الشيخ محمد بن راشد يعلن إطلاق "مشروع الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات"

الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. الصورة من wam
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. الصورة من wam

أعلن "الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم" نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، اليوم الاثنين الموافق 29 مايو إطلاق "مشروع الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات".

مدة المشروع

يذكر أنّ المشروع سيستمر 13 عامًا، سيكون منها 6 سنوات للتطوير، و7 سنوات رحلة استكشاف.

مشروع الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات

يعد "مشروع الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات" مشروع علمي وطني ضخم. ومشروع بحثي ومعرفي عالمي متفرد، سيتضمن إنشاء شركات إماراتية خاصة في تكنولوجيا الفضاء وإنشاء مركز تحكم أرضي لمهمات الفضاء العميق وتدريب كوادر إماراتية جديدة في هذا القطاع.

أهم المشاريع في مجال الفضاء

وكان "الشيخ محمد بن راشد" قد غرد وعبر حسابه الرسمي على تويتر حول هذا المشروع قائلًا:" بحمد الله أطلقنا في قصر الوطن التفاصيل العلمية لأحد أهم مشاريعنا في مجال الفضاء "مشروع الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات". المشروع يستمر 13 عامًا، 6 سنوات للتطوير و7 سنوات رحلة استكشاف.. ستقطع خلالها المركبة الاماراتية MBR Explorer ٥ مليار كيلومتر متجاوزة كوكب المريخ لاستكشاف 7 كويكبات والهبوط على آخر كويكب في 2034"..

وأضاف "الشيخ محمد بن راشد" قائلًا:" مشروع الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات مشروع علمي وطني ضخم، ومشروع بحثي ومعرفي عالمي متفرد، سيتضمن إنشاء شركات إماراتية خاصة في تكنولوجيا الفضاء وإنشاء مركز تحكم أرضي لمهمات الفضاء العميق وتدريب كوادر إماراتية جديدة في هذا القطاع.
وستقطع المركبة 10 أضعاف ما قطعه مسبار الأمل.. وشعار شباب الإمارات القائمين على المهمة "لا شيء مستحيل"..

وحول استثمار الإمارات بعلم الفضاء قال حاكم دبي:" الإمارات تستطيع أن تحلق بعيدًا في الفضاء لخمسة مليار كيلومتر لسبب واحد: هو إيمانها بشبابها وتمكينها لأبنائها.. ومن لا يؤمن بقدرات شبابنا الإماراتي الطموح في كافة القطاعات يحتاج لمراجعة نفسه ومراجعة محبته وولائه لوطنه".

مسبار الأمل

تجدر الإشارة إلى أنّ دولة الإمارات العربية المتحدة دخلت بشكل رسمي السباق العالمي لاستكشاف الفضاء الخارجي، عبر مرسوم "الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة _رحمه الله_، بإنشاء وكالة الإمارات للفضاء، وبدء العمل على مشروع إرسال أول مسبار عربي وإسلامي إلى كوكب المريخ، أطلق عليه اسم "مسبار الأمل". لتكون الإمارات واحدة من بين تسع دول فقط تطمح لاستكشاف هذا الكوكب.

ومسبار الأمل هو مشروع لاستكشاف الفضاء، انطلق في 20 يوليو 2020 إلى المريخ. وقد بُني المسبار في مركز محمد بن راشد للفضاء، وشارك فيه تطويره جامعة كولورادو بولدر، وجامعة ولاية أريزونا وجامعة كاليفورنيا بيركلي. أما الغرض من المسبار فهو دراسة دورات الطقس اليومية والموسمية، وأحداث الطقس في الجو المنخفض مثل: العواصف الترابية، وكيفية تغير الطقس في مناطق المريخ المختلفة. وسيُستخدم المسبار لمحاولة الإجابة عن الأسئلة العلمية حول سبب فقدان الغلاف الجوي للمريخ الهيدروجين والأكسجين في الفضاء والسبب وراء التغيرات المناخية الشديدة في المريخ.

وفي التاسع من فبراير الجاري احتفلت دولة الإمارات بمرور عام على وصول "مسبار الأمل" إلى مدار المريخ، لتصبح خامس دولة في العالم تنجح في ذلك.
وبالوصول الناجح لمسبار الأمل في هذا اليوم التاريخي أصبحت دولة الإمارات أول الواصلين إلى مدار الكوكب الأحمر ضمن 3 مهمات فضائية أخرى وصلت خلال شهر فبراير 2021 إلى المريخ، تقودها بالإضافة إلى الإمارات كٌّل من الولايات المتحدة والصين.


وفي شهر أبريل الماضي أعلن "الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم" نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وعبر حسابه الرسمي على تويتر بأنّ "مسبار الأمل" اقترب لمسافة 100 كم من القمر التابع للمريخ "ديموس"، والتقط أوضح صورة حصل عليها البشر لهذا القمر.





يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر