طلابٌ وطالبات: نتمنّى أن تُضاف هذه المادة إلى المناهج

طلابٌ وطالبات: نتمنّى أن تُضاف هذه المادة إلى المناهج
طلابٌ وطالبات: نتمنّى أن تُضاف هذه المادة إلى المناهج
أحمد آل مانع
أحمد آل مانع
عبد المحسن آل سلاط
عبد المحسن آل سلاط
لين عيّاش
لين عيّاش
سالي مراد رفعت
سالي مراد رفعت
سارة ياقوتة
سارة ياقوتة
طلابٌ وطالبات: نتمنّى أن تُضاف هذه المادة إلى المناهج
أحمد آل مانع
عبد المحسن آل سلاط
لين عيّاش
سالي مراد رفعت
سارة ياقوتة
6 صور

على الرغم من أن المناهج الدراسية في المرحلة الثانوية والجامعات، زاخرة بالتنوع في مختلف التخصصات، فإنَّ هناك جوانب أخرى قد تغفل عنها تتعلق بالحياة المعاصرة. من هنا، توجهنا بسؤال إلى عدد من الطلاب والطالبات في بعض البلدان العربية مفاده: لو خيروك باقتراح إضافة مادة إجبارية لطلاب المرحلتين الثانوية والجامعية، ما المادة التي تقترحها، ولماذا؟ فكانت إجاباتهم على النحو الآتي:



الرياض | يارا طاهر Yara Taher - تصوير | صالح الغنام Saleh Alghanam
جدّة | ثناء المُحمد Thana Almohammed - الشّرقيّة | عواطف الثنيان Awatif Althunayan
بيروت | عفّت شهاب الدين Ifate Shehabdine - الرباط | سميرة مغداد Samira Maghdad
القاهرة | أيمن خطّاب Ayman Khattab - تونس | منية كوّاش Monia Kaouach


مهارةٌ حياتيةٌ أساسيةٌ

أحمد آل مانع

أحمد آل مانع: مادة الإدارة المالية، تضاهي في أهميتها الفيزياء والكيمياء

 

 


يرى ‏أحمد آل مانع، جامعيٌ، ومؤسِّسٌ وشريكٌ لمتاجر إلكترونية مختلفة، أن الإدارة المالية هي مادةٌ مهمةٌ جداً، ومن الضروري تعلُّمها، وعن ذلك قال: «من وجهة نظري مادة الإدارة المالية، هي مهارةٌ حياتيةٌ أساسيةٌ، تضاهي في أهميتها الفيزياء والكيمياء، لذا يجب تدرسيها في الجامعات بوصفها مادةً إجباريةً حتى يتَّقي الشخص شر أخطاءٍ في المستقبل قد تكلفه حرَّيته». مضيفاً: «هي عصارة أساسيات ثلاثة موضوعات، الأول، أساسيات المحاسبة والقوائم المالية. والثاني، التحليل المالي. والثالث، التخطيط المالي، ومن خلالها يستطيع الشخص أن يختار أنسب قرارٍ لوضعه المالي». وتابع أحمد: «حينما نقول أساسيات المحاسبة والقوائم المالية، قد يوهمك الاسم بأن الموضوع معقَّد للفهم، وصعب التعلم، لكن ستتفاجأ من بساطته وسهولته، والقوائم المالية تتفاوت من حيث مستوى الصعوبة فيها، ويكون ذلك بناءً على الهدف المالي الذي تريد الوصول إليه، مثلاً قد تقرِّر شراء درَّاجةٍ هوائيةٍ بعد ثلاثة أشهر، وتساعدك قائمة التدفق النقدي وحدها في الوصول إلى هدفك، وقد تسعى إلى امتلاك مشروعٍ تجاري، وتساعدك جميع القوائم المالية على فهم وضعك وتحديد أهدافك».


