أفكار تحطم أحلامك ابتعد عنها

أفكار تحطم أحلامك ابتعد عنها
التعلّق بالماضي-pexels
أفكار تحطم أحلامك ابتعد عنها
قبول الهزيمة-pexels
أفكار تحطم أحلامك ابتعد عنها
التشكيك في الذات-pexels
أفكار تحطم أحلامك ابتعد عنها
المبالغة في الاعتذار-pexels
أفكار تحطم أحلامك ابتعد عنها
التمسّك بالعلاقات السامّة-pexels
أفكار تحطم أحلامك ابتعد عنها
أفكار تحطم أحلامك ابتعد عنها
أفكار تحطم أحلامك ابتعد عنها
أفكار تحطم أحلامك ابتعد عنها
أفكار تحطم أحلامك ابتعد عنها
5 صور

جميعنا لدينا أحلام مختلفة نسعى لتحقيقها، لكن البعض لا يحاول التطوير من نفسه أو لايسعى للحلم الذي يرغب في الوصول إليه، وهذا بسبب مجموعة من الأفكار السلبية، وانعدام الثقة بالنفس هو ذلك الشعور الذي يتسلل إلى نفوسنا من وقت إلى آخر، ويجعلنا نتشكك فيما إن كنا مستعدين للقيام بأعمالنا، أو كنا على قدر المسؤولية.

الحفاظ على ثقتك بنفسك، أو تحسين أدائك في العمل، أو حتى بث الطمأنينة والإنتاجية لدى الآخرين، تكمن الحيلة في امتلاك القدرة على تحقيق أيّ شيء تطمح إليه في فكرة واحدة فقط! وهي الإيمان بأنك حقاً قادر على تحقيق ما تريده أو بمعنى آخر "الثقة بالنفس".

تقول الدكتورة أميرة حبارير الخبيرة النفسية لسيدتي : إن كنت تعاني من تدني ثقتك بنفسك وتقديرك لذاتك، وأن لديك أفكار تحطم أحلامك، فسوف تجد الكثير من النقاط السلبية مألوفة لك، وربما هي من عاداتك الروتينية التي أصبحت جزءاً من حياتك، والتي ربما كنت تقوم بها عن حسن نيّة دون أن تدرك آثارها المدمّرة عليك. تعرّف عليها اليوم، وابدأ على الفور بالعمل لتغييرها، والتغلب عليها.

*أشياء تزعزع ثقتك بنفسك

التمسّك بالعلاقات السامّة-pexels

-المبالغة في الاعتذار:

إحدى أفضل السبل لتحطّم ثقتك بنفسك دون أن تشعر هي بالمبالغة في استخدام كلمة "آسف" أو مرادفاتها. كلّ ما عليك فعله هو أن تعتذر عن كلّ شيء وكلّ تصرّف، خاطئاً كان أو صحيحاً. في كلّ مرّة تعتذر فيها فأنت تخبر عقلك بأنّ لديك سبباً مقنعاً للشعور بالأسف (حتى وإن لم يكن حقيقياً)، ولن يمضي الكثير من الوقت حتى تبدأ بالشعور أنك مدين للآخرين من حولك بشيء ما، ثمّ ستبدأ ثقتك بنفسك في الانهيار شيئاً فشيئاً دون أن تبذل جهداً لذلك. وستبدأ تجد أفكار تحطم أحلامك.

- طريقة ارتداء ملابسك:

الآخرون ليسوا الوحيدين الذين يحكمون علينا من مظهرنا الخارجي، فنحنُ أيضاً نبني صوراً نمطية عن أنفسنا اعتماداً على مظهرنا. لذا غيّر طريقة لباسك وستتغيّر مشاعرك بناءً على ذلك. ارتداء ثياب واسعة جداً أو ذات ألوان غامقة كئيبة، أو اختيار ملابس غير متناسقة معاً بشكل عام، كلّها تعطي عنك انطباعاً بأنك غير قادر على تحمّل المسؤولية كما يجب، وبمجرّد أن يبدأ الآخرون في رسم هذه الانطباعات عنك، ستبدأ أنت أيضاً بتصديقها والإيمان بها، لتتراجع ثقتك بنفسك وبقدراتك تدريجياً.

