أسباب التنهيدة في علم النفس.. وفق الدراسات العلمية

أسباب التنهيدة في علم النفس (المصدر: Freepik)
أسباب التنهيدة في علم النفس (المصدر: Freepik)
التنهيد في علم النفس هو تعبير عن الاستسلام والإحباط (المصدر: Freepik)
التنهيد في علم النفس هو تعبير عن الاستسلام والإحباط
عادة ما يكون التنهيد مرتبطاً بمزاج سلبي فهو علامة على خيبة الأمل والهزيمة والإحباط والملل (المصدر: Adobe.Stock)
عادة ما يكون التنهيد مرتبطاً بمزاج سلبي فهو علامة على خيبة الأمل والهزيمة والإحباط والملل (المصدر: Adobe.Stock)
أسباب التنهيدة في علم النفس (المصدر: Freepik)
التنهيد في علم النفس هو تعبير عن الاستسلام والإحباط (المصدر: Freepik)
عادة ما يكون التنهيد مرتبطاً بمزاج سلبي فهو علامة على خيبة الأمل والهزيمة والإحباط والملل (المصدر: Adobe.Stock)
3 صور

كثيراً ما نتنهّد عندما نشعر بالإحباط أو فقدان القدرة على فهم شيء ما، ولكن ما السر وراء التنهيدة في المواقف التي نشعر فيها بهذه المشاعر؟ هل تساعد التنهيدة في تنظيم التنفس عند الشعور بالتوتر؟ أم أنها رد فعل تلقائي لا يوجد تفسير له؟

دراسات علمية حول التنهيدة

عادة ما يكون التنهيد مرتبطاً بمزاج سلبي فهو علامة على خيبة الأمل والملل (المصدر: Adobe.Stock)

 


في سلسلة من الدراسات، وزع الباحثون استبيانات على المشاركين؛ لاستكشاف ما هي الكلمات "العاطفية" المرتبطة بالتنهُّد، وسألوا المشاركين عن عدد المرات التي يتنهدون فيها، وما إذا كانوا يفعلون ذلك بمفردهم أم أمام الآخرين.
بشكل عام، لاحظ الباحثون أن التنهدات مرتبطة بمزاج سلبي؛ فهو علامة على خيبة الأمل، والهزيمة، والإحباط، والملل، والشوق.
بالإضافة إلى ذلك، أفاد الطلاب أنهم يتنهدون في الأماكن العامة تقريباً، بقدر ما يفعلون ذلك على انفراد؛ مما يشير إلى أنه قد لا يكون شكلاً من أشكال الاتصال في حدّ ذاته.
بعد ذلك طلب الباحثون من المشاركين تخيُّل أربعة سيناريوهات:
- شخصٌ ما، يتنهد بين مجموعة في كافيتريا.
- شخص يجلس على مقعد بجانب شخص يتنهد.
- مشاهدة شخص يفتح رسالة ثم يتنهد.
- سماع صديق يتنهد على الطرف الآخر من محادثة هاتفية.

كيف تصوَّر المشاركون كل سيناريو؟ وطلب منهم الباحثون مقارنة المشاعر المرتبطة بأنفسهم، وهم يتنهدون مقابل مشاعر الآخرين.. ما رأيك بالاطلاع على نصائح لتحسين المزاج؟
في كل حالة من الحالات الأربع، تخيّل المشاركون أن الناس يتنهدون من المشاعر السلبية 10 مرات أكثر من الأسباب الإيجابية، وعلاوة على ذلك، عندما يتنهد الآخرون، يُنظر إلى ذلك على أنه حزن، ولكن عندما نتنهد؛ فإننا نفعل ذلك بدافع الإحباط.
أخيراً، قدّم الباحثون للمشاركين أحد اللغزين: أحدهما قابِل للحل ولكنه صعب، والآخر مستحيل ولكن يبدو بسيطاً، ثم تمَّ توجيههم للعمل طالما رغبوا في ذلك، ولهم الحق في الاستسلام في أيّ وقت إذا رغبوا في ذلك، ثم تمَّ عدّ التنهدات من قِبل المراقبين.
وكانت النتيجة أن 77% من الأشخاص تنهدوا، بمعدل أربعة تنهيدات للشخص الواحد، وحدث معظمها أثناء فترات الراحة بين المحاولات غير الناجحة لحل الألغاز، وعندما سُئلوا عن شعورهم، عبّرت الغالبية العظمى من المشاركين عن الإحباط، ومن المثير للاهتمام، أن معظمهم نفَوا أنهم يتنهدون على الإطلاق؛ حتى عندما قيل لهم إنهم لوحظوا وهم يفعلون ذلك.

 

ما هو التنهيد؟

التنهيد في علم النفس هو تعبير عن الاستسلام والإحباط (المصدر: Freepik)


بحسب هذه الدراسة، التنهيدة هي تعبير عن الاستسلام والإحباط، ولكن اعتماداً على من يتنهد وفي أيّ سياق، يمكن أن ينظر إليه الآخرون بشكل مختلف.
والسؤال الأكبر هو: لماذا نفعل ذلك؟
تشير دراسة إلى أن التنهد يعمل بالفعل بمثابة إعادة ضبط جسدي وعقلي؛ فمن خلال دراسة أنماط التنفس للمشاركين لمدة 20 دقيقة أثناء الجلوس بهدوء، وجد المؤلفون أنه خلال الوقت الذي يسبق التنهد، يبدأ التنفس بالتنوع، ويتغير في السرعة أو السطحية.
عند التنفس في حالة واحدة لفترة طويلة جداً، تصبح الرئتان أكثر صلابة وأقل كفاءة في تبادل الغازات، وإضافة التنهد بشكل متقطع إلى النمط الطبيعي، ثم تمدد الأكياس الهوائية في الرئة (الحويصلات الهوائية)، قد يعطي شعوراً بالراحة.
هل ترغبين في التعرف على أعراض القلق والتوتر؟

المصدر: psychologytoday.com.

ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج.. عليكِ استشارة طبيب مختص.