أسبوع دبي للتصميم يعود ببرنامج غني بالفعاليات في نوفمبر

أسبوع دبي للتصميم يعود ببرنامج غني من الفعاليات في نوفمبر المقبل
أسبوع دبي للتصميم يعود ببرنامج غني من الفعاليات في نوفمبر المقبل

تنطلق فعاليات أسبوع دبي للتصميم، المهرجان الإبداعي الأكبر على مستوى المنطقة، وذلك بالشراكة الاستراتيجية مع حي دبي للتصميم التابع لمجموعة تيكوم، وبدعم من هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة)، من 8 حتى 13 نوفمبر 2022 ببرنامجٍ غني ومتنوع احتفاءً بالتصميم والإبداع، ما يرسخ مكانة دبي العالمية في شتى مجالات التصميم والإبداع والفنون.

وسيقدم الحدث بنسخته الثامنة هذا العام مساحة استثنائية للمصممين الموهوبين والمبدعين لتسليط الضوء على مواهبهم ومهاراتهم، حيث ستتضمن الفعاليات والأنشطة مجموعة متنوعة وغنيّة من المعارض والأعمال الفنية التركيبية والمعارض وجلسات الحوار وورش العمل وغيرها، والتي ستكون جميعها متاحة للزوار من مختلف الخبرات والمعارف.

أسبوع دبي للتصميم

ويستضيف أسبوع دبي للتصميم، تشكيلات وتركيبات وأعمال فنية متميزة، ومنها: "أمية" لجوزيف ماكيفر وهذا العمل تتويج لرحلةٍ دامت أربع سنوات في دراسة فن النقوش الإسلامية، حملت "جوزيف ماكيفر" من دبي إلى لندن والقاهرة والمغرب وقرطبة في إسبانيا. وفي هذا العمل الفني، استخدم "ماكيفر" مجموعة من الأنماط الهندسية النابضة بالحيوية من الحقبة الأموية في القرن السابع، لهدف إنشاء لوحة من الصلصال منحوتة يدوياً.
ويبرز العمل الآخر لمحمد رويزق بعنوان "أشكال طبيعية معدنية" في أسبوع دبي للتصميم ويهدف محمد رويزق إلى ابتكار قطع فريدة من بقايا المواد المهملة، مصنوعة يدوياً، فيجمع أدوات تكنولوجية مرمية في باحات الخردة، ويعمل على تحويلها إلى قطع فريدة يسرد من خلال أشكالها المراحل التي قطعتها في حياتها.

تعقيدات عاطفية

ويظهر كذلك في أسبوع دبي للتصميم العمل الفني "درجات الحب في اللغة العربية" لزينة أدهمي، في هذا العمل المبتكر، تستكشف زينة أدهمي التعقيدات العاطفية وتعابيرها في اللغة العربية، من خلال الأبعاد المتعددة التي تحملها كلمة "حب". فاستناداً إلى رأي الدكتورة فاطمة المرنيسي، الكاتبة وعالمة الاجتماع وإحدى أبرز الكاتبات النسويات الإسلاميات، ثمة أكثر من 50 معنى لكلمة الحب في اللغة العربية. من خلال استخدامها التصميم كنقطة أساس، تستكشف أدهمي العلاقة الملتبسة بين المعنى والنسيج والملمس، من خلال تحويل أعمال فنية ثنائية الأبعاد لها، إلى قطعة سجاد تستقبل الزوار عند عتبة البيوت. "درجات الحب في اللغة العربية" هو عبارة عن مجموعة من قطع السجاد الرائعة، بتجسيد فني جرافيكي معاصر يحاكي تشكيلات التصميم الداخلي، ويهدف إلى استكشاف "التلاقي" بين أجسادنا وفنوننا ولغتنا، من خلال لمسات تحويلية تضيف الدفء على المساحات الداخلية.

داون تاون ديزاين

كما تنطلق فعاليات "داون تاون ديزاين" - المعرض الرائد على مستوى منطقة الشرق الأوسط للتصاميم الراقية والمعاصرة - خلال الفترة من 9 إلى 12 نوفمبر المقبل وسيتم تنظيم المعرض هذا العام في الموقع المخصص له عند الواجهة البحرية لحي دبي للتصميم الوجهة العالمية الرائدة للفنون والتصميم والأزياء والهندسة المعمارية، فيما تعد النسخة القادمة من معرض "داون تاون ديزاين 2022" الأغنى في تاريخ هذا الحدث ما يعكس قوة اقتصاد دبي وتنافسيته ودوره وتأثيره الكبير والملحوظ على قطاع التصميم المزدهر في المنطقة.


ويضم المعرض أعمالا لأبرز العلامات التجارية العالمية والعروض المتميزة من مختلف الدول وشركات التصنيع والاستوديوهات والمصممين الموهوبين ويتيح الفرصة للإطلاع على أبرز الأعمال في مجال التصميم على مستوى المنطقة حيث يستقطب نخبة من ذوي الكفاءات العالية من الشركات التجارية ومستهلكين ضمن القطاعات المرتبطة بالتصميم على مستوى المنطقة بما في ذلك المهندسين المعماريين ومصممي الديكور الداخلي وشركات التطوير والضيافة ومجتمع المهتمين بالقطاع وجامعي التحف ومحبي التصاميم المبتكرة. ويوفر المعرض مساحة مميزة لعرض أعمال مجموعة من العلامات التجارية العالمية الشهيرة التي ستعرض تصاميمها المعاصرة المتميزة.


وسيضم المعرض كذلك "داون تاون إيديشنز" وهو البوتيك المخصص لعرض تصاميم محدودة الإصدار ومصممة حسب الطلب والذي يقدّم للمصمّمين والاستوديوهات والمعارض والمجموعات على مستوى المنطقة وخارجها منصّة مميزة لعرض الأعمال المبتكرة حيث سيقدم البوتيك هذا العام معرض التصميم الباريسي "آن جاكمين سابلون" الذي سيعرض أعمالاً فنية من توقيع المصمم الداخلي تريستان أوير وغيرهمن المصممين.

ومن أبرز الفعاليات التي يستضيفها معرض "داون تاون ديزاين 2022" هذا العام عرض التصميم المبتكر للعلامة التجارية "فوف كليكو" وتنظيم أعمال فنية تركيبية متنوعة على نطاق واسع منها عمل فني تركيبي قياسي مصمم بإستخدام رمال من صحراء دولة الإمارات وذلك من إعداد الثنائي اللبناني متعدد التخصّصات المصممين كريم تمرجي وإلياس الحاج بدعم من مؤسسة "هاوس أوڨ توداي".