اكتشاف أنواع من المحار وشقائق النعمان تستوطن النفايات البلاستيكية

اكتشاف أنواع من المحار وشقائق النعمان تستوطن النفايات البلاستيكية
القمامة الكبرى -pexels
اكتشاف أنواع من المحار وشقائق النعمان تستوطن النفايات البلاستيكية
تعهد البيئة بخفض التلوث-pexels
اكتشاف أنواع من المحار وشقائق النعمان تستوطن النفايات البلاستيكية
التلوّث البلاستيكي-pexels
اكتشاف أنواع من المحار وشقائق النعمان تستوطن النفايات البلاستيكية
اكتشاف أنواع من المحار وشقائق النعمان تستوطن النفايات البلاستيكية
اكتشاف أنواع من المحار وشقائق النعمان تستوطن النفايات البلاستيكية
3 صور

أظهرت دراسةٌ حديثة وجودَ أنواع ساحلية من الصدف وأزهار شقائق النعمان، "تستوطن" النفايات البلاستيكية في المحيط الهادئ، وبالأخصّ في نفايات البلاستيك.. تعيش وتتكاثر بكميات كبيرة من المَحَار وشقائق النعمان الساحلية. ووفقاً لموقع (hindustantimes): يبدي العلماء المتخصصون في البيئة منذ سنوات، اهتماماً بتجمّع النفايات الضخم، الذي يطلقون عليه تسمية "القمامة الكبرى في المحيط الهادئ" Great Pacific Garbage Patch (GPGP)، الذي هو عبارة عن كميات كبيرة من النفايات البلاستيكية، بينها زجاجات وشبكات صيد تطفو فوق سطح المحيط، وقد تهدّد مصير السلاحف والأسماك والثدييات البحرية الضخمة.. تمكّن الباحثون الأميركيون الذين فحصوا عيّنات من هذه القمامة، من العثور على 37 نوعاً من اللافقاريات التي تنمو في المناطق الساحلية، معظمها متأتٍ من دول تقع على الجانب الآخر من المحيط، كاليابان مثلاً.

القمامة الكبرى في المحيط الهادئ

 

حسبما أظهرت الدراسة الأمريكية التي نشرتها مجلّة Nature Ecology and Evolution))، أنّ الكائنات يمكن أن تنتشر بسرعة من خلال تلقّيها الغذاء من طبقات تشكّلها البكتيريا والطحالب فوق البلاستيك العائم..

تعهد البيئة بخفض التلوث البلاستيكي إلى صفر

وقالت مُعدة الدراسة الرئيسية، لينسي هارام: «توصلنا إلى أن الأنواع الساحلية تُرصد بشكل شائع على النفايات البلاستيكية نفسها، تماماً كالأنواع البحرية المحلية، وهو مؤشر إلى أن هاتين المجموعتين تتفاعلان مع بعضهما». وأضافت: «قد تشمل هذه التفاعلات: التنافس على الطعام والمساحة والافتراس»، وأشارت إلى «ضرورة إجراء مزيد من البحث؛ لفهم ما إذا كانت آثار بروز الأنواع الجديدة إيجابية أم سلبية». وكان أعضاءٌ من فريق البحث نفسه، قد حذّروا في مقالة نُشرت عام 2021، من أنّ تدفق الأنواع الساحلية الغازية «قد ينذر بتغيّرات بيئية كبيرة في البيئة البحرية». وأكدت دراسة نُشرت عام 2017 في مجلة «ساينس أدفينسز»، أنّه في حال استمر إنتاج النفايات وإدارتها، كما هو راهن؛ فسيُسجل وجود 12 مليار طن من النفايات البلاستيكية، تطفو في المحيط أو في البيئة الطبيعية بحلول عام 2050. وتعهّد وزراء الطاقة والبيئة في مجموعة السبع، خلال ختام محادثاتهم في اليابان، بخفض أيّ تلوّث بلاستيكي جديد إلى الصفر بحلول عام 2040.