أضرار الحميات الفقيرة بالسعرات الحرارية

أضرار الحميات الفقيرة بالسعرات الحرارية
أضرار الحميات الفقيرة بالسعرات الحرارية
الحميات الفقيرة في السعرات لا تُتبع سوى تحت إشراف طبي نظراً للمخاطر الصحية التي قد تسببها
الحميات الفقيرة في السعرات لا تُتبع سوى تحت إشراف طبي نظراً للمخاطر الصحية التي قد تسببها
اختصاصية التغذية فاطمة ملاح
اختصاصية التغذية فاطمة ملاح
أضرار الحميات الفقيرة بالسعرات الحرارية
الحميات الفقيرة في السعرات لا تُتبع سوى تحت إشراف طبي نظراً للمخاطر الصحية التي قد تسببها
اختصاصية التغذية فاطمة ملاح
3 صور

يسعى الراغبون بخفض أوزانهم إلى التقليل من السعرات الحرارية المتناولة، في النظام الغذائي، وذلك لتحقيق غايتهم، خلال فترة قصيرة.. لكن، للحميات قليلة السعرات، والتي تتصف بـ «الصارمة» أضرار على الأجسام، تعدّدها اختصاصية التغذية فاطمة ملاح لـ «سيدتي».

تُعرّف السعرة الحراريّة بأنها مقياس للطاقة التي يمدّنا بها الغذاء؛ فالكربوهيدرات والدهون والبروتينات، أنواع العناصر المغذّية ومصادر الطاقة الرئيسة للجسم، محمّلة بالسعرات. لكن، مهما كان مصدر السعرات الحراريّة المتناول، تتحوّل الأخيرة إلى طاقة جسدية أو تُختزن داخل الجسم على هيئة دهون.

تابعوا المزيد: زيادة الوزن في أسبوع.. قد تكون مهمة للعروس النحيفة جداً

الحميات الفقيرة في السعرات لا تُتبع سوى تحت إشراف طبي نظراً للمخاطر الصحية التي قد تسببها

شروط اتّباع حمية منخفضة بالسعرات الحرارية

تٌتبع الحمية منخفضة السعرات الحرارية في الحالات الآتية:
• معاناة الفرد من السمنة من الدرجة المتوسطة أو العالية (مؤشر كتلة الجسم أكثر من 30) أو زيادة الوزن المصحوبة بالمشكلات الصحية المرتبطة بزيادة الوزن.
• الإشراف الطبي من قبل الطبيب المختص واختصاصية التغذية.
• لا تتجاوز وقت اتّباع الحمية عن 12 أسبوعاً (أو 16 أسبوعاً في حالات محدّدة).

تابعوا المزيد: تمارين كمال الأجسام في المنزل بدون آلات

كيفية حساب السعرات الحرارية؟

يختلف كمّ السعرات الحرارية التي يحتاج إليها الجسم، تبعاً لعوامل عدة، أهمّها: النوع الاجتماعي (ذكر، أنثى) والعمر والوزن والطول والتاريخ الصحّي والنشاط البدني المبذول. مثلاً: إذا كان المرء قليل الحركة (عمله مكتبي)، هو يحتاج إلى 1.3 سعرة حرارية لكل كيلوغرام من وزنه أي على شخص وزنه 70 كيلوغراماً أن يستهلك 2184 سعرة حرارية، وفق المعادلة الآتية (70 كيلوغراماً × 24 ساعة × 1.3)، أمّا إذا كان الشخص يبذل مجهوداً متوسّطاً، فإن معدّل احتياجه يزيد ليصبح 2352 سعرة حراريّة (70 كيلوغراماً × 24 ساعة × 1.4). وإذا كان الشخص يقوم بعمل مجهد، على الصعيد الجسدي، فإنّه يحتاج إلى 2520 سعرة حرارية (70 كيلوغراماً × 24 ساعة × 1.5).
بعد التعرّف إلى احتياج الجسم من السعرات الحراريّة، يمكن التحكّم في الوزن، زيادة وثباتاً ونقصاناً؛ أي عند الرغبة في خفض الوزن، تقلّل السعرات بمعدل 500 سعرة حراريّة في اليوم لخسارة من كيلوغرامين إلى ثلاثة منها، في الأسبوع. أمّا في حالة الرغبة بزيادة الوزن، تزاد السعرات الحراريّة، مع ضرورة الاطلاع على الأخيرة، في كل صنف متناول من الطعام، في اليوم.

مخاطر تقليل السعرات المتناولة

عن الحميات الفقيرة في السعرات، تشدّد اختصاصية التغذية فاطمة ملاح أن «هذا النوع من الحميات لا يتبع سوى تحت إشراف طبي»، معدّدة بعض المخاطر المتعلّقة، في الآتي:
• تضرر الأنسجة العضليّة في الجسم، بما في ذلك عضلة القلب. 
• الزيادة الكبيرة في الوزن، عند التوقف عن اتباع الحمية الغذائية.
• الاضطرابات الهرمونيّة، وصولاً إلى انقطاع الدورة الشهريّة، في مرحلة متقدّمة.
• الاضطرابات في الجهاز العصبي. 
• تضررّ الكبد. 
• تضرّر الغدة الدرقية.
• تضرر الجهاز المناعي وغير ذلك.

أضف إلى الحميات الغذائيّة غير الصحّية، هناك أطعمة منعدمة القيمة الغذائية أي هي لا تحتوي على عناصر مغذّية، مثل: البروتين، والدهون الصحية والفيتامينات والمعادن الضرورية للحفاظ على الجسم قويّاً وصحيّاً، علماً أن المصادر الأكثر شيوعاً للسعرات الحرارية «الفارغة» هي الأطعمة المصنعة أو المكررة.

اختصاصية التغذية فاطمة ملاح


تابعوا المزيد: تمارين لإعادة المرونة للجسم