الأعمال التفاعلية في مهرجان جاكس للفنون

عمل ألوان الحياة - تصوير صالح الغنام
عمل ألوان الحياة - تصوير صالح الغنام
العائلات تجتمع حول عمل ألوان الحياة - تصوير صالح الغنام
العائلات تجتمع حول عمل ألوان الحياة - تصوير صالح الغنام
عمل وادي حنيفة - تصوير صالح الغنام
عمل وادي حنيفة - تصوير صالح الغنام
الرسم بالتنقيط - تصوير صالح الغنام
الرسم بالتنقيط - تصوير صالح الغنام
عمل مكعب - تصوير صالح الغنام
عمل مكعب - تصوير صالح الغنام
حديقة الحروف - تصوير صالح الغنام
حديقة الحروف - تصوير صالح الغنام
عمل عبّر - تصوير صالح الغنام
عمل عبّر - تصوير صالح الغنام
عمل عشوائية - تصوير صالح الغنام
عمل عشوائية - تصوير صالح الغنام
عمل ألوان الحياة - تصوير صالح الغنام
العائلات تجتمع حول عمل ألوان الحياة - تصوير صالح الغنام
عمل وادي حنيفة - تصوير صالح الغنام
الرسم بالتنقيط - تصوير صالح الغنام
عمل مكعب - تصوير صالح الغنام
حديقة الحروف - تصوير صالح الغنام
عمل عبّر - تصوير صالح الغنام
عمل عشوائية - تصوير صالح الغنام
8 صور

احتضن مهرجان جاكس للفنون أعمال تفاعلية فنية مع الحواس الخمسة، وهي الشم والتذوق واللمس والسمع والبصر، إلى جانب حس التجربة والتعبير والفضول، ليصل الإنسان إلى مضمون فني مميز يشرف عليه فنانون عالميون ومحليون في حي جاكس الفني بالدرعية، وبشكل خاص تبْرُز آنذاك منطقة عوالم الإبداع التي أبرزت عدداً من الأعمال الباهرة ، والتي رصدتها سيدتي في التقرير التالي :

الرسم بالتنقيط

يجد الزوار عمل الرسم بالتنقيط المصمم بإعادة تدوير أغطية المياه البلاستيكية وتلوينها، والتي تعبّر عبر قصر سلوى عن ماضي السعودية، وعبر حي جاكس الحاضر الذي يعم بالفن والإبداع في السعودية، وقد وضع خطوطها الرئيسية الفنان الفنزويلي أوسكار أوليڤاريس، تاركاً مساحات للزوار ليكملوها بدعوة “ضع بصمتك وكن جزءاً من هذه اللوحة”، وذلك حتى نهاية المعرض.

ألوان الحياة

أما الفنانة ماريا اينز هينري الشهيرة بميلاه، من جمهورية جواتيمالا، فقد خصصت أول يومين لتنفيذ عمل ملون بهوية مهرجان جاكس وبأسلوبها الفني الخاص، باسم ألوان الحياة، وتكمن فلسفته في تأمل الألوان التي تضفي الحياة على كل ما تلامسه، ويستطيع الزوار التقاط الصور حوله، وذلك على كنبة جلدية خلفها جدارية وأسفلها قاعدة بالألوان ذاتها وأعمدة جانبية.

عشوائية

وباسم "عشوائية"، تفاعل الفنان السعودي سعيد عبود مع الزوار، طالباً من شخص واحد كل ساعة دفع البندول الذي يحمل سطول الألوان وتغيير مساره ليتأرجح فوق اللوحة البيضاء المتقطعة، ورؤية ما ستنتهي به اللوحة بعد مرور البندول بها لعدة مرات، وبعد أن تجف الألوان يعطيها للزوار لكي يحتفظوا بها كذكرى مجانية.

المكعب العملاق

والكندي دانيال أريجوي شارك بمكعب عملاق من أضواء الليد اسماه بالتحكم، ودعا الزوار إلى لمس هذا المكعب والاستمتاع بتفاعله معهم بالأصوات وحركة الإضاءة التي تنشئ عرضاً باهراً باختيار الزوار.

حديقة الحروف

وأنشأ الفنان المصري عبد الرحمن الشاهد عمل حديقة الحروف، الذي يتمثل في حروف مفرغة بأضواء الليد تُكتب بالخط المكي القديم، أي بدون نقاط، وهو أقدم خط في الجزيرة العربية، ونشأت منه أنواع الخط العربي الأخرى، ولزيادة الحضارة والتواصل والإرث والثقافة كتب الفنان عبارةً داعياً عبرها الزوار لاستكشاف المعنى من ورائها، وقد جعل خلفها جداراً ضخماً باللون الأسود، وإلى جانبه طباشير، داعياً الزوار لكتابة حروف مكية مثله.

أبحر بخيالك

وعمل الفنان الفرنسي جوليان جاردير على تصميم 50 مكعباً من الكرتون يحمل كل واحد منها رسومات منحوتة بشكل يدوي على كل الأوجه مستوحاة من العناصر الثقافية والأماكن الحضارية والتاريخية في السعودية، داعياً الزوار للإبحار بخيالهم وتركيب المكعب بطريقتهم الخاصة.

عبّر

وفي حاسة التعبير أيضاً شاركت الفنانة إليسار مزيك، من الإمارات العربية المتحدة، بعمل يدعو للتعبير عن النفس ومشاركة المشاعر مع الجميع، وجاء عملها التفاعلي بإتاحة أوراق لكتابة الزوار رسالة وتعليقها في مجسم مستوحى من الكثبان الرملية التي تمتاز بتغيرها المستمر؛ حيث يعكس التعبير المستمر على الحياة والسعي نحو مستقبل أفضل.

وادي حنيفة

كما تحتضن المنطقة عمل وادي حنيفة للفنان مانغير سيبنغ، من الهند، وهو عمل يدور حول أثر المخلفات البلاستيكية على الطبيعة من حولنا، وكيف تتراكم تلك المخلفات من أعلى قمة في الكوكب، وهي جبل إيفرست، إلى أعماق البحار، وذلك بقطعة فنية تدعو لمتعة النظر في جمال تفاصيل الوادي، وتحتضن أسفلها أكثر من خمسة آلاف قطعة غير قابلة لإعادة التدوير؛ إذ إنه يرجو بالعمل الوعي حول الآثار الضارة للتلوث البلاستيكي على كوكب الأرض.

تفاعل وراقب

وتضمّن المهرجان أيضاً شاشة تفاعل وراقب، التي تحاكي تحركات من يقف أمامها بشكل مباشر كالمرآة.