راما الأمين عبد الغني أركوبي، مبتكرة سعودية من مواليد المدينة المنورة تبلغ من العمر 16 عاما، وهي في بداية مشوارها بالمرحلة الثانوية، حصلت على عدة شهادات بالمجال الطبي وأيضاً دورة من الجامعة العالمية "هارفارد"، وعلى الرغم من صغر سنها إلا أنها قدمت ما يساهم بارتقاء مهنة الطب ومساعدة المرضى، لذا حرصت سيّدتي نت على أن تعرفنا على راما الأمين عن قرب بالأسطر التالية:
هو " اكتشاف الأورام عن طريق تحليل الدم آلياً" والهدف من هذا الابتكار هو إظهار نتيجة وجود ورم داخل جسم الإنسان أسرع من المختبرات عن طريق قطعة يتم توصيلها بالجهاز اللوحي ويوجد بها رأسان: الرأس الأول به إبرة للوخز، والرأس الثاني به شريحة لوضع قطرة من الدم.
يهدف الابتكار لمتابعة حالة المريض بعد التشخيص غير دقيق لربما كان العلاج ليس له مفعول واضح أو سريع مما قد يؤدي إلى انتكاسة المريض، فينمو المرض ويتكاثر بعد استجابة في مراحله الأولية، ولكن الابتكار يساعد كثيراً في تتبع حالة المريض قبل وأثناء علاجه وكذلك بعد الشفاء، وذلك بأخذ عينة دم بدلاً من ادخاله في جهاز إشعاعي ذو تكاليف باهظة ونتائج تأخذ بعضاً من الوقت وذات دقة متباينة في بعض أنواع الأورام.
استلهمت راما الابتكار عندما أدركت تعرض الأطباء بشكل يومي لمواجهة مشاكل عديدة في ظهور نتائج تحليل الأورام، أيضاً تأخر ظهورها، وقد ينتج عنها مشاكل مفاجأة أو مضاعفات قد تلحق الضرر بالمريض، مما أدى ذلك إلى شغفها وتركيزها في إنتاج هذا الابتكار البسيط لمواكبة التطور في الطب البشري، وذلك بتسخير التقنية وملحقاتها في خدمة المريض أولاً والطب بشكل عام، بإضافة تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية رؤية 2030 في التقنيات الطبية.
تهدف راما إلى الوصول لحلم المشاركة بمسابقة"Intel ISEF" ، كذلك أن تصبح طبيبة رائدة تخدم دينها ووطنها.
بعد محاولة دامت لعدة سنوات شاركت المبتكرة راما في معرض الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي " إبداع 2022 " على مستوى منطقة المدينة المنورة ، وعدة معارض أخرى، بالإضافة إلى تكريمها في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي منذ عام 2017، وأيضاً تكريمها كونها إحدى المشاركات في برنامج "موهوبات وطن 2030".
