الإمارات تعلن عن تحديث بروتوكول عيد الفطر.. وهذه أبرز الإجراءات والاشتراطات

الإمارات تعلن عن تحديث بروتوكول عيد الفط.. وهذه أبرز الإجراءات والاشتراطات
الطواريء والأزمات - الصورة من حساب الهيئة الوطنية لإدارة الطواريء والأزمات الإلكتروني

تزامناً مع اقتراب عيد الفطر المبارك لعام 2022م، أعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، اليوم الأربعاء، خلال الإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات عن تحديث بروتوكول عيد الفطر والذي يشمل اشتراطات صلاة عيد الفطر في مصليات الدولة، إضافة إلى الإجراءات الاحترازية والوقائية المتبعة أثناء الاحتفال بعيد الفطر السعيد.

وأوضح الحساب الرسمي للهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث على موقع التدوينات المصغر "تويتر"، الإجراءات والاشتراطات التي تضمنها بروتوكول عيد الفطر المحدث.

وجاءت أبرز الإجراءات كالآتي:

- تهيئة الساحات الخارجية للمساجد بلواصق التباعد الجسدي مع إمكانية الاستفادة من الحدائق والمواقف العامة المجاورة للمساجد.

- تفتح أبواب المصليات والجوامع لصلاة العيد بعد صلاة الفجر من يوم العيد، على أن يتم فتح المكبرات الخارجية لبث تكبيرات العيد قبل الصلاة بنصف ساعة.

- تكون مدة الصلاة والخطبة 20 دقيقة فقط مع أهمية أن يتم الاشراف على دخول وخروج المصلين من قبل دوريات الشرطة والمتطوعين والأئمة لمنع الازدحام وتنظيم الصلاة.

- إلزام المصلين بارتداء الكمام طوال الوقت وتطبيق التباعد الجسدي بين المصلين بمسافة المتر الواحد، مع الزامية استخدام السجادة الشخصية أو ذات الاستخدام الواحد.

نصيحة مهمة من الطوارئ والأزمات

ونصحت الطوارئ والأزمات خلال الإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات بعدم التجمع وتجنب والمصافحة قبل وبعد الصلاة بكافة أشكالها، مع الاكتفاء بالتحية والتهنئة عن بُعد.

أبرز الاشتراطات التي تخص الاحتفال بعيد الفطر:

- تفعيل المرور الأخضر على تطبيق الحصن.

- الالتزام بالإجراءات الاحترازية من لبس الكمامات والتباعد الجسدي، خاصة عند الجلوس مع الفئات الأكثر عرضة للإصابة مثل (أصحاب الهمم أو كبار السن أو أصحاب الأمراض المزمنة).

- استخدام البدائل الالكترونية لتوزيع العيدية.

- اقتصار الاحتفال والسلام على أفراد العائلة الواحدة والأقرباء فقط، إضافة إلى تجنب المصافحة بكافة أشكالها والاكتفاء بالتحية والتهنئة عن بعد.

وأكدت الطوارئ والأزمات على أهمية التزام أفراد المجتمع وتقيدهم بجميع التعليمات الواردة من الجهات الصحية والمعنية، والالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية، وهو ما يعد من أهم العوامل الداعمة للجهود الوطنية ولصحة وسلامة الأفراد لضمان تقوية مناعة المجتمع ووقايته.

كما أهابت بالجمهور ضرورة التعاون في هذه الأيام المباركة والفضيلة، لنستقبل سوياً عيد الفطر السعيد على خير وأمان وسلامة، ونحتفل مع أحبائنا بأمان، محافظين على أنفسنا وضامنين سلامة الغالين على قلوبنا من الفئات الأكثر عرضة للإصابة من الأطفال وأصحاب الهمم وكبار السن.

يمكنكم متابعة أخر الأخبار عبر "تويتر سيدتي"