باحثون يطوّرون نظارات تسمح لفاقدي البصر اكتشاف العوائق والسير باستقلالية

صورة شخص فاقد للبصر يرتدي النظارة ثلاثية الأبعاد
نظارة الأشعة تحت الحمراء لفاقدي البصر - الصورة من موقع 3dprintingindustry
صورة تكشف كيفية استخدام نظارة الأشعة تحت الحمراء
الرؤية بالأشعة تحت الحمراء - الصورة من موقع 3dprintingindustry
صورة تكشف شكل اليد في الأشعة تحت الحمراء
النظارة تساعد المكفوفين في الاستقلالية أثناء السير - الصورة من موقع 3dprintingindustry
صورة شخص فاقد للبصر يرتدي النظارة ثلاثية الأبعاد
صورة تكشف كيفية استخدام نظارة الأشعة تحت الحمراء
صورة تكشف شكل اليد في الأشعة تحت الحمراء
3 صور

طوّر باحثون في جامعة ميونيخ التقنية (TUM) نظامًا جديدًا قائمًا على نظارات الأشعة تحت الحمراء (IR) مع إمكانية تمكين فاقدي البصر من تجاوز العقبات في حياتهم اليومية دون عناء.

وتتكون النظارة من كاميرتين تعمل بالأشعة تحت الحمراء على إطار مطبوع بتقنية FDM، وتقوم نظارات الفريق بنقل البيانات حول محيط المستخدم إلى غلاف مبطّن بالمحرك، والذي يخبرهم بمدى تواجد الأشياء بعيدًا عن طريق ردود الفعل اللمسية. في المستقبل، يمكن للنظام أن يحل محل عصا المشي التقليدية، مما يسمح للمكفوفين باكتشاف المزيد من العوائق البعيدة، والقيام بمهام جديدة بكلتا يديه، والسير باستقلالية أكبر.

أوضح المهندسون في أوراقهم: "حلنا منخفض التكلفة وخفيف الوزن ومصمم للاستخدام الداخلي والخارجي على حد سواء.. غطاء ردود الفعل اللمسية لا يتداخل مع حاسة السمع لدى المستخدم، والتي يستخدمها ضعاف البصر على نطاق واسع. كما أنه يزيل الوصم بالعار، مما يسمح للمكفوفين بإضافة أداة مفيدة لمزيد من الاستقلالية والأمان والثقة".

سواء تم تطويرها من خلال الإصابة أو العدوى أو الشيخوخة أو الأخطاء الانكسارية، فإن ضعف البصر يؤثر على 2.2 مليار شخص على الأقل حول العالم، منهم 40 مليون مصاب بالعمى تمامًا. ومع ذلك، وعلى الرغم من حجم المشكلة التي كشفت عنها أرقام منظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى التطورات الطبية المستمرة، لا يزال معظم المكفوفين يعتمدون على العصي في التنقل اليومي.

بينما توفر هذه الوسائل للمستخدمين فكرة معقولة عن محيطهم المباشر، إلا أن لديهم حدودًا واضحة لمسافة الاكتشاف، وتظل فعاليتها على الأسطح المرتفعة مثل السلالم مختلطة. وبالمثل، قد يكون من الصعب استخدام عصي المشي أثناء الظروف الجوية الثلجية، والتي تحجب المسار أمامك وغالبًا ما تترك المكفوفين في حاجة إلى المساعدة، مما يحد من استقلاليتهم اليومية.