مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للنقل وجامعة الأميرة نورة لتفعيل دور البحث العلمي والابتكار في النقل

مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للنقل وجامعة الأميرة نورة لتفعيل دور البحث العلمي والابتكار في النقل - الصورة من "واس"
مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للنقل وجامعة الأميرة نورة لتفعيل دور البحث العلمي والابتكار في النقل - الصورة من "واس"

وقعت الهيئة العامة للنقل، وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، اليوم الأربعاء، مذكرة تفاهم لتفعيل دور البحث العلمي والابتكار وفتح آفاق جديدة في مجالات النقل، بحضور الدكتور رميح بن محمد الرميح، نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية ورئيس الهيئة العامة للنقل المكلف، والدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى، رئيسة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن.

وجاء توقيع مذكرة التفاهم بين الهيئة العامة للنقل وجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن على هامش أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بنسختها الثانية المنعقدة في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض.

أهداف مذكرة التفاهم

وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء السعودية، تهدف مذكرة التفاهم إلى دعم مجالات التعاون بين الهيئة العامة للنقل وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن في جوانب البحث العلمي والابتكار في قطاعات النقل، والعمل على تطوير المناهج وتقديم الاستشارات والتدريب، وتنمية مهارات الموارد البشرية في المجالات ذاتها، وكذلك العمل على تعزيز الوعي الاجتماعي بأهمية خدمات ووسائل النقل المختلفة.

أبرز مجالات التعاون

وبموجب مذكرة التفاهم، ستعمل هيئة النقل وبالتعاون مع جامعة الأميرة نورة على التوسع في استعراض التجارب العالمية والتقنيات الحديثة وأساليب وأنماط التنقل الجديد، وتوطين التجارب والنماذج الرائدة، والذي بدوره سينعكس على تطوير وتحسين منظومة النقل داخل الجامعة وخارجها، والعمل على تنمية القدرات البشرية من خلال نقل المعرفة وتبني أفضل البرامج التدريبية وصقل المهارات وتطويرها في تخصصات النقل والخدمات اللوجستية، وذلك تماشيًا مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، وبما يسهم في تحقيق تطلعات الطرفين، وفتح المزيد من المجالات البحثية الجديدة والداعمة لمسيرة التطوير والريادة لقطاع النقل والخدمات اللوجستية وجامعة الأميرة نورة. ونشرت الهيئة العامة للنقل، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إنفوجرافًا توضح من خلاله أبرز مجالات التعاون بين الجانبين، وهي كالتالي:

- تفعيل دور البحث العلمي وفتح آفاق جديدة في مجالات النقل.

- تطوير وتحسين خدمات النقل داخل الجامعة وخارجها.

- تعزيز الوعي المجتمعي بأنشطة النقل.

- تطوير المناهج وتقديم الاستشارات والتدريب.

- نقل المعرفة وتوطينها.

- تبني أحدث التقنيات وأساليب التنقل الجديدة.

القمة العالمية للذكاء الاصطناعي تواصل أعمالها لليوم الثاني

انطلقت، أمس الثلاثاء، أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثانية، التي تنظمها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" تحت شعار "الذكاء الاصطناعي لخير البشرية". وتواصل القمة أعمالها، لليوم الثاني، في مقر مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، بحضور أكثر من 10 آلاف شخص و200 متحدث من 90 دولة يمثلون صانعي السياسات في مجال الذكاء الاصطناعي ورؤساء كبرى الشركات التقنية في العالم.

وتناقش القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، التي تختتم أعمالها غدًا الخميس الموافق 15 سبتمبر الجاري، جملة من الموضوعات التي تبين انعكاسات الذكاء الاصطناعي على أهم القطاعات كـ(المدن الذكية، تنمية القدرات البشرية، الرعاية الصحية، المواصلات، الطاقة، الثقافة والتراث، البيئة، الحراك الاقتصادي) وذلك بهدف إيجاد الحلول للتحديات الحالية وتعظيم الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، كما ستبحث القمة كل ما يخص مجال تقنيات الذكاء الاصطناعي من واقع حاضر وتحديات وتطلعات نحو الاستفادة من تقنياته في حياتنا اليومية خدمة للبشرية جمعاء، إلى جانب تبادل الخبرات مع الخبراء الدوليين والمحليين واكتشاف الفرص الاستثمارية المرتبطة بتقنيات الذكاء الاصطناعي خلال المرحلة القادمة، وتناول عددٍ من المجالات التي تُعيد من خلالها صياغة الحوار بين التقنية والسياسات والأنظمة؛ لتطبيق موحد للذكاء الاصطناعي يعتمد على ركائز الإنسانية. كما ستشهد أعمال القمة توقيع أكثر من 40 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين القطاعين العام والخاص داخل المملكة وخارجها، وإعلان 8 مبادرات محلية ودولية ما بين شركات ومؤسسات عالمية في سبيل تعزيز التعاون الدولي حول الذكاء الاصطناعي واستخداماته.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر