الفجيرة للبيئة ومركز البحوث يطلقان "فلورا الإمارات" قاعدة بيانات النباتات المحلية

الفجيرة للبيئة ومركز البحوث يطلقان "فلورا الإمارات" قاعدة بيانات النباتات المحلية. الصورة من "وام"
الفجيرة للبيئة ومركز البحوث يطلقان "فلورا الإمارات" قاعدة بيانات النباتات المحلية. الصورة من "وام"

أطلقت هيئة الفجيرة للبيئة ومركز الفجيرة للبحوث خلال النسخة الأولى من ملتقى النباتات المحلية قاعدة البيانات النباتات المحلية "فلورا الإمارات" بإصدارها الأول بهدف تعزيز وإتاحة مصادر موثوقة للنباتات المحلية بجميع بياناتها .

مفتاح المستقبل المستدام في الإمارات

وبحسب وكالة أنباء الإمارات "وام" شارك في الملتقى الذي عقد تحت شعار "مفتاح المستقبل المستدام في الإمارات" نخبة من الخبراء والمختصين في عدة مجالات بيئية من جامعات الإمارات العربية المتحدة، والشارقة، وأم القيوين، والسلطان قابوس، والمركز الدولي للزراعة الملحية .

استعراض أوراق عمل

يذكر أنه جرى خلال الملتقى استعراض أوراق عمل تتعلق بالجوانب التالية:
• النباتات المحلية.
• الحفاظ على النظم البيئية.
• تقنيات نظم المعلومات الجغرافية والذكاء الاصطناعي.
• آخر المستجدات العلمية والعملية في إثراء محتوى النظم الزراعية والنباتات المحلية في الإمارات بما يعزز مستقبل الحفاظ على موروثها وتراثها المحلي من النباتات.

تعزيز المسؤولية المجتمعية

من جهتها قالت "أصيلة المعلا" مدير هيئة الفجيرة للبيئة: إنّ الهيئة حرصت على تعزيز المسؤولية المجتمعية للمجتمع المحلي واستضافة كبار المزارعين من مختلف مناطق الإمارة للاستفادة من خبراتهم العملية ودمجها مع التجارب والخبرات العلمية المطروحة من خلال أوارق عمل الباحثين في ذات المجال للوصول إلى الأهداف المرجوة من رؤية الدولة في تحقيق الحياد الكربوني ٢٠٥٠. مؤكدة بأنها شعرت بالسعادة لتفاعل وشغف أصغر مزارع في الإمارات (سلطان علي الخزيمي) والذي عرض تجربته منذ الصغر وكيف استثمر وقته وجهده في الحفاظ على البيئة وحماية مستقبل النباتات المحلية والدعم المقدم له من الجهات الحكومية المعنية.

مشاركة متميزة

كما أشادت "المعلا" بالمشاركة المتميزة من الشركاء والقائمين على الملتقى والمتطوعين في خدمة المشاريع البحثية ممثلين في كل من جامعة الإمارات، جامعة الشارقة، جامعة أم القيوين، جامعة السلطان قابوس، المركز الدولي للزراعة الملحية، كليات التقنية العليا، مدرسة أم العلاء للتعليم الأساسي للبنات، مدرسة أكاديمية الفجيرة العلمية الإسلامية، مدرسة القديسة مريم الكاثوليكية، مدرسة الإمارات الخاصة، ونادي الفجيرة العلمي. وتوجهت بشكر خاص لأكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة على الدعم الفني المتواصل بوصفها شريكًا رئيسيًّا لهيئة الفجيرة للبيئة.




يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر