معرض أسماء مجدي الخوري "السائرون نياماً"

معرض السائرون نياماً
من المعرض - الصورة من الصفحة الرسمية لجاليري ليوان عبر الفيس بوك
معرض السائرون نياماً
أسماء خوري مع لوحاتها - الصورة من الصفحة الرسمية لجاليري ليوان عبر الفيس بوك
معرض السائرون نياماً
أسماء مع أحد زوار المعرض - الصورة من الصفحة الرسمية لجاليري ليوان عبر الفيس بوك
معرض السائرون نياماً
إحدى لوحات المعرض - الصورة من الصفحة الرسمية لأسماء خوري عبر الفيس بوك
معرض السائرون نياماً
إحدى لوحات المعرض - الصورة من الصفحة الرسمية لجاليري ليوان عبر الفيس بوك
معرض السائرون نياماً
أسماء مع لوحاتها - الصورة من الصفحة الرسمية لجاليري ليوان عبر الفيس بوك
معرض السائرون نياماً
أسماء مع أحد زوار المعرض - الصورة من الصفحة الرسمية لجاليري ليوان عبر الفيس بوك
معرض السائرون نياماً
أحد زوار المعرض - الصورة من الصفحة الرسمية لجاليري ليوان عبر الفيس بوك
معرض السائرون نياماً
معرض السائرون نياماً
معرض السائرون نياماً
معرض السائرون نياماً
معرض السائرون نياماً
معرض السائرون نياماً
معرض السائرون نياماً
معرض السائرون نياماً
8 صور

تبحث التشكيلية الشابة أسماء مجدي الخوري في معرضها التشكيلي "السائرون نياما"، والذي افتتح مؤخراً بجاليري ليوان بالقاهرة في قسوة العلاقة الفرضية الافتراضية بين الإنسان والآلة، والتي استطاعت التحكم في حياته وإخضاعه لقيمها وفلسفاتها وغواية مفاتن صورها، وما تحمله من معارف افتراضية تنقلها الميديا السيبرانية الموصولة بممارسات ذرائعية عولمية، كرّست للسيطرة على عقولنا باحتراف.

• غزو الآلة يقهر حياتنا

من المعرض - الصورة من الصفحة الرسمية لجاليري ليوان عبر الفيس بوك


تنتقد أسماء عبر لوحاتها الـ 46 غزو الأشياء التي نصنعها بأنفسنا وتوغلها في حياتنا فتقهر إرادتنا، وتفقدنا شعورنا بالتمييز بين الأمور، وتسلبنا مقدرتنا على التفكير.
حسب الصفحة الرسمية لجاليري ليوان عبر الفيس بوك تقول أسماء: "غزتنا تلك الأشياء التي نصنعها، حتى جاء اليوم الذي أصبحت فيه أنفسنا عبيداً لها. نحن البشر الذين بذلوا الكثير من الجهد لتطوير الآلة حتى سيطرت بوحشية، نحن نسير بلا حول ولا قوة. فنحن البشر بذلنا قصارى جهدنا لتطوير الآلة حتى توحشت وأصبحت السيطرة ملكاً لها".
وتوضح: "نحن ننام بلا حول ولا قوة، بينما هي تقود الطريق، وتسلب حريتنا، وتسرق ملذات الحياة والجمال، وتفرق بيننا وبين من نحبهم، وتكسر روابط الترابط والرحمة بيننا".