- المبالغة في مدح الآخرين:

وهو أمر كثيراً ما تقوم به الفتيات، إنّهن يحطّمن ثقتهن بأنفسهن من خلال المبالغة في مدح الآخرين. عندما نركّز على إيجابيات الآخرين ونبالغ في ذكرها والإشادة بها، سنبدأ لا إرادياً في النظر لأنفسنا بطريقة سلبية، ومقارنتها بالغيرة، ممّا يقلّل من تقديرنا لذاتنا وبالتالي فقدان الثقة بالنفس تدريجياً فابتعد كليا عن أية أفكار تحطم أحلامك.

- قول "نعم" لكلّ شيء :

إنّ الاستمرار في قول: "نعم" على الدوام ينبع في الواقع من رغبة الفرد في الشعور بأنّ الآخرين في حاجة إليه. حينما تبالغ في موافقة الآخرين على كلّ شيء، سينتهي بك الأمر مستسلماً لرغباتهم، وهو ما سيجعلك تربط ثقتك بنفسك بمدى قبول الآخرين بك. بمعنى آخر، إن لم يعترف بك الآخرون، ستصبح غير قادر على الاعتراف بنفسك وبقدراتك. وهو ما يدمّر ثقتك بنفسك مع مرور الوقت.

- الهوس بالعيوب الصغيرة :

كثيراً ما يدمّر الأشخاص ثقتهم بأنفسهم نتيجة لنمط تفكير يُسمّى "تأثير بقعة الضوء" أو الـ "Spotlight Effect". وبحسب الدكتور إيتامار شاتز Itamar Shatz من جامعة كامبريدج، فهذا التفكير يدفعك لتضخيم الطريقة التي يرى بها الآخرون عيوبك الظاهرية أو يحكمون عليها. على سبيل المثال، إن كنت تعتقد أن مظهر شعرك سييء اليوم، وبقيت تفكّر طوال الوقت في كيفية رؤية الآخرين لشعرك، أو قضيت نهارك قلقاً مُحرجاً ممّا قد يقولونه عنه، فأنت على الأرجح تعاني من تأثير "بقعة الضوء" الذي يجعلك تبالغ في التفكير في مدى ملاحظة الآخرين لهذا الأمر واهتمامهم به.

- تجاهل مشاعرك الخاصة :

يميل الكثير من الأشخاص إلى تجاهل مشاعرهم الخاصّة أو الحكم عليها، دون السعي بصدق لفهمها ومعرفة ما تحاول هذه المشاعر قوله لهم، وإذا ما تمّ تطبيق هذا الأسلوب على طفل صغير مثلاً، فسوف يكون منبوذاً ومُهملاً... الأمر ذاته ينطبق علينا أيضاً!" حينما تتجاهل مشاعرك الخاصّة، وتبدأ في لوم نفسك على كلّ شيء، سينتهي بك الأمر مُهملاً ذاتك متخلياً عنها، ممّا يدمّر ثقتك بنفسك.

- السماح للآخرين بتقرير مصيرك:

تُبنى الثقة من خلال قدرة الفرد على التعبير عن رغباته بصدق والعمل على تحقيقها. ومع ذلك فإن أكثر الطرق شيوعاً التي يدمّر بها البعض ثقتهم بأنفسهم لاشعورياً تتمثّل في السماح للآخرين باتخاذ القرارات بدلاً منهم، وتحديد سير حياتهم.

- التمسّك بالعلاقات السامّة:

تذكّر على الدوام: "أنت نسخة من الأشخاص الذين تقضي معهم غالبية وقتك!". إن كنت تقضي جزءاً كبيراً من وقتك مع أناس لا يعرفون قيمتك الحقيقية، ولا يدعمونك عند الحاجة، ويتفنّنون في أذيتك أو إشعارك بأنّك لا تستحقّ أن تحيا على نحو أفضل...إن كنت تعيش حول هذا النوع من الأشخاص فأنت على الأرجح تتعرّض إلى الاضطهاد العاطفي "Emotional Abuse"، ولن يمرّ الكثير من الوقت حتى تنهار ثقتك بنفسك وتنهار أنت معها.

