبه بمباراة تمثيلية تميز فيها الجميع لصالح الفيلم والجمهور، كذلك المؤلف المبدع محمد ناير، والمخرج المتميز عثمان أبو لبن اللذين لم يدخرا جهداً في خروج الفيلم بهذا الشكل المميز، وسعيدة بالإيرادات التي حققها الفيلم كذلك منذ طرحه في دور السينما داخل وخارج مصر، رغم ظروف الطقس البارد والانتشار الكبير لفيروس كورونا.
نال دور «فيروز» الذي تؤدينه في الفيلم إشادات واسعة من الجمهور والنقاد، كيف تعاملت مع تلك الشخصية؟ وما هو المختلف بها؟
شخصية «فيروز» من الشخصيات التي أحببتها وتعلقت بها منذ قراءتي لها على الورق، لذلك لم أتردد في قبول الدور؛ لأنني أرى أنه من المهم أن يشعر الممثل بالحب تجاه الدور والعمل ككل؛ لكي يخرج أفضل ما عنده.
تعاقدت على فيلم «الكاهن» قبل نحو عامين، ثم حدثت ظروف انتشار فيروس كورونا في العالم فتوقف المشروع لمدة عام كامل، قبل أن نستأنف التصوير مرة أخرى، لذلك كانت حماستي كبيرة للفيلم، وبذلت مجهوداً مضاعفاً في الشخصية، لذلك كنت سعيدة بردود الفعل الإيجابية التي لمست منها التقدير؛ لتعبي والمجهود الذي بذلته؛ لكي تخرج شخصية «فيروز» بشكل مميز.
ماهي أصعب مشاهدك في الفيلم؟
كل المشاهد تقريباً كانت صعبة وتطلبت مجهوداً ذهنياً وجسدياً ونفسياً، خاصةً وأنني قمت بتصوير جميع مشاهد الأكشن بنفسي
دونما الاستعانة بـ«دوبليرة»، لكن أكثر المشاهد التي استمتعت بها كان مشهداً ثلاثياً جمعني مع فتحي عبد الوهاب وإياد نصار في الصحراء، وقد كان المشهد أشبه بمباراة تمثيلية مميزة، وعندما شاهدت المشهد بعد عرض الفيلم سعدت كثيراً به.



استمتعت بدوري في «المشرحة» ونجاح «الكاهن» أسعدني

لم أخضع لأية عمليات تجميل.. وهكذا أحافظ على رشاقتي



كيف أسهم الإنتاج الفني السعودي – المصري المشترك للفيلم في خروجه بتلك الصورة المبهرة بصرياً وتقنياً برأيك؟
لا شك أن الإنتاج المشترك أثرى الفيلم، وجعله يخرج بصورة مبهرة إلى الجمهور من خلال هذا الإنتاج الضخم الذي اهتم بكافة التفاصيل التي ساعدتنا كممثلين على تقديم أفضل ما عندنا، وسواءً أحب المتلقي الفيلم أم لا، فأعتقد أنه لن يختلف أحد على أن هذا الفيلم هو إنتاج سينمائي ضخم ومبهر من حيث النجوم المشاركين به والفكرة والتنفيذ التقني والبصري.
دور «غالية» في مسلسل «زي القمر» من العلامات المميزة في مشوارك، ما هي العوامل التي ساعدتك على تجسيد تلك الشخصية بهذا الشكل المميز؟
دور «غالية» من الأدوار الغالية على قلبي بالفعل، وأديت الدور بإحساس وصدق لأنني أحببته كثيراً كذلك، فالقصة رغم بساطتها إلا أن بها عمقاً وبعداً اجتماعياً هاماً، ويناقش قضية تهم النساء والمجتمع بشكل عام، ولا شك أن الدور كان مكتوباً بشكل رائع وهو ما ساعدني على تقديمه بهذا الشكل، كما كان لتوجيهات المخرجة شيرين عادل دور هام في تقديم الدور بهذا الشكل.
قضايا المرأة
أنتِ من المعنيات بقضايا المرأة، إلى أي مدى برأيك يمكن للفن أن يساهم في تسليط الضوء على تلك القضايا؟
جميع القضايا الإنسانية تهمني من دون تمييز، وليست قضايا المرأة فحسب، ولكن كوني امرأة فبالطبع أجسد شخصيات نسائية لها هموم ومشاكل وتطلعات أحاول من خلالها تقديم عدة رسائل قد تساهم في تغيير نظرة بعض أفراد المجتمع إلى النساء، وإلى ضرورة حصولهن على حقوقهن وعلى التقدير الكافي، وأعتقد أننا كنساء عاملات في هذا المجال الصعب وهو صناعة السينما والدراما قد أثبتنا تفوقنا من ممثلات ومخرجات وكاتبات وفي كافة فئات الإبداع الفني.
ما هو أبرز ما ينقص المرأة العربية برأيك؛ لكي تشعر بأنها تحصل على حقوقها كاملة؟
ألا يأتي تقدير واحترام المرأة من القانون فقط، وإنما من المجتمع ككل، فالمرأة تستحق الحماية والوعي بحقوقها وحريتها ومسؤولياتها كذلك، فأحكام المجتمع خاصة في عصر «السوشيال ميديا» كثيراً ما تكون قاسية وظالمة للمرأة، وقائمة على أساس التمييز بين الرجل والمرأة، في حين أن الخطأ خطأ بغض النظر عن جنس مرتكبه، وهذه هي الثقافة التي يجب غرسها في أفراد مجتمعاتنا منذ الصغر.

