سفارة السعودية بأمريكا تشارك في مباردة "كات ووك" للحفاظ على القطط البرية

مبادرة كات ووك
سفارة السعودية بأمريكا تشارك في مباردة "كات ووك" للحفاظ على القطط البرية - الصورة من واس
القطط البرية
تأتي المبادرة بهدف رفع الوعي بأهمية الحاظ على القطط البرية - الصورة من واس
مبادرة كات ووك
القطط البرية
2 صور

تزامناً مع انطلاق النسخة الثانية من المبادرة العالمية "كات ووك" التي تنظمها منظمة كاتموسفير، أعلنت ملحقية سفارة المملكة العربية السعودية الثقافية لدى الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم، عن مشاركتها في مبادرة عالمية "كات ووك" العالمية.

التشجيع على الحفاظ على القطط البرية

وانطلاقاً من مسؤولية سفارة المملكة بواشنطن في رفع الوعي والتشجيع على حماية القطط البرية، فقد انطلقت مسيرة منسوبي الملحقية والطلاب والطالبات المبتعثين بمشاركة الملحق الثقافي بسفارة المملكة لدى الولايات المتحدة الدكتور فوزي بخاري من مقر الملحقية في ولاية فرجيينا وصولاً إلى مقر المبادرة ذهاباً وإياباً.

حماية القطط البرية من الانقراض

وحسبما جاء في "واس"، فإن مشاركة الملحقية السعودية الثقافية بواشنطن في مبادرة "كات ووك" العالمية جاءت بهدف دعم حماية 40 فصيلة من القطط البرية المعرَّضة للانقراض، والسعي للتذكير بأهميتها للحفاظ عليها في بيئتها الطبيعية، إلى جانب أن الفعالية تستهدف رفع الوعي بأهمية الحفاظ على القطط البرية المعرَّضة للانقراض في كل ارجاء العالم.

كاتموسفير

تجدر الإشارة إلى أن الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، اطلقت عام 1442 منظمة غير ربحية تحمل اسم "كاتموسفير" (Catmosphere)، بهدف الحفاظ على حياة القطط البرية (السنوريات)، ومن بينها "النمر العربي"، وحماية دورتها الحياتية الطبيعية، بالإضافة إلى تعزيز ودعم عمل منظمة "بانثيرا" التي تعد المنظمة الوحيدة المكرسة حصريا للحفاظ على حياة 40 نوعًا من القطط البرية في العالم من خلال إطلاق عدد من المبادرات الاستراتيجية والحملات التوعوية ودعم المبادرات الإقليمية والدولية في هذا الشأن.

تسليط الضوء على مفهوم "الصحة الواحدة"

وقالت الأميرة ريما، إن التحديات العديدة التي نواجهها على مستوى العالم توضح، وبصورة متزايدة، أن رفاهية البشر والحياة البرية والبيئات التي نعتمد عليها متداخلة بطبيعتها.

وأضافت، ونسعى من خلال مبادرات "كاتموسفير" إلى تسليط الضوء على مفهوم "الصحة الواحدة"، الذي تنادي به عديد من وكالات الأمم المتحدة، والتي ندعم رسالتها بكل إخلاص.

وأكدت سفيرة خادم الحرمين، إن الصورة الدولية لـ"كات ووك"، والمدعومة من قبل شركاء ملهمين متماثلين في الفكر، هي بمثابة صورة مصغرة لرسالتنا الأساسية والتي تؤكد أنه يمكن إحداث التغيير وتحقيق الفائدة للأفراد والمجموعات من خلال التعاون.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر