الوقف العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز يحصد جائزة الأميرة صيته للتميز في العمل الاجتماعي

جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي
جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي
الوقف العلمي مصدر الصورة موقع الوقف العلمي
الوقف العلمي- الصورة من موقع الوقف العلمي
جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي
الوقف العلمي مصدر الصورة موقع الوقف العلمي
2 صور

حصد الوقف العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز إحدى جوائز الدورة التاسعة من جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي، والتي ركّزت على "العمل الاجتماعي في تنمية المناطق الطرفية".

وحصل الوقف العلمي على جائزة الفرع الثاني: التميز في الوقف الإسلامي مناصفةً مع أوقاف صالح بن عبدالعزيز الراجحي، نظير مساهمته في خدمة مجتمع المعرفة، والمهنية في إدارة الوقف، والمساهمة في نقل تجربة الوقف العلمي لعددٍ من الجهات في المناطق الطرفية، وتنوع البرامج والمشاريع المقدمة للأفراد والمجتمع، والاستدامة من خلال وجود عقارات ومحافظ تدر دخلًا على الوقف.

وعدّ المدير التنفيذي بالوقف العلمي الدكتور عصام بن حسن كوثر، الإنجاز تميزاً إضافياً لجامعة الملك عبدالعزيز المُصنّفة الأولى عربيًا والداعمة والمحتضنة لأول وقف علمي على مستوى الجامعات السعودية، مؤكداً أن الحصول على الجائزة يُعد تقديرًا للجهود التي بذلها الوقف في ابتكار المبادرات التي استفاد منها عشرات الآلاف من الأشخاص.

من جهة أخرى قدم الوقف العلمي حزمة نوعية من البرامج التدريبية الاحترافية تحت عنوان: "التميز في بيئة العمل" عبر الاتصال المرئي، وذلك خلال شهر فبراير من العام الجاري، وبإجمالي 25 ساعة تدريبية، وبشهادات معتمدة محليًا وعالميًا.

وتهدف حزمة برامج "التميز في بيئة العمل" إلى تطوير وتنمية معارف الموظفين ومهاراتهم الوظيفية والمهنية بما يسهم في تحسين مستوى أدائهم الوظيفي والارتقاء بإنتاجيتهم والترقّي في سلم الوظائف لدى جهات عملهم. وتغطي برامج التميز في بيئة العمل خمسة موضوعات أساسية في تخصص الإدارة والأعمال، تضمنت الاتصال الوظيفي الفعّال، استراتيجيات إدارة الوقت والأولويات، التميّز والاحترافية في خدمة العملاء، تنمية الذكاء العاطفي وتوظيفه في العمل، العمل الجماعي وتعزيز روح التعاون.

وتجدر الإشارة إلى أن الشراكة بين الوقف العلمي ومؤسسة التعليم من أجل التوظيف قد انطلقت منذ عام 2019م، حيث وُقعت اتفاقية بين الطرفين للتعاون في تنفيذ برامج تدريبية بمسارات متعدّدة، تستهدف الطلاب والخريجين وحديثي التعيين والموظفين لتأهيلهم لبيئة العمل، وذلك من خلال إطلاق برامج عالمية معتمدة ومنصاتٍ تدريبية تفاعلية على أيدي خبراء متخصّصين في المجال؛ بهدف تخريج وتوظيف كوادر وطنية متميزة تسهم في تحقيق مستهدفات المملكة الطموحة 2030 ذات العلاقة بالاستثمار في الموارد البشرية في كافة القطاعات.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر "تويتر" "سيدتي"