الاستعانة بالتكنولوجيا الحديثة.. عالم آثار يعيد الحياة لوجه امرأة من العصر الحجري!

عالم آثار يعيد الحياة لوجه امرأة من العصر الحجري
عالم آثار يعيد الحياة لوجه امرأة من العصر الحجري - الصورة من موقع jpost

تمكن عالم آثار سويدي باستخدام التكنولوجيا الحديثة ثلاثية الأبعاد، من إعادة وجه امرأة عمرها 4000 عام من العصر الحجري، إلى الحياة مرة أخرى.

تم العثور على بقايا لامرأة في غابات شمال شرق السويد، تبين من خلال البحث أنها تعود إلى امرأة قصيرة القامة وعيناها منخفضات وأنفها مائل إلى الأعلى، بحسب ما نُشر في ناشيونال جيوجرافيك.

وكان وجه المرأة مكتمل بأسنانها البارزة وأنفها غير المتماثل المائل للأعلى وعيناها المنخفضة والفك السفلي، وتم اكتشاف جمجمة المرأة وهيكلها العظمي قبل 100 عام بجانب طفل يبلغ من العمر سبع سنوات.

وفي التفاصيل، تقول الصحيفة، إن أقدم الهياكل العظمية التي عثر عليها الباحثون في السويد كانت لام وابنها وكان طول المرأة أقل بقليل من 1.5 متر (خمسة أقدام)، وهي قصيرة حتى بالنسبة لوقتها، وتوفيت عندما كانت تبلغ من العمر 30 عامًا وغير معروف سبب الوفاة.

هذا وصرح أوسكار نيلسون الخبير السويدي لصحيفة ناشيونال جيوجرافيك إن الحمض النووي عادةً ما يستخدم لتحديد السمات بدقة، ولكن لم يكن هناك ما يكفي من الحمض النووي من الجمجمة ليتمكن من تحديد السمات الجينية مثل لون العين ولون البشرة، لذلك استخدم خبرته حول تلك الفترة لتحديد أن المرأة من المحتمل أن يكون بشرة فاتحة وشعر داكن.

عظام الجمجمة بينت لنيلسون تصور عن شكل المرأة عندما كانت حية كما أنه تم الاتصال بنيلسون بصفته رائدا في عالم الآثار إعادة الإعمار للمشروع من قبل القيمين على متحف Västernorrlands من أجل معرض قادم.

ويستخدم الخبير السويدي تقنيات إعادة البناء المطبوعة ثلاثية الأبعاد للجمجمة، وطين من طبقات يمثل عضلات الوجه، سيليكون لون البشرة لإعادة تكوين الوجوه منذ آلاف السنين، حيث كان قد تمكن من إعادة نحت أكثر من 100 شخص خلال العشرين عامًا الماضية.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر «تويتر» «سيدتي»