أكبر سلحفاة ذكر برأسين سناً في العالم يتلقى هدية قيّمة

هدية قيمة من الزهور
هدية قيمة من الزهور
أكبر سلحفاة ذكر برأسين سناً في العالم يتلقى هدية قيّمة
السلحفاه - الصورة من موقع « nypost»
أكبر سلحفاة ذكر برأسين سناً في العالم يتلقى هدية قيّمة
السلحفاه - الصورة من موقع « nypost»
أكبر سلحفاة ذكر برأسين سناً في العالم يتلقى هدية قيّمة
هدية قيمة من الزهور
أكبر سلحفاة ذكر برأسين سناً في العالم يتلقى هدية قيّمة
أكبر سلحفاة ذكر برأسين سناً في العالم يتلقى هدية قيّمة
أكبر سلحفاة ذكر برأسين سناً في العالم يتلقى هدية قيّمة
4 صور

تلقَّى ذكر السلحفاة «يانوس»، وهو أكبر ذكر سلحفاة برأسين سناً في العالم، هدية قيِّمة في عيد مولده الخامس والعشرين، من متحف جنيف للتاريخ الطبيعي، بسويسرا حيث يعيش، وهي عبارة عن زهور قابلة للأكل.

ووفقاً لموقع « nypost» أُطلِق على ذَكَر السلحفاة هذا اسم «يانوس»، تيَمُناً بالرمز الروماني التاريخي العريق ذي الوجهين، وليس للحيوان رأسان فحسب، بل كذلك قلبان وزوجا رئتين ومعدتان.

* يلبي المتحف جميع احتياجات الحيوان

السلحفاه - الصورة من موقع « nypost»


وأوضح أرنو مايدير، مدير المتحف، خلال مؤتمر صحفي، بمناسبة بلوغ ذَكَر السلحفاة السنة الخامسة والعشرين، أن متوسط عمره المتوقع كان سيكون قصيراً جداً لو كان يعيش في الطبيعة.

وليس لهذا الغَيْلَم «أي ذَكَر السلحفاة»، خلافاً للسلاحف الأخرى ذات الرأس الواحد؛ مساحة كافية لإدخال رأسَيْه إلى قوقعته، ولكان تالياً أصبح لقمة سائغة في البرية للحيوانات المفترسة.

وأضاف أن بلوغ سلحفاة سن الخامسة والعشرين رغم هذا التشوُّه الخلقي ليس مألوفاً، حتى لو كانت السلحفاة موجودة في الأسر.

وتتناوب معالِجتان على تنظيف «يانوس» يومياً، وعلى إعطائه وجباته وتنزيهه.

وكان لا بُدَّ في الآونة الأخيرة من إجراء عملية جراحية لذكر السلحفاة اليوناني لإزالة حصوة في مثانته. تستحم السلحفاة اليونانية «Testudo graeca» يومياً في الشاي الأخضر والبابونج، وتدلك بانتظام، وتعطي نظاماً غذائياً خاصاً وتراقب وضعها الصحي. يتغذى يانوس على قطع الفواكه والخضروات العضوية. تضمنت الأحداث الأخرى التي احتفلت بعيد ميلاده التقاط «صورة شخصية مع يانوس»، والالتقاء بمقدمي الرعاية له، ومحاضرة علمية توضح بالتفصيل خصوصية رأسي يانوس.

* احتفال مزدوج

السلحفاه - الصورة من موقع « nypost»


لدى جانوس أيضاً قلبان وزوجان من الرئتين وشخصيتان متميزتان.

في بعض الأحيان ترغب الرؤوس في الذهاب في اتجاهات مختلفة. وقالت أنجليكا بورجوين التي تقود فريق رعاية السلحفاة: «الرأس الأيمن أكثر فضولاً وأكثر يقظة وله شخصية أقوى بكثير». «الرأس الأيسر أكثر سلبية ويحب أن يأكل». يراقب فريق الرعاية جانوس باستمرار ويكون دائماً في حالة تأهب في حالة قلبه؛ لأن هذا الوضع يجعل الوقوف على قدميه مستحيلاً وقد يكون قاتلاً.

ولدت السلحفاة في أسر المتحف عام 1997 وحصلت على اسم يانوس ، في إشارة إلى الإله الروماني ذي الوجهين.

وفقاً للخبراء، من المحتمل ألا يكون المخلوق قد نجا من الحيوانات المفترسة في البرية؛ حيث لا يمكن لرؤوسه التراجع في قوقعته من أجل الحماية الذاتية.

ويعيش النوع الذي ينتمي إليه «يانوس» عادة في مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط، وكان يُعتبر دائماً من الحيوانات الأليفة. وباتت السلحفاة اليونانية مدرجة على قائمة الزواحف المهددة بالانقراض.

ومع قوانين صارمة تمنع الإتجار به، لا يزال تهريبه قائماً، وخصوصاً في شمال إفريقيا؛ نظراً إلى أنه مربح مالياً، وفق مدير المتحف.

وفقس «يانوس» قبل 25 عاماً بقسم الحيوانات في المتحف من بيضة استعارها من شخص. ووافق المُعير على ترك ذكر السلحفاة في المتحف بعد خروجه من البيضة، بعدما وعدته الإدارة بتوفير رعاية جيدة له.