المبالغة في الاعتذار-pexels

- انتقاد الذات باستمرار:

الكثير منا لا يحسن التحدّث مع نفسه، فتجده ينتقد نفسه على الدوام ويخاطبها بأسوأ الصفات مثل: "أنا فاشل"، "يا لي من أحمق غبي" وغيرها من الصفات والعبارات التي قد لا تجرؤ أحياناً لقولها للآخرين. الضرر الناجم عن التحدّث مع النفس على هذا النحو مماثل للضرر الذي يحدثه كلام مؤذٍ صادر من شخص آخر، الأمر الذي قد ينسف ثقتك بنفسك في دقائق معدودة.

- تقويض الإيجابيات :

يميل الكثير من الأشخاص إلى التقليل من أهمية نجاحاتهم وإنجازاتهم الإيجابية. ونتيجة لتأثير بقعة الضوء أو الـ Spotlight Effect الذي تطرّقنا إليه سابقاً، فهم يركّزون على الجوانب السيئة أكثر من تركيزهم على الإيجابيات. الأمر الذي يؤدي مع مرور الوقت إلى بناء عقلية سامّة يليها أنماط تفكير سامّة أيضاً تدمّر الثقة بالنفس.

- مقارنة نفسك بالآخرين :

إنّك في كلّ مرّة تقارن فيها نفسك بشخص آخر، فأنت تقلّل من قيمة ذاتك وثقتك بنفسك. وتبحث بذات الوقت عن أفكار تحطم أحلامك، كما لو أنك تقول لنفسك: "أنا غير مؤهل لتحقيق هذا الأمر مقارنة بهذا الشخص. أنا أقلّ مستوى منه..." وشيئاً فشيئاً، ستبدأ في رؤية الجميع أفضل منك وفي أنّك لا تستحقّ حتى أن تكون على مستوى توقّعاتك لنفسك لينتهي بك الأمر معدوم الثقة.

- التشكيك في الذات :

تعدّ الكلمات التي نستخدمها للتعبير عن أهدافنا ذات أهمية كبرى. حيث إنّ عبارات مثل: "سأحاول" أو "أتمنى أن..." تنبئ غالباً بعدم قدرتنا حقاً على تحقيق ما نريد، لينتهي الأمر بالفشل في تحويل طموحاتنا وأحلامنا إلى حقيقة. وكذلك الحال مع الكثير من العبارات والجمل الأخرى التي تشكّك في قدراتنا الذاتية وإمكاناتنا.

- إهمال النفس :

من أهمّ السبل التي يدمّر بها الأشخاص ثقتهم بأنفسهم هي إهمال الذات وعدم منحها الاهتمام الكافي. أمور بسيطة مثل: إهمال ممارسة الرياضة. إلغاء موعد عند الطبيب. عدم تناول غذاء صحي. أو حتى الأمور الصغيرة السخيفة، كأن تهمل مظهرك الخارجي في المنزل، أو تتجاهل العناية ببشرتك أو نظافتك الشخصية، جميعها ترسل إشارات لاواعية إلى عقلك بأنك لا تستحق إنفاق المال أو الوقت أو الطاقة على نفسك لعيش حياة أفضل. ممّا يدمّر تقديرك لذاتك.

- قبول الهزيمة :

إنّ استخدام جمل مثل: "لقد فشلت!"، "هذا هو حظي!" أو "كنت أعلم أنّ هذا الأمر سيحصل لي!"...جميعها عبارات مدمّرة تحطّم ثقة الفرد بنفسه. إنّها جمل تقوّي في داخلك فكرة وهمية بأنّ العالم قادر على استغلالك وبأنك ضحية في القصّة عاجز عن تغيير حياتك.

- التعلّق بالماضي :

إن كنت ممّن يعيشون أسرى لتجارب الماضي السيئة، ويستمرّون في تذكّرها وجعلها السبب الرئيسي وراء كلّ ما يحدث لهم في الحياة، فأنت بلا شكّ تحطّم ثقتك بنفسك يومياً بما تفعله. عندما تستمرّ في التفكير في الماضي والتأكيد عليه، فأنت تقوّي أثره السلبي عليك وتجعله يتأصلّ في حياتك يوماً بعد يوم. إنّك ببساطة تجعل منه شمّاعة تعلّق عليها كلّ ما يحصل معك اليوم. فلا تتعلّم من أخطائك ولا تتطوّر ولا تبني ثقتك بنفسك كما يجب.