بمناسبة اليوم العالمي للتطوع جلسة حوارية لفريق يسر التطوعي

جلسة حوارية لفريق يسر التطوعي بمناسبة اليوم العالمي للتطوع
جلسة حوارية لفريق يسر التطوعي بمناسبة اليوم العالمي للتطوع
منى الغامدي، عضو مجلس الإدارة في جمعية كيان للأيتام لذوي الظروف الخاصة
منى الغامدي، عضو مجلس الإدارة في جمعية كيان للأيتام لذوي الظروف الخاصة
صورة جماعية لفريق يسر التطوعي مع ضيفات الحوار
صورة جماعية لفريق يسر التطوعي مع ضيفات الحوار
نورة العاصم مؤسسة فريق رائدات التدريب التطوعي وفريق غيمة التطوعي ومؤسسة ورئيسة جمعية ارماء التعاونية للتنمية البشرية
نورة العاصم مؤسسة فريق رائدات التدريب التطوعي وفريق غيمة التطوعي ومؤسسة ورئيسة جمعية ارماء التعاونية للتنمية البشرية
الاعلامية السعودية فوز الخمعلي مقدمة الأمسية الحوارية
الاعلامية السعودية فوز الخمعلي مقدمة الأمسية الحوارية
جلسة حوارية لفريق يسر التطوعي بمناسبة اليوم العالمي للتطوع
جلسة حوارية لفريق يسر التطوعي بمناسبة اليوم العالمي للتطوع
جلسة حوارية لفريق يسر التطوعي بمناسبة اليوم العالمي للتطوع
منى الغامدي، عضو مجلس الإدارة في جمعية كيان للأيتام لذوي الظروف الخاصة
صورة جماعية لفريق يسر التطوعي مع ضيفات الحوار
نورة العاصم مؤسسة فريق رائدات التدريب التطوعي وفريق غيمة التطوعي ومؤسسة ورئيسة جمعية ارماء التعاونية للتنمية البشرية
الاعلامية السعودية فوز الخمعلي مقدمة الأمسية الحوارية
جلسة حوارية لفريق يسر التطوعي بمناسبة اليوم العالمي للتطوع
6 صور

بمناسبة اليوم العالمي للتطوع الذي يحتفى به في الخامس من ديسمبر من كل عام، نظم فريق يسر التطوعي المندرج تحت مظلة جمعية كيان للأيتام، جلسة حوارية بعنوان "مفهوم ثقافةالتطوع وتحقيق تطلعات رؤية المملكة2030"، في مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في الرياض، وذلك بحضور الأميرة سارة بنت سيف الدين بن سعود، مؤسسة الفريق.

الجلسة الحوارية


الجلسة التي حضرتها نخبة من الشخصيات النسائية الممثلة لجمعيات وجهات تطوعية وخيرية متنوعة، أدارتها على المنصة الاعلامية السعودية فوز الخمعلي، واستضافت فيها كل من نورة العاصم مؤسسة فريق رائدات التدريب التطوعي وفريق غيمة التطوعي ومؤسسة ورئيسة جمعية أرماء التعاونية للتنمية البشرية، ومنى الغامدي، عضو مجلس الإدارة في جمعية كيان للأيتام ذوي الظروف الخاصة في الرياض، كما انضمت إليهن في نهاية الجلسة المستشارة القانونية هيام السعيد لتعلن عن مبادرة لمجموعة المحامين والمختصين القانونيين في فريق يسر التطوعي تتمثل بتقديم الاستشارات القانونية والتوعية الثقافية.

تناولت الجلسة مفهوم التطوع بكافة جوانبه بدءا بمبادئه الأساسية وأهمها الالتزام والاستمرارية، مرورًا بحقوق المتطوع وأنواع العمل التطوعي وتحديد المهام التطوعية والمردود منها سواء على المستوى الشخصي للمتطوع أو على المستوى الاجتماعي أو الاقتصادي.

وتوصلت الجلسة إلى بضعة نتائج منها أن التطوع ينبع من داخل الفرد وشخصيته من صغره، ولكن على الاهل أيضًا تنمية خب العطاء لدى أولادهم والاستفادة من ذلك كعلاج لمشاكل سلوكية مختلفة لدى الأطفال، ومن النتائج أيضًا أن التطوع يطور مهارات الشخص من خلال التدريب الذاتي وبناء الخبرات إلى جانب ما يتم تقديمه له من دورات تدريبية وتوعوية، كما ويعطي المتطوع الثقة بالنفس ويعزز لديه الحس بالمسؤولية ويساهم في تمكينه ليصبح عضوًا فاعلًا في المجتمع وقائدًا تطوعيًا.

عرس التطوع حول العالم

الاعلامية السعودية فوز الخمعلي، في حديث خاص لمجلة سيدتي، تقدمت بالشكر لكل متطوع ومتطوعة وقالت: "حظيت اليوم بأن أكون مقدمة هذا الاحتفال، فـي 5 ديسمبر هو عرس لكل متطوع ومتطوعة حول العالم، والمملكة لديها رؤية جديدة يأتي التطوع من ضمنها، وانا سعيدة اليوم أنني حاورت في هذه الجلسة سيدتين سجلت لهما أعمال تطوعية وخيرية كثيرة، وأقول انه يمكن لأي شخص أن يقوم بعمل تطوعي حتى لو لم يكن ينتمي لجمعيات أو جهات معينة، وعلى الأهل غرس ذلك في شخصية أولادهم."

اليوم المنتظر للمتطوعين


من جهتها اعتبرت نورة العاصم مؤسسة فريق رائدات التدريب التطوعي وفريق غيمة التطوعي ومؤسسة ورئيسة جمعية ارماء التعاونية للتنمية البشرية، أن: "هذا اليوم هو اليوم الذي ننتظره كمتطوعين، ومن خلال هذه الفعاليات نحاول أن نبرز جهد المتطوعين كونه اللبنة الأساسية لأي عمل منتج لهذا الوطن، ويساعد على رفع مستوى القدرات البشرية وتطوير المهارات والامكانيات بشكل عام." وأضافت: "نحن متطوعون ونفخر بكوننا متطوعين أولًا إثمارًا لهذا الدين وثانيًا تنمية لهذا الوطن."

دعم العمل التطوعي


وبهذه المناسبة أيضًا قالت منى الغامدي، عضو مجلس الإدارة في جمعية كيان للأيتام لذوي الظروف الخاصة: "نحن نشيد دومًا بالعمل التطوعي وندعمه كونه استثمار لأبنائنا الأيتام ووسيلة لتفعيل مشاركتهم في المجتمع من خلال الخدمات التطوعية، ونحن حريصون على أن تنضم لنا فرق أخرى تساعد أبناءنا الأيتام ليكونوا أعضاء فاعلين في مجتمعهم ويشعروا بقيمة ذاتهم، من أجل إدماجهم وتعليمهم أهمية العطاء، بحيث يصبح منهج حياة يؤمنوا به."