• مستطيل أسود يتحكم في حياتنا بألوانه الزاهية

أحد لوحات المعرض - الصورة من الصفحة الرسمية لجاليري ليوان عبر الفيس بوك


وتكرس أسماء للموبايل والذي وصفته بالآلة البائسة، والمستطيل الأسود الذي حجمه ليس أكبر من كف اليد، حيث يتحول سواده وظلامه بلمسة واحدة لتلك الألوان الزاهية الخادعة، والتي تخدع البشر بعالم افتراضي، غير واقعي فتسرق منهم الدقائق والساعات والأيام.. فالحياة تُسرق عبثاً، وتتساءل أسماء عن اليوم الذي يتحرر فيه البشر من هذا الغزو؛ ليصبحوا سادة مرة أخرى، وتعود الآلة إلى وظيفتها الأصلية لتسهيل حياة البشر لافتة إلى أن التقدم الحقيقي هو أن نبقى سادة وألا نكون مستعبدين لما نصنعه.
تابعي المزيد: لوحات النيجيرية مارسيلينا أكبوجوتور الملونة المزخرفة تحاكي تعقيدات البشر

• رواية "السائرون نياماً" لسعد مكاوي مصدر إلهام

أحد زوار المعرض - الصورة من الصفحة الرسمية لجاليري ليوان عبر الفيس بوك


كرّست أسماء لكل تلك الأفكار في لوحاتها، فالبشر يتحركون في كل مكان وزمان، لا يفارقهم ذلك المستطيل الأسود أو لا يفارقونه، فهو معهم في حلهم وترحالهم، في جلوسهم ووقوفهم، في نومهم وأحلامهم، في صمتهم وأحاديثهم يسرق أعمارهم في صمت، والملاحظ بلوحات أسماء تمكنها من تصوير البورتريه وفق أطر نابضة بألوان صوتية غنية وألوان صورية وتعبيرية جعلت اللون يتقافز (بصرياً) بين أسطح اللوحات والتي حملت بين ثناياها تأثيرات وإشارات لتيارات فنية متعاقبة.
استوحت أسماء اسم معرضها من رواية الأديب الكبير الراحل سعد مكاوي، على أنها لم تسر في سياق الرواية، إلا انها ألهمتها فكرة المعرض، وكانت أسماء أقامت بالعام الماضي معرضاً بعنوان "الأولون" بجاليري أتيليه ضي العرب. ولاقى حفاوة وترحيباً كبيراً من النقاد والجمهور، ويستمر المعرض حتى 10 مارس القادم.

• منْ هي أسماء خوري؟

أسماء خوري مع لوحاتها - الصورة من الصفحة الرسمية لجاليرى ليوان عبر الفيس بوك


يذكر أن الفنانة أسماء خورى فنانة تشكيلية تخرجت في كلية الفنون التطبيقية، وشاركت بالعديد من المعارض ولها ما يقرب من 7 معارض فردية كما حصلت على العديد من الجوائز والتكريمات أشاد النقاد بأعمالها في كثير من المحافل، وتم اختيارها كعضو لجنة تحكيم صالون القاهرة. ولها العديد من المقتنيات بمتحف الفن الحديث،ولدى أفراد من دول مختلفة مثل الولايات المتحدة الأمريكية وإنجلترا وألمانيا ولبنان والمملكة العربية السعودية والكويت وتونس وبلجيكا وقبرص وغيرها. .
شاركت أسماء في العديد من المسابقات، مثل مسابقة اليونسكو الفنية لتوضيح أهمية النيل في عام 2005 وفي "جوائز الإبداع" من المجلس الثقافي البريطاني في عام 2006. كما حصلت على جائزة فاطمة رفعت في عامي 2012 و 2013، كما حصلت على جائزة اللوحة الفخرية لمسابقة المنح الصيفية (أكاديمية فلورنسا للفنون) عام 2016، وفازت بمسابقة "Realism Live Portrait Challenge" ومسابقة BoldBrush في عام 2021، وتعمل كمصممة غلاف لمجلة صباح الخير الأسبوعية، وظهرت أعمالها في مجلة "The Guide Artist" الدولية 2021 ، 2022. وظهرت أيضاً في مجلة "Artwalk" الأمريكية 2021.
تابعي المزيد: فنانة ترسم بورتريهات لنساء أفريقيات باستخدام شعرهن الحقيقي