 

درة
  إطلالة كاملة من Ets. Nakhle

 

 

 

درة
 فستان على شكل معطف وجزمة من إليزابيتا فرانكي Elisabetta Franchi

 


كنت مؤخراً في جدة لحضور فعاليات مهرجان «البحر الأحمر السينمائي»، كيف كانت تجربتك هناك؟
الشعب السعودي شعب رائع، وأشكرهم على كرم الضيافة وحسن الاستقبال، وبالنسبة للمهرجان فكنت سعيدة للغاية برؤية الاهتمام الكبير الذي توليه السعودية للفن والفنانين وصناع السينما من كل مكان في العالم، وأعتقد أن «مهرجان البحر الأحمر» قادر وبقوة على ملء الفراغ الذي تركه انطفاء شعلة «مهرجان دبي السينمائي» في الخليج بعد توقفه.

البطولة المطلقة
لماذا أنت بعيدة عن البطولة المطلقة خاصةً في دراما رمضان، في حين أننا نجد فنانات أخريات ظهرن بعدك بوقت طويل يلعبن أدوار البطولة المطلقة؟

أنا لا أشغل بالي بأحد، ولا أركز إلا مع نفسي، وبالمناسبة قد قمت بأداء عدة أدوار بطولة في عدد من الأعمال المهمة مثل «الشارع اللي ورانا» و«بلا دليل» وغيرها، ولا فارق عندي بين البطولة في موسم دراما رمضان أو غيره، فما يشغلني هو جودة العمل الذي أقدمه، لذلك أركز على انتقاء أدواري وانتقاء الأعمال التي أشارك بها، والنصوص الجيدة والمختلفة عن السائد، لذلك لا فرق عندي بين دور البطولة أو غيره من الأدوار، فالدور الجيد يساعد الفنان على التطور مهما كانت مساحته، وأنا أحب الأدوار المختلفة والمميزة من دون النظر إلى مساحتها على الورق.
هل أدوار البطولة الآن يتم إسنادها إلى الممثلات الموهوبات فقط، أم أن هناك عوامل أخرى تتحكم بالمسألة؟
هناك عدة عوامل بالطبع لا بد أن يكون أهمها الموهبة وحجم النجومية والقبول الجماهيري «الكاريزما»، فليس كل ممثل موهوب نجماً، والعكس صحيح، والأجمل أن تجمع بين الصفتين، وهو ما أسعى إليه، فأنا أؤمن بأن النجومية وأدوار البطولة وغيرها تنادي صاحبها، وتأتي للممثل عندما يستحقها، وأي شيء غير ذلك لا أعترف به، فأنا من الممثلات اللواتي يعتمدن على موهبتهن وجهدهن فقط لا غير، وأصبحت ممثلة معروفة وسفيرة لعدد من الماركات العالمية بسبب ذلك، لهذا فأنا فخورة بنفسي إلى حد كبير.
عملت خلال مسيرتك مع عدد من كبار النجوم في الوطن العربي، من هو النجم الأكثر تأثيراً في مسيرتك؟، ولماذا؟
من الظلم أن أحدد نجماً واحداً، فكل نجم كبير عملت معه تعلمت منه عدة أشياء، على رأسها التواضع والالتزام واحترام العمل والزملاء، وهو ما أحاول جاهدة أن أطبقه خلال مشواري الفني.
برأيك، ماذا ينقص السينما والدراما التونسيتين لمنافسة الأعمال الفنية المصرية بقوة؟
ما يعوق الدراما التونسية عن الانتشار هو عامل اللهجة؛ لأن اللهجة التونسية ليست دارجة بشكل كبير بين الجمهور المصري والخليجي والشامي على سبيل المثال، لكن الأعمال الفنية التونسية أعمال قوية ومميزة، والمشاهد التونسي يشاهدها أكثر من غيرها نظراً لجودتها، ولولا ذلك لما تميز النجوم التونسيون خارج تونس وأثبتوا جدارتهم في شتى مجالات الفن.