موضوعٌ عميقٌ جداً


وحول التحليل المالي، أوضح أن «الموضوع عميقٌ جداً، لكنه مثل سابقه له مراحل من الصعوبة، فالتحليل المالي لمقهى صغير، يختلف عن التحليل المالي لشركة صناعاتٍ كبرى، وبين هذا وذاك شهاداتٌ واعتماداتٌ، لكنَّ الأساس واحدٌ، والمفهوم متشابهٌ مع اختلاف الأرقام، وطرق التحليل»، مشيراً إلى أنه «عند وضع الخطط المالية يجب معرفة الرصيد، والتحكم في الصرف، وتحديد الأهداف المالية التي تتوافق مع الدخل والالتزامات؛ ما يسهم في النهاية في الوصول إلى الأهداف بأقل التكاليف والمخاطر». وكشف أحمد عن أن والده تجاهل توجيهه مالياً في مقتبل العمر، لذا لم يعلم بوجود شيءٍ يسمَّى «الإدارة المالية»، ليكتشف بعد ذلك أنها امتيازٌ، لا يحصل عليه إلا قلَّةٌ من الناس «وفيري الحظ». ‏وشدَّد أحمد في الختام على أهمية وجود هذه المادة المهمة في المناهج، موضحاً أن ذلك حلمٌ بعيد المنال، كونه سيؤدي إلى تغيير سلوكيات جيلٍ كاملٍ من المستهلكين، ناصحاً باستثمار الوقت في هذا العلم؛ لأنه سيكون عوناً لنا في أمور الحياة.

تابعي المزيد: تحديات شباب اليوم ..بين الأحلام والواقع والأولويات


كيفية إدارة الوقت

دُنى السديس

دُنى السديس: أتمنى إضافة مادةٍ إلزاميةٍ عن مهارات الحياة

 

تخبرنا دُنى السديس، طالبة في جامعة الملك عبد العزيز تخصص علوم حاسب آلي، قائلة: «أتمنى من إدارة التعليم العالي إضافة مادة إلزامية، ولكن من دون درجة نجاح أو رسوب أو حتى اختبارات، ويكون اسمها «مهارات مهنية وحياتية»، وهي مادة مهمة لكل من الطلبة والطالبات، وبرأيي أنها تحتمل الشقين المهني والحياتي؛ لأن ليس جميع الطلاب نهاية مسيرتهم الجامعية متبوعة بمهنة أو وظيفة، فهناك فئة تستثمر في العقارات، والفئة الأخرى تفتح مشروعاً خاصاً... إلخ، لذا أفضل أن تكون حياتية ومهنية في آن واحدٍ، فمنها يتعلم الطالب كيف يمكنه عمل سيرة ذاتية، وأيضاً كيف يسوق في مرحلة بحثه عن العمل لنفسه ومهاراته للمقابلة الشخصية قبل تخرجه، ويتنوع المنهج بين تطوير الذات، واختبار الشخصية، وأنماط الشخصية؛ حيث يعرف الطالب شخصيته، وكيف يبرز نقاط القوة لديه، وتطوير وتحسين نقاط الضعف، وأيضاً كيفية الادّخار، الجميع في نهاية المرحلة الجامعية سيتعامل مع المال، لذا يجب أن يمتلك الشخص ثقافة الادخار والاستثمار، وأيضاً كيفية إدارة الوقت، ويفضل أن تكون المادة في السنة الجامعية الثالثة، عندما يستوعب الطالب أنه توجد في الحياة ضغوطات؛ ليتعلم كيف يدير وقته بين الالتزامات والواجبات وبين التسلية وممارسة الهوايات؛ لأن الشهادة الجامعة وحدها لسوق العمل لا تكفي، إضافة إلى عدم وجود أشخاص يوضحون للطالب الجامعي ماذا يحتاج سوق العمل من مهارات ودورات تدريبية». وأضافت دُنى: «من المهم أن تكون المادة مقدمة من قبل شخص يمارس وظيفة HR، ليكون ملمّاً بكل ما هو جديد ومطلوب لسوق العمل من أنظمة جديدة، ليعطي المادة حقها، وليس فقط منهجاً يتم تدريسه، ويتناول المنهج بأهمية كيفية التسويق للسيرة الذاتية من خلال بعض المواقع المتخصصة، وتصميم السيرة الذاتية، وماذا يكتب فيها باختلاف جهة العمل، وأيضاً كيفية عمل المقابلة الشخصية، وقوانينها، ولمحات عنها، وما المظهر اللائق للمقابلة وأخلاقياتها».

واختتمت قائلة: «للمادة فوائد على الطلاب والمجتمع أيضاً؛ لأن هناك طلاباً يتأخرون في التوظيف، على الرغم من وجود وظائف شاغرة ووجود مقدمين على وظائف مناسبة للوظيفة، ولكن لا يملكون مهارة التسويق لأنفسهم، وغير متمكنين من المقابلة الشخصية، وأيضاً لم يتم تطوير أنفسهم من خلال الدورات، برأيي الشخصي العلاقة طردية بين الطالب المتخرج والمجتمع، إذا نجح الطالب في هذه المهارات سيفيد المجتمع بمعلوماته وخبرته وتطوير للآخرين، وسيصبح المجتمع أقرب إلى المثالي».


القانونُ يُنظّمُ العلاقاتِ الاجتماعيةَ

عبد المحسن آل سلاط

عبد المحسن آل سلاط: أرى ضرورة تخصيص منهج يهتم بالمرأة استجابةً لمتطلبات العصر

 

من وجهة نظر عبد المحسن آل سلاط، طالبٌ سعوديٌّ في المرحلة الثانوية، فيما لو طلب منه إضافة مادة إجبارية لطلاب الجامعات اقترح إضافة مادة القانون، وأوعز السبب إلى أن القانون هو تبصير للأفراد بكيفية احترام حقوق الغير، وخاصة المرأة، استجابة لمتطلبات العصر، وأوعز ذلك بقوله: «إنّ القانون ينظم العلاقات الاجتماعية، وتحكّم سلوك الأفراد في المجتمع، ولولا الدور لما تحقق الاستقرار الذي ينشده كل مجتمع من أجل المزيد من التقدم والرقي، إضافة إلى أنه يمنع أفعالاً معينة تشكل اعتداءً على هذه الحقوق، كالقتل أو السرقة أو النصب، كما أنه في المقابل يتطلب أفعالاً أخرى يضمن بها حفظ حقوق الغير، مثل سداد الديون، والوفاء بالتعهدات، فإذا خالف الأفراد القانون كانوا عرضة للجزاءات التي تتدرج بحسب جسامة المخالفة المرتكبة».

واقترح عبد المحسن كذلك تخصيص منهج يهتم بالمرأة والرجل والحياة الزوجية من النواحي التشريعية والحقوقية والقانونية والإنسانية، ضمن إطار القانون، لحفظ حقوق المرأة والرجل، وتعليم طلبة الجامعات من كلا الجنسين، كيفية التعامل مع المرأة، واحترامها، ومعرفة حقوقها وما واجباتهم ومسؤولياتهم، مؤكداً أهمية احترام المرأة بوصفه واجباً دينياً وإنسانياً ومطلباً مجتمعياً، مشيراً إلى أن الجهل بالأنظمة وحقوق المرأة يسبب غالبية المشاكل في المجتمع، والعكس كذلك بالنسبة إلى؛ ذلك من أجل تقليل نسب الطلاق والمشاكل الزوجية.

تابعي المزيد: بعد عودة الحياة إلى طبيعتها.. ما الذي لفت أنظار الشباب؟

 

مادةٌ اجتماعيةٌ

لين عيّاش

لين عيّاش: يجب أن يُجبر الطالب على مطالعة الكتب التاريخية المنوّعة والمختلفة


تقول اللبنانية لين عيّاش، التي أنهت الثانوية العامة منذ أيام وتنوي الدخول إلى الجامعة لدراسة اختصاص البيولوجيا تحضيراً لدخول كلية الطب: إنه «إذا خيّروني بإضافة مادة إجبارية لطلاب الجامعات، فأنا أختار أن تكون هذه المادة اجتماعية، كالجغرافيا أو العلوم السياسية أو الثقافة العامة. وهذا ليس حباً في الحفظ أو في صعوبة هذه المواد، بل لأنني ألاحظ فقدان الثقافة لدى الأجيال الصاعدة... ولا يجب على الطالب أن يخسر ثقافته العامة في جميع الأحوال والظروف والأوقات؛ لأنه اختار تخصصاً محّدداً يتخصّص فيه بالجامعة». وتضيف: «يجب أن يجبر الطالب ويفرض عليه أن يطالع الكتب التاريخية المنوّعة والمختلفة؛ لأنها مهمة جداً في تكوين شخصيته وتفكيره وعقله، فهي ليست فقط ليربط الأحداث ببعضها ويفهم هيكلية العالم، بل عليه أن يتابع الأخبار حول العالم ليستوعب كل حادثة تحصل وكل اتفاق يتم توقيعه مع الأزمات التي تحصل حوله. فطالب كلية الطب والهندسة والفنون والحقوق... يجمعهم انتماؤهم لوطنهم وهويتهم المميّزة، بغضّ النظر عن اختيارهم لمسارهم الخاص، فإن ضرورة وجود ووجوب هذه المادة في الجامعات تسهم في انفتاح طلاب الجامعات على ثقافات أخرى، وملاحظة الفرق بين كل حضارة ومجتمع، وتساعدنا بوصفنا طلاب جامعات على عدم التمسك برأينا أو بمنظورنا المحدود للعالم. هذا الاطلاع والاندماج مع الحاضر ينمّي مجتمعنا ويطوّره؛ حيث تزداد مناقشاتنا الثقافية وآراؤنا وأفكارنا تحضّراً وانفتاحاً وتنوّعاً وعمقاً. فالعديد من الطلاب يهاجرون ويتركون بلادهم، فينصدمون باختلاف بلاد الغرب عن بلادهم، فيعودون إلى جذورهم مهزومين من هذه الفروقات، فهذه المادة تنمّي الحس الوطني، وتنشر العدل الاجتماعي لضمان دولة تستند إلى القوانين والأنظمة؛ لتكوين مجتمعٍ واعٍ ومستقيمٍ ويقظ».

 


البرمجةُ المعلوماتيةُ

سامي ديور: مجال الفنون يمكن أن يكون مفيداً وعنصراً جميلاً لشحن طاقة الطلاب

 

يجد سامي ديور، طالب مغربي، أن التعليم للأسف في غالب الدول العربية لا يستجيب بعد للتطور الهائل الحاصل اليوم في عالم التكنولوجيا والزاحفة يوماً عن يوم. وفي هذا السياق يقترح سامي مادة البرمجة المعلوماتية لتكون ضمن المواد التي يجدها مهمة جداً لطلاب الجامعات؛ لأن البرمجة في تقديره لغة الحاضر والمستقبل، وعلى الطلاب كيفما كانت تخصصاتهم الأدبية أو العلمية استيعاب هذه اللغة التكنولوجية الأساسية والضرورية لأي تكوين أو تعليم محتمل.
ويضيف قائلاً: «البرمجةُ عالمٌ غنيٌ، وعليه تتأسس المعاملات التكنولوجية والتواصلية في كل بقاع العالم، ونحن بوصفنا مغاربة أو عرباً علينا مواكبة هذا التطور المهم الذي قطعت فيه الدول الأوروبية والغربية أشواطاً كبرى. كما أرى أن إفساح المجال أمام الطلبة لدراسة مواد فنية تتعلق بالرسم، أو المسرح، أو السينما، أو تقديم ورشات دورية في مجال الفنون يمكن في نظري أن يكون مفيداً وعنصراً جميلاً لشحن طاقة الطلاب بجعل هذه المواد فسحة تعبيرية عن المواهب، وفرصة ربما لاكتشاف أو استفزاز ملكات أخرى لدى الطلاب في مختلف توجهاتهم العلمية والأدبية».

تابعي المزيد: سوق العمل المستقبلي هل ستواكبه التخصصات الجامعية؟


تنميةُ القدراتِ العقليّة

سالي مراد رفعت

سالي مراد رفعت: التدبير المنزليّ مادة تخلق الإبداع لدى الطلاب


علقت سالي مراد رفعت، طالبةٌ في قسم الفنون بالجامعة الألمانية – مصر، قائلة: «لو تركوا لي الخيار لاقتراح إضافة مادة إجبارية لطلاب الجامعات، أقترح مادة التدبير المنزلي، خاصة للفتيات والشباب؛ ذلك لأن هذه المادة تضع الطالب على طريق الحياة العملية، فأسرتي علمتني كيفية إدارة وتدبير البيت بطريقة عملية من خلال الممارسة بيني وبين أخوتي وأمي وأبي، لكن دراستها نظرياً مهم جداً لوجود بعض من موادها، كالتصميمات والأعمال اليدوية، التي تتيح للشباب والفتيات تنمية قدراتهم العقلية، سواء في التصميمات، أو إدارة الوقت والمكان. فمثلاً، يحب العديد من النساء ارتداء الحُلي والمجوهرات بوصفها رمزاً للأنوثة، أو لإبراز المكانة الاجتماعية، والشعور بالثقة والجمال، ونظرًا إلى أنها تحظى بشعبية كبيرة في جميع أنحاء العالم، يُقبل الكثيرون على تأسيس مشروع تصميم الحلي والمجوهرات».

وأوضحت: «قطع المجوهرات لا تجعل المرأة تبدو أنيقة وجميلة فحسب، بل تجعلها أيضًا أكثر ثقة، وتتمتع المجوهرات بقدرة لا جدال فيها على إبراز أفضل ما في سمات المرأة وشخصيتها عندما ترتدي القطعة المناسبة لها في الوقت المناسب، كما تلعب دوراً كبيراً في جعل المرأة تشعر بالرضا عن نفسها. هذا جانب تستطيع مادة التدبير المنزلي إكسابه للطلاب بتعليمهم كيفية تصميم الحلي والمجوهرات، وبالتالي تنجح الجامعة في تفريخ كوادر جيدة تدخل سوق العمل بفنون جديدة وبديعة، ومثله تعلّم تصميم الملابس والآركت والأرابيسك، وكلها فنون داخل مادة التدبير المنزلي».


الاستعداد لدخول سوق العمل

سارة ياقوتة

سارة ياقوتة: من المهم توافر مادة تعلمنا كيفية إعداد وتحرير سيرة ذاتية عند التقدّم للعمل


تقترح سارة ياقوتة، طالبة سنة ثالثة جامعة اختصاص تسويق وإدارة أعمال في المعهد العالي للأعمال بتونس، إدراج مادّة جديدة في جميع الجامعات ولكلّ الاختصاصات علميّة وإنسانيّة واقتصادية وهي: كيفية إعداد وتحرير سيرة ذاتية عند التقدّم لعمل، وتعليم الطالب منهجية مواجهة من سيجري مع مقابلة العمل.

فمثل هذه المادة تهيّئهم للدّخول إلى سوق الشّغل وتدرّبهم على إعداد السّيرة الذاتيّة وما يتطلّبانه من تقنيات وأساليب ستمكّنهم من صياغة وتحرير سيرة ذاتيّة تعبّر عن مؤهّلاتهم، وتبرز قيمتهم المضافة، وتميّزهم للفوز بفرص العمل.


حلول منقوصة


تطرّقت سارّة أيضاً لعدد من الحلول التي يعتمدها بعض الطّلبة لمجابهة صعوبات إعداد سيرة ذاتيّة تتوافر فيها كل الشروط اللاّزمة، فيوكلون بهذه المهمّة إلى مدرّب خاصّ ليحرّرها بدلاً عنهم بمقابل ماليّ. متابعة: «لكنّ هذا المدرب قد لا يوفّق في إبراز مزايا ومؤهّلات الطّالب الحقيقية فيوليها حجماً أقلّ أو أكثر من حجمها، مسيئاً للطّالب في كلتا الحالتين. كما ينتج عن هذا الحلّ عدم تكافؤ الفرص بين الطّلبة ميسوري الحال، وبين من لا قدرة لهم على دفع أجر المدرّب الخاصّ، لذلك لابدّ من تدارك الأمر وإضافة هذه المادّة الجديدة التي سترشد الطّلبة للاستعداد لسوق الشغل ذهنياً ومعرفيّاً وسلوكيّاً للفوز بالشّغل على الصّعيدين المحلي والعالمي».

تابعي المزيد: ينتظرون الإجازة بلهفة ويتوقون إلى الطبيعة شباب وشابات: هذه هي خططنا الصيفية