فوضى الدراجات النارية تشكل خطرا على الشباب

حمى الدراجات النارية
حمى الدراجات النارية
خطر الدراجات النارية
خطر الدراجات النارية
حمى الدراجات النارية
خطر الدراجات النارية
2 صور

مما هو ملاحظ بأن استخدام الدراجات النارية ازداد خلال السنوات القليلة الماضية وذلك لسهولة التعامل معها في حالات الازدحام المروري، وكذلك بسبب سعرها الأقل من أسعار السيارات الحديثة وكذلك لأسباب تتعلق بالسرعة والتبجح واظهار القدرات والمهارات.

الدراجات النارية مصدر خوف وقلق:

تشكل الدراجات النارية مصدر خوف وقلق لأفراد المجتمع ، فالبعض يستخدمها وسيلة للترفيه، والتنقل واستعراض المهارات ، كما أنها مصدر خطر لدهس الأطفال خصوصا في المتنزهات ولا شك أن الجميع يدرك مدى خطورة هذا الأمر، حيث أصبحت قيادة الدراجات النارية تشكل خطورة بسبب ما يقوم به بعض الشباب من استعراض بالدرجات .

خطر الدراجات النارية

مشكلة مؤرقة للجميع:

هذه مشكلة كبيرة تؤرق الجميع سواء مرتادي الطرق أو سكان الاحياء خصوصا أن بعض الشباب يرون أن استخدام الدراجة النارية عامل مساعد للتنفيس عن أنفسهم، ولكن بطريقة خاطئة وخطرة، وذلك لأن الاستخدام يكون في الطرقات الرئيسية والأحياء، ما يسبب إزعاجاً للسكان وخطراً للشخص نفسه.

الدراجات النارية تعتبر الأكثر خطورة من ركوب السيارات نسبياً ، إذ معدل الحوادث القاتلة هي ١٣ لكل ١٠٠ الف سيارة بينما تزيد خمسة اضعاف ٧٢ لكل ١٠٠ الف دراجة نارية. ‏أغلب الحوادث تكون نتيجة تجاوز السرعة، عدم الالتزام بالخوذة المعتمدة. ‏

‏وعن النصائح بالنسبة للدراجات النارية فهي كثيرة ولكن أهمها هي:

لا يقود الدراجة الا المتمكن والمتدرب والمصرح له نظامياً، مع ضرورة الالتزام بالخوذة لكامل الوجه والتي تقلل من الاصابات الدماغية بأكثر من الثلث، كما يمكن استخدم الدرع الواقي المعتمد خاصة للمشاوير الطويلة أو الطرق المزدحمة ويشمل القفازات والجاكيت والسترة والبنطال والأحذية طويلة الرقبة وواقيات الأعين ، والملابس ذات الألوان الفاقعة خاصة الأصفر والأخضر والعاكسة خاصة أثناء الليل، والالتزام بالسرعة القانونية وانظمة المرور، واليقظة والانتباه اثناء القيادة، وعدم الانشغال بالجوال أو الموسيقى.

غالبية الشباب لديهم طاقات كامنه وهوايات منها ممارسة الدرجات النارية.

هذه الهوايات في العادة تقابل بالرفض من قبل أفراد المجتمع بسبب التهور من قبل بعض قائدي تلك الدرجات بينما يرى هؤلاء الشباب أن لديهم طاقات ويطالبون بإفساح المجال لهم حيث لا يمكن اطلاق التعاميم على سلوكياتهم بأنها سيئة لأنها تعتمد بالدرجة الاولى على السائق نفسه ان كان متهورا أم لا ولكن سلوك الرفض الذي يمارس ضدهم قد يدفع بهؤلاء الشباب احيانا الى انتهاز اي فرصة للتنفيس عن طاقاتهم والقيام باستعراض مهاراتهم وقدراتهم في الشوارع العامة غير مبالين بقوانين المجتمع ومعرضين حياتهم وحياة الآخرين للخطر.