دبي تستضيف معرض إكسبو أصحاب الهمم الدولي نوفمبر القادم

انطلاق معرض إكسبو أصحاب الهمم. الصورة من "وام"
انطلاق معرض إكسبو أصحاب الهمم. الصورة من "وام"

اعتبارًا من 15 نوفمبر المقبل وعلى مدى ثلاثة أيام تستضيف دبي الدورة الرابعة من معرض إكسبو أصحاب الهمم الدولي 2022 الأوسع لمنتجات التكنولوجيا المساعدة المبتكرة وخدمات إعادة التأهيل والاتصال والتواصل الرقمي.

المعرض الأضخم من نوعه


وبحسب وكالة أنباء الإمارات "وام" تركز الدورة الرابعة من الحدث الذي يقام تحت رعاية "الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم" رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات على ضمان الوصول إلى المنتجات والخدمات لتعزيز قدرات الأشخاص من أصحاب الهمم، ويعتبر المعرض الأضخم من نوعه على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا وشبه القارة الهندية، وأضخم منصة لمصنعي وموزعي المنتجات المساندة، إضافة إلى الهيئات الحكومية ومراكز إعادة التأهيل والمراكز الصحية والتعليمية التي تتعامل مع أصحاب الهمم.

تمكين أصحاب الهمم


يذكر أنّ المعرض والذي يقام في مركز دبي التجاري العالمي في الفترة ما بين 15 – 17 نوفمبر المقبل يمثل الحل الأمثل للوفاء بتطلعات وتوقعات أكثر من 50 مليون شخص من أصحاب الهمم يقيمون في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما يندرج ضمن إطار الجهود المتميزة التي تبذلها الجهات الحكومية والخاصة لتمكين أصحاب الهمم وتعزيز مشاركتهم في رسم مستقبل الامارات للخمسين عامًا القادمة.

ويقام على هامش المعرض قمة دبي العالمية لتسهيل سياحة أصحاب الهمم في دورتها الثالثة بالإضافة الى العديد من الفعاليات والأنشطة المتخصصة في مجالات إعادة التأهيل، والرياضة، والفنون، والصحة، وغيرها.

250 عارضًا وأكثر من 10 آاف زائر


يشار إلى أنّ شركة ند الشبا للعلاقات العامة وتنظيم المعارض المنظمة للحدث توقعت أن يرتفع عدد الشركات والمراكز المشاركة في المعرض من الجهات الحكومية والخاصة الى 250 عارضًا من 50 دولة، وأن يستقطب أكثر من 10 آلاف زائر مختص من مختلف دول العالم.

منصة عالمية لأفضل التقنيات


يرسخ المعرض حضوره كمنصة عالمية لأفضل التقنيات التي يحتاجها أكثر من مليار نسمة _50 مليونًا منهم يعيشون في منطقة الشرق الأوسط_ في منازلهم ومواقع عملهم وأثناء تلقيهم الرعاية الصحية في مراكز إعادة التأهيل.

ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية فإنّ إمكانية الوصول إلى التكنولوجيا المساعدة متاحة لشخص واحد فقط من كل عشرة أشخاص بحاجة لها بسبب التكاليف المرتفعة، ونقص الوعي أو عدم التوافر، ونقص الموظفين المدربين، والسياسات غير الفعالة في حين تمثل التكنولوجيا المساعدة مصطلحًا شاملًا ينطبق على النظم والخدمات المتعلقة بتقديم المنتجات والخدمات المساعدة.



يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر تويتر "سيدتي"