دعم القضايا الإنسانية واجب.. وهذا ما ينقص المرأة العربية



درة والزواج
ما الدور الذي يلعبه زوجك في حياتك على المستويين المهني والإنساني؟

مهنياً لا يوجد دور كبير، فلكل منا حياته المهنية الخاصة والناجحة، زوجي مهندس ديكور ومهندس معماري ناجح، ولا يتدخل أحد منا في عمل الآخر.
على الجانب الشخصي فبالطبع هو يدعمني كثيراً عاطفياً ومعنوياً، وكل منا يكمل الآخر ويساعده على النجاح، ولا أنكر أن الأمور لم تكن سهلة في البداية بسبب سفري لفترات طويلة لظروف التصوير خارج مصر، لكن مع الوقت أصبح كل منا متفهماً لطبيعة عمل الآخر، وأنا من جانبي صرت أوازن بين عملي وعائلتي إلى حد كبير.
أنت من أكثر الفنانات أناقة في العالم العربي، ما هو السر وراء أناقتك الدائمة؟
أعتقد أن ذوقي الخاص يلعب دوراً في أن تكون أغلب إطلالاتي موفقة، كذلك اطلاعي الدائم على أحدث صيحات الموضة في العالم، وشغفي بهذا الأمر حتى من قبل دخولي مجال التمثيل، لذلك أحرص على متابعة كافة المهرجانات والفعاليات العالمية، وأن أكون مواكبة دائماً لتطورات الموضة في العالم، وبشكل عام أحرص على اختيار ما يناسبني دونما تكلف أو مبالغة، ولا تشغلني فكرة «الترند» بقدر ما يشغلني أن تكون إطلالاتي راقية ومناسبة لي.
تؤدين دوراً إنسانياً ومجتمعياً مهماً ومؤثراً، خاصةً في الاهتمام بالأطفال الذين يحتاجون إلى الدعم، إلى أي مدى يعتبر هذا الأمر مهماً بالنسبة لك؟
ربما لا يعرف البعض عني أنني حاصلة على درجة «الماجستير» في العلوم السياسية، وتحديداً عن قضية اللاجئين الفلسطينيين وحق العودة والهوية الفلسطينية، إلى جانب ولائي الكامل لكافة القضايا الإنسانية بشكل عام، لذلك كنت ومازلت أقوم بزيارات عدة إلى مخيمات الأطفال اللاجئين، وأساهم في تعليمهم وتقديم كافة أنواع الدعم لهم، وهو ما أعتبره واجباً علىَّ بدافع إنساني بحت، وأتمنى أن أسهم بشكل أكبر في تقديم يد العون لكل شخص يحتاج المساعدة في هذا العالم.
كيف تتعاملين مع الانتقادات على «السوشيال ميديا» التي قد تنال من أدوارك وأعمالك الفنية في بعض الأحيان؟
يجب أن نفرق بين النقد والرأي، فالنقد يجب أن يأتي من شخص دارس ومتخصص وعلى أسس مهنية وأنا بطبعي أتقبل النقد بصدر رحب، وأحاول دائماً أن أستغل النصائح التي تُوجَّه إليَّ لكي أطوِّر من نفسي كممثلة، فالإنسان يظل يتعلم طوال عمره، أما الآراء فهي لا تعكس إلا وجهة نظر صاحبها، وفي عصر «السوشيال ميديا» اختلط الحابل بالنابل، وأصبحت هناك آراء موجهة وآراء انتقامية مثلما هناك آراء سليمة، وأنا أحترم بالطبع حرية كل شخص في إبداء رأيه، لكن دونما تصفية حسابات أو تجريح أو غيرها من الأمور التي تسيء إلى صاحبها قبل أن تسيء لأي شخص آخر.
قلت قبل سنوات إنك تحلمين بتجسيد شخصية الفنانة الراحلة وردة، هل مازال هذا الحلم يراودك؟
بشكل عام، أحب الأعمال المبنية على سير ذاتية وقصص حقيقية، وأحب قصص الصعود الملهمة.
ربما من الصعب حالياً أن أجسد شخصية الفنانة الراحلة «وردة» لعدة أسباب، لكني أتمنى أن أجسد شخصية الفنانة الراحلة «ذكرى»، وأن أنقل إلى الناس قصة معاناتها وكفاحها حتى وصلت إلى مكانة هامة بين مطربات العالم العربي، كذلك أحب تجسيد شخصيات الأميرات، وكنت قريبة هذا العام من تجسيد قصة حياة إحدى أميرات مصر في عصر الملكية، لكن المشروع توقف لبعض الظروف الإنتاجية، وأتمنى أن يبصر هذا العمل النور قريباً.

أعشق الموضة وأختار ما يناسبني ولا يشغلني «الترند»

أخشى المرض والوحدة.. وزوجي يدعمني ولكن بحدود
فقدنا عدداً كبيراً من النجوم مؤخراً، من هو أكثر فنان تأثرتِ برحيله على المستوى الشخصي؟
تأثرت كثيراً برحيل النجوم سمير غانم ودلال عبد العزيز ومها أبو عوف، كذلك على المستوى الشخصي تأثرت للغاية برحيل جدتي قبل عدة أشهر.
ختاماً، ما هي أمنياتك للعام الجديد؟
أتمنى السلام النفسي وراحة البال والصحة للجميع، ولي، كذلك أتمنى لنفسي السعادة والنجاح والعوض الجميل من الله عن كل شيء مؤلم واجهته من قبل.


Q & A

كيف تحافظين على وزنك؟
عن طريق تقليل كميات الطعام المتناولة في كل وجبة.
هل خضعتِ لأية عمليات تجميل من قبل؟
لا ، ولا أنوي الخضوع لها، فقط ألجأ إلى العناية بالبشرة واستخدام المكياج بشكل مناسب.
هل تخشين التقدم في العمر؟
لا أخشاها وإن كانت تشغلني بالطبع، وأحاول أن أتغلب على هذا الأمر بالحفاظ على روحي شابة، وما أخشاه بالفعل في مسألة التقدم بالعمر هو المرض والوحدة، وأن أكون بمفردي عندما يتقدم بي العمر.
ما هو عطرك المفضل؟
Guerlain - ENCENS MYTHIQUE
من هي الفنانة الأكثر أناقة عالمياً برأيك؟
مونيكا بيلوتشي، كذلك تعجبني أغلب إطلالات بينيلوبي كروز وتشارليز ثيرون وسكارليت جوهانسن وبيلا وجيجي حديد.
قطع لا تتخلين عنها في خزانتك؟
الملابس المريحة بشكل عام، فأنا أحب ارتداء الملابس «الكاجوال» في يومي العادي، وأحرص أن يوجد اللون الأسود دائماً في ملابسي، وفي الشتاء أحب ارتداء الـ High Neck.
أكثر ما تخشينه؟
الفقد والوحدة والمرض.
ما هي نقاط قوتك؟
الطيبة، والصراحة، والقدرة على النهوض سريعاً بعد أي تعثر.
لو امتلكت قوة خارقة، ماذا تغيرين في هذا العالم؟
سوف أحاول القضاء على جميع أنواع الظلم الموجودة في هذا العالم.

 

درة
 ليغينغ وجاكيت من الفرو من نتالي كرم Nathalie Karam
قفازات من شانيل Chanel
جزمة من برادا Prada