صورة لشقيقين في حالة خصام بسبب الغيرة
الغيرة مريرة بين الإخوة
صورة لمظاهر وأعراض الغيرة بين الإخوة
العراك بسبب الغيرة
صورة لأم تولي انتباهاًً لأحد الأبناء دون الآخر مما يولد الغيرة
دور الأم في ظهور الغيرة وعلاجها
صورة لشقيقين يشعر أحدهما بالغيرة من الآخر
الغيرة بين الإخوة لها أسباب واعراض
صورة لمظهر الغيرة من المولود الجديد
الغيرة من المولود الجديد
صورة لشقيقين في حالة خصام بسبب الغيرة
صورة لمظاهر وأعراض الغيرة بين الإخوة
صورة لأم تولي انتباهاًً لأحد الأبناء دون الآخر مما يولد الغيرة
صورة لشقيقين يشعر أحدهما بالغيرة من الآخر
صورة لمظهر الغيرة من المولود الجديد
5 صور

الغيرة مريرة، وقد تدمر نفسية صاحبها، هذا ما تعودنا على سماعه، ولكنها عند الأطفال يمكن علاجها بطرق بسيطة، ويمكن احتواء الطفل الغيور بمساعدة الأم وكذلك الاختصاصي النفسي، وبناءً على أسس علمية ونفسية، وغالبًا ما تبدأ أولى أعراض الغيرة بين الإخوة مع قدوم المولود الجديد مثلاً؛ حيث يشعر الطفل الأول أن الطفل الثاني قد سحب البساط من تحت قدميه، لتبدأ أعراض الغيرة تظهر عليه، وقد يعاني منها الجميع، ولذلك تقدم لك المرشدة التربوية عبير حماد أهم النصائح التي يمكن التغلب من خلالها على الغيرة بين الإخوة، وقبل ذلك تشرح لنا بعض أسباب الغيرة وذلك في حديث خاص بـ" سيدتي وطفلك".

ما هو شعور الغيرة؟

الغيرة هي شعور بالنقص، أو شعور بأن الآخر هو أفضل منك، ويولد ذلك مشاعر سلبية، وقد يولد الكراهية والتقوقع، وينتج عنه مشاعر أخرى أكبر وأكثر ضرراً ما لم يتم السيطرة عليها.

أسباب الغيرة بين الإخوة

للغيرة مظاهر وأعراض على الأبناء
  • الغيرة من المولود الجديد وشعور الطفل الأول بأنه لم يعد هو محور الاهتمام في العائلة.

  • شعور الطفل بالنقص يؤدي لشعور الغيرة مثل شعوره بأنه أقل من أقرانه من جمال المنظر والملبس.

  • سوء معاملة الوالدين للطفل وقسوتهم معه مقارنة بآباء آخرين.

  • بخل الأسرة على الأبناء يولد لديهم الشعور بالغيرة.

  • أنانية الطفل وبقاء الطفل مدة طويلة وحيداً.

  • عدم مدح الطفل والثناء عليه، مقابل مدح باقي الأبناء والأصدقاء أمامه.

  • المفاضلة بين الأبناء؛ فبعض الأسر تُفَضِّل الذكور على الإناث، أو عندما يُفَضّل الصغير على الكبير، وهكذا تنمو الغيرة بين الأبناء والتي يصعب علاجها.

    تعرفي إلى المزيد: لغات الحب الخمس للأطفال

أعراض الغيرة بين الإخوة

يكون الشجار مستمراً بين الأبناء بسبب الغيرة
  • الضرب والشجار المستمر بين الإخوة.

  • قيام الطفل الغيور بسرقة الأشياء الخاصة بالأشقاء وتدميرها أو التخلص منها أو تخبئتها عن الأعين.

  • تجد الأم أن الطفل الغيور يشعر بالضيق من المديح للإخوة الآخرين.

  • التقليل من قيمة الأخ أمام الناس، وفضح أسراره مثل أنه يتبول في الليل.

  • نعته بالشتائم والألفاظ السيئة.

  • اتهامه بأمور قد قام بها كذباً أمام الوالدين.

    تعرفي إلى المزيد: كيف تربين أطفالاً يعتمدون على أنفسهم؟

طرق تقليل الغيرة بين الإخوة

تلعب الأم دوراً في تقليل الغيرة بين الأبناء
  • يجب أن يعرف الطفل أن عليه أن يؤمن بقدراته التي منحها الله له فقط، وأن هناك فروقاً فردية حتى بين الأشقاء.

  • لا تعاقبيه أمام باقي الأبناء مهما ارتكب من أخطاء.

  • ازرعي بداخله الثقة، وقربيه منك خاصة مع قدوم الطفل الجديد.

  • شجعيه أن ينجح ويتقدم، ولا تعززي لديه المشاعر السلبية.

  • يجب أن تساعديه على تقبل شكله ومظهره، وأخبريه أنه متقبل منك مهما كان.

  • دعيه يساعدك في العناية بالشقيق الأصغر منه.

  • يجب أن تثني عليه دوماً وتحتضنيه.

  • لا تظهري اهتمامك بالمولود الجديد أمامه.

  • أخبريه أن الصغير يحتاج للرعاية، وأن الكبير يستطيع أن يعتمد على نفسه أكثر.

  • عوديه على عدم الأنانية وحب الذات.

  • يجب أن يكون صداقات وعلاقات خارج محيط الأسرة لكي يتعرف كيف يتعامل أبناء الجيران والأقارب في حب وود مثلاً.

  • يجب أن تبعديه عن المنافسات غير العادلة، بل ضعيه في منافسات مناسبة له ولقدراته.

  • لا تقارنيه بآخرين، لأن المقارنة تصنع الغيرة.

  • على الأم أن تعرف أن الغيرة بين الإخوة تكون طبيعية في هذه السن، ويجب التعامل معها بحكمة.

  • يجب على الوالدين أن يتصرفا بهدوء في حال ظهرت أعراض غيرة بين الأبناء.

  • يجب أن تعمل الأم على تعزيز العلاقة بين الإخوة لأنها سوف تستمر مدى الحياة.

  • تخصيص وقت مناسب لكل طفل على حدة لكي يحصل على التدليل، وسماع ما يفكر به، وتوفير مساحة البوح بالخاصة به.

طرق تقليل الغيرة من المولود الجديد

تنشأ الغيرة من المولود الجديد بمجرد ولادته
  • يجب أن تخبر الأم طفلها الأكبر أن المولود الجديد يكون ضعيفًا ويجب أن يكون سندًا له ويساعده.

  • تقديم الهدايا للابن الكبير على أنها من الابن الجديد.

  • مدح الابن الكبير باستمرار.

  • احتواء الابن الأكبر وتدليله.

  • عدم عزله عن أمه أو ارساله لقضاء بعض الأيام في بيت الجدة مع قدوم المولود الجديد، فهذه طريقة خاطئة وتعزز الكراهية لدى الطفل الأكبر من المولود الجديد.