ظاهرة فلكية تشهدها سماء الإمارات يوم الجمعة

إبراهيم الجروان. الصورة من "وام"
إبراهيم الجروان. الصورة من "وام"

صرح رئيس جمعية الإمارات للفلك "إبراهيم الجروان" أنّ موقع غروب الشمس لحظة غروبها سيتطابق مع اتجاه القبلة نحو الكعبة المشرفة في مكة المكرمة بين 18 الى 25 فبراير الحالي، وذلك في عموم المناطق بدولة الإمارات وكذلك بين 16 الى 23 أكتوبر القادم، وبذلك يمكن تحديد اتجاه القبلة بكل دقة عبر رصد اتجاه غروب الشمس تلك الأيام.

وبحسب وكالة أنباء الإمارات "وام" أرجع "الجروان" هذه الحالة إلى تغيير موقع مشارق الشمس ومغاربها خلال السنة فتكون في الشروق والغروب تميل نحو الشمال صيفًا في قوس النهار الأطول وتميل نحو الجنوب شتاء في قوس النهار الأقصر.

تجدر الإشارة إلى أنّ "إبراهيم الجروان" أوضح في وقت سابق أنّ دولة الامارات ستشهد مع شروق شمس 16 مايو القادم خسوفًا للقمر ومن الصعب رؤيته وقد لا يلاحظ وسيكون في بدايته، كما ستشهد مع غروب شمس 8 نوفمبر القادم مع طلوع القمر خسوفًا قمريًّا آخر، ومن الصعوبة رؤيته وقد لا يلاحظ وسيكون في نهايته.

وأضاف "الجروان" أنّ الإمارات ستشهد أيضًا خلال العام الجاري كسوفًا للشمس وتحديدًا في 30 أبريل القادم - 1 مايو بتوقيت الإمارات، وسيكون هناك كسوف جزئي للشمس في أمريكا الجنوبية، ولن يشاهد في الإمارات أو الجزيرة العربية.

وفي نهار 25 من أكتوبر سيكون هناك كسوف جزئي للشمس ستشهده الإمارات وستتجاوز نسبة الجزء المعتم من الشمس 50 بالمئة فيما سيصل إلى 86 بالمئة في أقصى شمال آسيا.

وذكر "الجروان" أنّ الدولة شهدت في يناير الماضي ظاهرة "طالع النعائم" وتسمى أيضًا "برد البطين" أي بطن البرد ووسطه، تعقبه فترة "السبعين" حيث تدفأ الأجواء ويظن الناس أنّ الشتاء قد أنقضى، ثم تأتي فترة "الثمانين" وفيه يعود البرد من جديد، ومن ثم فترة "التسعين" حيث الأجواء الدافئة مرة أخرى تعقبه فترة "المئة" وما يسمى بـ"برد العجوز" حيث يعجز البرد، ثم فترة ما بعد المئة وهي فصلي الربيع والصيف، لافتًا إلى أنّ العرب ارتبطوا دائمًا بحركة النجوم "الأنواء" ومنها نجمي "الثريا وسهيل"، كما ارتبط المصريون القدماء بفيضان النيل حيث يرتبط بطلوع نجم "الشعراء اليمانية"، وهو ألمع نجوم السماء.