كيفيّة التفاوض في شأن العرض الوظيفي؟

التفاوض في شأن العرض الوظيفي
كيفيّة التفاوض في شأن العرض الوظيفي؟
الراتب الشهري
الراتب الشهري هو من الشؤون القابلة للتفاوض في شأنها
لا يجب مشاركة قيمة الراتب منذ البداية
لا يجب على المرشّح، مشاركة قيمة الراتب منذ البداية، حتى لو حدده المرء مسبقًا في ذهنه
اللباقة، أثناء التفاوض
الهدوء واللباقة والثقة بالنفس، أمور ضروريّة أثناء التفاوض
عقد العمل
التفاوض على أحد بنود عقد العمل
التفاوض في شأن العرض الوظيفي
الراتب الشهري
لا يجب مشاركة قيمة الراتب منذ البداية
اللباقة، أثناء التفاوض
عقد العمل
5 صور

فنّ التفاوض، مهارة من المهارات الهامّة التي يجدر بالفرد الحرص على تعلّمها وإتقانها من أجل الارتقاء بحياته الشخصيّة والمهنيّة، لا سيّما أنّه يُلاحظ أن غالبيّة الأشخاص تُصاب بالحيرة، مع تلقّي عرض وظيفي جيّد، إذ يقوم بتجاوز أمر تعديل إحدى بنوده أو معطياته، خوفًا من فقدان الفرصة!
في السطور الآتية، يتحدّث مستشار التوظيف والتطوير المهني عبدالعزيز التويجري عن كيفية التفاوض من أجل عرض وظيفي؟

فئات مؤهّلة للتفاوض

التفاوض على أحد بنود عقد العمل

يقول المستشار عبدالعزيز التويجري لـ"سيدتي. نت" إن "بعض الفئات من الأفراد، لا يمكنهم التفاوض، لأن ذلك هو بمثابة نقطة ضعف"، موضّحًا أن "الفئات المذكورة تشتمل على الخرّيجين الجدد الذين لا يمتلكون الخبرات، كما الموظّفين ضعيفي الخبرات أو أولئك الذين لا يتلقون عروض عمل كثيرة، ما يجعل من المنافسين عديدين ومساحة التفاوض ضيّقة. لكن، يشذّ عن هذه الفئات، المتخرجون الجدد من جامعات ذات صيت شهير وأصحاب التخصصات النادرة، الذين يمتلكون نقاط قُوّة تؤهلهم للتفاوض، وأولئك الذين يعملون في مجالات مطلوبة في سوق العمل، أو يتلقون عروضًا من دون التقديم على الوظائف الشاغرة، ما يكبّر قدرتهم على التفاوض". ويسلّط التويجري الضوء على جهات العمل التي تمتلك نظام عمل متماسكًا، لا يستطيع أحد تغييره، مثل: الجهات الرائدة والعريقة، لافتًا إلى أنّه "كلما ارتفع منصب المرء الوظيفي ورغب بالالتحاق بالجهات المذكورة، زادت قدرته على التفاوض، وكلما قلّ منصبه الوظيفي، قلّت قدرته على التفاوض".

شؤون للتفاوض في شأنها

الراتب الشهري هو من الشؤون القابلة للتفاوض في شأنها


يذكر التويجري الشؤون التي يمكن المفاوضة عليها، مُعدّدًا:"الراتب الشهري والمستوى الوظيفي والمسمّى الوظيفي وإحدى بنود العقد، كأن يكون هناك فترة تجريبيّة لمدة 6 شهور من الممكن التفاوض بشأنها لتقليلها، كذلك بند الأحقية في فض العلاقة". ويُضيف: "هناك أيضًا التفاوض على الدور الوظيفي ووقت الانضمام. وفي المناصب العليا، يمكن المفاوضة أيضًا على هدف الوظيفة والميزانيّة ومعرفة عدد الفريق حتى قبل الانضمام للجهة المهنية". حسب التويجري، فإن التوقيت المناسب للتفاوض، هو حال الانتهاء من المقابلة ومناقشة الأمور الوظيفية. آنذاك، يكون الفرد في موضع قوة، لأنه يصعب على الشركات بعد أن قامت بفرز المرشحين واختيارهم، أن تعاود العملية مرة أخرى حتى تختار شخصًا آخر. لذا فالتفاوض عند الاتصال الأولي يجعل الفرد في موضع ضعف، ويمكن لجهة العمل استبعاده والبحث عن مرشح آخر على الفور".

نصيحة من خبير

لا يجب مشاركة قيمة الراتب منذ البداية، حتى لو حدده المرء مسبقًا في ذهنه


ينصح التويجري القرّاء المقبلين على عمل، بالآتي: "المرحلة الأهم قبل التفاوض هي دراسة العرض الوظيفي، بما في ذلك الدور الوظيفي والفريق ومهام الوظيفة وجهة العمل وموقعها الجغرافي، كما معرفة قيمة الفرد السوقية من خلال العروض التي يتلقاها ومعدل الرواتب. ثمّ، يجدر بالمرء إظهار الرغبة بالوظيفة من خلال شكر جهة العمل والثناء عليها".

الهدوء واللباقة والثقة بالنفس، أمور ضروريّة أثناء التفاوض

ويقول: "لا يجب مشاركة قيمة الراتب منذ البداية، حتى لو حدده المرء مسبقًا في ذهنه، مع الحرص على المرونة واللباقة والهدوء والثقة النفس أثناء التفاوض وعدم الاستجابة لأي استفزاز".

مستشار التوظيف والتطوير المهني عبدالعزيز التويجري