طرق متبعة في التعامل مع بيئة العمل الجديدة
طرق التعامل مع بيئة العمل الجديدة
طرق متبعة في التعامل مع بيئة العمل الجديدة
نصائح للموظّفين للتكيّف مع بيئة العمل الجديدة
كيفيّة التكيّف مع بيئة العمل الجديدة؟
3 صور

على الرغم من أنّ الوظيفة الجديدة قد تكون مثيرة، وأن هذه الأخيرة قد تُمثّل "وظيفة الأحلام" للبعض، إلا أنّ عمليّة التكيّف مع بيئة العمل الجديدة لا تخلو من إرهاق. أضف إلى ذلك، تجربة الانتقال الى بيئة العمل الجديدة قد تكون أكثر صعوبةً، عندما يمتلك الموظف مفاهيم خاطئة؛ فما هي الطرق السليمة في التعامل مع بيئة العمل الجديدة؟

 

5 نصائح للتكيّف مع بيئة العمل الجديدة

نصائح للتكيّف مع بيئة العمل الجديدة

 

في الآتي، خمس نصائح من شأنها أنّ تساعد الموظّف على التكيّف مع بيئة العمل الجديدة، حسب Search Wizard، الشركة الأميركيّة المتخصّصة في التوظيف:

  • طرح الأسئلة: يرى بعض الموظّفين أن طرح الأسئلة قد يجعله يبدو في مظهر أقل ذكاءً، إلا أنّه في حالة العامل الجديد لا مناصّ من تعلّم الأمور الجديدة، علمًا أن لطرح الأسئلة الصحيحة تأثيرًا إيجابيًّا بالمطلق.
  • البحث عن "مرشد": وجود "المرشد"، بخاصّة في البداية، قد يُنجح أمر التكيّف مع بيئة العمل الجديدة، علمًا أن هذا الشخص قد يكون عضوًا في الإدارة أو الرئيس المباشر في العمل أو حتّى مجرد زميل عمل ودود يجيب عن أسئلتك ويساعدك في التأقلم مع ثقافة العمل الجديدة، من خلال شرح العمليات والإجراءات في مقر المنظمة.
  • التركيز على الدور الجديد: تقوم غالبيّة الموظفين الجدد بعقد المقارنات بين المنظمتين، السابقة منهما والجديدة، إلّا أن ذلك غير صحّي بخاصّة عند التفكير في العمل المريح السابق، الأمر الذي يهدّد التكيّف السريع مع بيئة العمل الجديدة.

  • التعرّف إلى الناس: عقد الصداقات مع العدد الأكبر من زملاء العمل الجدد يشعر الموظّف بأنّه أكثر ارتباطًا بالمنظّمة. 
  • العناية بالذات: في إطار إثبات الذات خلال أيّام العمل الأولى والتكيّف مع البيئة الجديدة، لا داعي لإهمال الأكل الصحي أو صرف النظر عن ممارسة الرياضة بل على النقيض من ذلك من اللازم الاعتناء بالذات، للحفاظ على الصحة العقلية والجسدية، مما يجعل التكيف مع بيئة العمل الجديدة أكثر سهولةً.

 

خطوات للموظف الجديد لتحسين العمل اليومي
 

من المُفيد سؤال الزملاء عن الأفكار الآيلة إلى تحسين العمل اليومي



تذكر جهة التوظيف الفيتنامية Adecco مجموعة من الخطوات الأخرى في هذا السياق، منها:

  • طلب ردود الفعل: يفيد السؤال بإلحاح عن آراء الزملاء وطلب الأفكار لغرض تحسين العمل اليومي، إذ يُمكن أن تشير التعليقات أيضًا إلى ما إذا كان العمل موجهًا نحو النتائج أو موجهًا نحو العمليّة.
  • الانفتاح على التجربة الجديدة: بعد أن اكتسب المرء خبرات وتقنيات قيّمة من وظيفته السابقة، من غير المرجّح أن يتبع فريق العمل الجديد أساليب العمل عينها، لذا قد يكون التكيّف أمرًا مرهقًا إذ بقي الموظّف يعقد المقارنات بين أساليب العمل الخاصّة بالمنظمتين! بالمقابل، يجب التحلّي بالصبر، فربما هناك أسباب مقنعة لتلك الاختلافات.

 

طريقة استقبال الموظف الجديد

يُعلّق خبير الموارد البشريّة نايف الفهيد، بدوره، أهمّيةً على طريقة استقبال الموظفين في بيئة العمل الجديدة، وذلك حتى يتمكّنوا من التكيّف معها، الأمر الذي يترك أثرًا وانطباعًا إيجابيًّا، كما يحمّس الموظفين الجدد. ويذكر هذه الطرق لقرّاء "سيدتي. نت"، في الآتي:

  • تعريف الموظّف الجديد إلى أفراد الفريق.
  • تسليم المكتب للموظف في أول يوم عمل، مع باقة من الورد.
  • تنظيم احتفاليّة صغيرة لمناسبة انضمام الموظف الجديد.
  • منح الموظف الجديد نصف دوام في أول أسبوع من العمل.
  • تخصيص وجبة بالمجان له.
  • عقد مجموعة من الجلسات والاجتماعات مع المدير أو المسؤول المباشر مع الموظف الجديد لإيضاح أمور العمل.