ملكةُ جمال الأشْجار الفرنسِيّة

شجرة الكستناء  الفائزة   بجائزة شجرة العام
شجرة الكستناء الفائزة بجائزة شجرة العام الصورة من موقع PHOTO GEO FR
شجرة شهيرة في فرنسا لكن لم يقع ترشيحها لمسابقة هذا العام
شجرة ترشحت للمسابقة هذا العامPHOTO GEO FR
الشجرة الفائزة العام  الماضي  والتي تم اختيارها شجرة العام
الشجرة الفائزة العام الماضي الصورة من موقع PHOTO GEO FR
شجرة الكستناء  الفائزة   بجائزة شجرة العام
شجرة شهيرة في فرنسا لكن لم يقع ترشيحها لمسابقة هذا العام
الشجرة الفائزة العام  الماضي  والتي تم اختيارها شجرة العام
3 صور

تجْري منذ 2011 بفرنْسا مُسابقة سنويّة لاخْتيار" شجرة العام"، وهي تُشْبهُ في إجْراءاتِها وطريقة تنْظيمِها مُسابقات ملِكات الجمال، وبالنّسْبة للدّوْرة الأخيرة وقع ترشيحُ 220 شجرة من كلِّ أقاليم وقُرى ومُدن فرنْسا، وبعْد الفرْز والتّمْحيص في مِلفّات التّرشيح تمّ إختيارُ ثلاثة عشرة شجرة تأهّلت للدّوْر النّهائي للمُسابقة، ثمّ اجتمعتْ لجْنةُ التّحْكيم يوم 13 يناير 2022 واختارتْ الشّجرة الفائزة، وكانت شجرة "كستناء" .

شجرةُ الخيْر

شجرة الكستناء التّي وقع اختيارها شجرة العام في فرنسا .الصورة من الموقع الفرنسيGEO.FR

و"شجرةُ الكسْتناء"التّي وقع الإختيارُ عليْها و يُسمّيها البعْض" شجرة الخيْر" و تُعرف في المشرق العربي باسم "أبُو فروة" و تنْتمي إلى مجموعة أشجار الجوزيّات مثل البنْدق والفسْتق واللّوز والجوز والبلوط، و يُطْلق الفِرنسيّون على ثِمارها :"خبز الأشْجار"ذلك أنّه في تاريخ فرنسا ، و خلال السّنوات العجاف ، فإنّ النّاس اضْطرّوا إلى صنع الخبز بتحْويل ثِمار" القسْطل "إلى دقيق لإعْداد الخبْز.

المُواصفات

و الشّجرة الفائزة هذا العام ـ كما جاء في الموقع الفرنسي لمسابقة شجرة العام L' arbre De L' année ــ هي شجرة "كستناء"(قستل) طولها 12 مترا و عرضها 18 مترا، وهي مصدر فخر سكّان المنطقة المتواجدة بها ،وهي ليست شجرة في غابة، إنّما هي موجودة في حيّ سكني لحقت به الكثير من الأشغال و الإصلاحات ،و لكن وقعت المحافظة على الشّجرة، بلْ إنّ الحيّ اشتقّ الاسم الذي أطلق عليه من اسم شجرة " الكستناء".

المقاييس

هذه هي الشجرة الفائزة بجائزة العام الماضي.الصّورة من الموقع الفرنسيGEO.FR

والمقاييسُ المُعتمدة لانتخاب "شجرة العام"أوْ "ملكة جمال الأشْجار الفرنسيّة "هي عديدة منْ بينِها عمرها و جمالها و المكان الذّي تُوجد فيه، و تاريخها و أهميّتها الثقافيّة والإجْتماعيّة و حتّى الرمزيّة و خصُوصياّتها، و دورها في البيئة التِّي نمتْ فيها و ارتباطها بالسُكّان، و مثلما هو معمُول به لِكلّ شجرة تمّ ترشيحها للمُسابقة ،وهي 220 شجرة، فإنّ المُرشّحين للشّجرة الفائزة قدموا عنها ملفا ضافيّا فيه كلّ المعْلُومات عنِ المقاييس المطلوبة ،كما ضمّنوا الملف وصفا شاعِريّا بديعا عنها عنْدما تُورق أغصانها في فصل الرّبيع و عندما تظهر ثِمارها و تنمُو وتنضُج و يحينُ موْعدُ قطْفها.

رمْزُ الحياة

و تبْقى الأشْجارُ هي رمزُ الحياة،تُورق و تُثمرُ في الرّبيع و تتساقطُ أوراقُها في الخريف ،وهي مصْدر إلْهام الشّعراء و الكتّاب و الرسّامين و الفنّانين ، جُذُورها ضاربة فِي الأرْض و فروعها و أغْصانها فِي السّماء.