صورة لامرأة حامل
تحفيز حواس طفلك في الرحم
صورة لامرأة حامل
حاسة اللمس
صورة لامرأة حامل تتناول العصير
حاسة التذوق
صورة امرأة حامل تسمع الموسيقى
حاسة السمع
صورة لامرأة حامل
حاسة البصر
صورة لامرأة حامل
صورة لامرأة حامل
صورة لامرأة حامل تتناول العصير
صورة امرأة حامل تسمع الموسيقى
صورة لامرأة حامل
5 صور

قد تتطور حواس الطفل الخمس مبكراً جداً منذ بدء نموه وتكوينه في رحم الأم، وقد تنمو تلك الحواس بمعدلات مختلفة خلال مراحل الحمل وبعد الولادة؛ فقد تتطور تدريجياً واحدة تلو الأخرى خلال فترة الحمل، ما يتيح للجنين الاتصال بالعالم الخارجي؛ فبحلول الوقت الذي يُولد فيه طفلك، تكون كل حواسه قد تطورت بالفعل على الرغم من أنها لم تعمل على النحو الأمثل بعد. إليكِ، وفقاً لموقع «هيلث لاين»؛ كيف تطورت حواس طفلك قبل الولادة.

1. حاسة اللمس

تُعد حاسة اللمس من أولى الحواس الخمس التي تتطور بعد الأسبوع الثالث من الحمل

تُعد حاسة اللمس من أولى الحواس الخمس التي تتطور بعد الأسبوع الثالث من الحمل، ويستخدم الجنين تلك الحاسة مبكراً لمعرفة ملامح وجهه واكتشاف ما يحيط به داخل الرحم، عن طريق ضرب وجهه أو مص الإبهام ولمسه لبقية جسمه أو جدار الرحم والحبل السري.

بعد 4 أشهر من الحمل، سيشعر طفلك أيضاً به عندما تمسكين بجلد بطنك أو فرك يدك على معدتك؛ فسرعان ما سيبدأ طفلك في الاستجابة بركلات صغيرة! لذا يمكن تنمية حاسة اللمس لدى الطفل من خلال تدليك البطن؛ فهي وسيلة لتحفيز حواس طفلك وخلق علاقة وثيقة معه وإقامة اتصال فعلي مع طفلك في أثناء وجوده في الرحم.

على الجانب الآخر، قد يساعد التلامس الدائم والمباشر بعد الولادة على تحفيز نمو الطفل، ويساعد على تنفسه بشكل طبيعي وتهدئته وضبط درجة حرارة الجسم ونبض القلب، كما أن ملامسة جلد الطفل المولود حديثاً له تأثير إيجابي في الصحة النفسية والجسدية للأم.

2. حاسة التذوق

بعد ثلاثة أشهر من الحمل تكون لدى جنينك بالفعل براعم تذوق

بعد ثلاثة أشهر من الحمل، تكون لدى جنينك بالفعل براعم تذوق يمكنه استخدامها لتجربة مجموعة كاملة من النكهات المختلفة التي تأتي من خلال السائل الأمنيوسي؛ فهو يمتص ويبتلع بشكل شبه مستمر، وبذلك يكون قادراً على تذوق الأطعمة المختلفة التي تتناولينها بنفسك.
بعد 4 أشهر، يمكن للجنين التمييز بين النكهات الحلوة والمالحة والحامضة والمُرة؛ فقد يرضع الأطفال في الرحم بشكل مستمر تقريباً، وهو ما يفسر سبب حاجة الكثير من الأطفال حديثي الولادة إلى الرضاعة بمجرد ولادتهم.

من المهم أيضاً للحامل التنويع في نظامها الغذائي في أثناء الحمل لتنمية حاسة التذوق لدى الجنين؛ فبهذه الطريقة سيكون قادراً على تذوق مجموعة متنوعة من النكهات التي سيتعرف إليها بعد الولادة. لذلك؛ لا تحرمي نفسك من الأطباق الحارة حيث سيستمتع جنينك أيضاً بما تتناوليه ، وستساعد هذه التجارب في تحديد تفضيلاته الغذائية المستقبلية؛ فبمجرد ولادته، سيكون بالفعل على دراية بمجموعة واسعة من الأذواق، وسوف يحددها بسهولة أكبر عندما يبدأ بتناول الأطعمة الصلبة.

أفضل الأطعمة التي يجب تناولها في أثناء الحمل بتوأمين

3. حاسة الشم

ترتبط الرائحة ارتباطاً وثيقاً بالتذوق، وسيختبر طفلك حاسة الشم للمرة الأولى في الشهر السابع من الحمل، التي تنتقل أيضاً عن طريق السائل الأمنيوسي؛ فهو قادر على التعرف إلى رائحة ما تتناولينه. على الجانب الآخر سيتعرف الطفل إلى رائحة الأم بسهولة، وبمجرد ولادة طفلك؛ سوف يفرز ثدياك رائحة السائل الأمنيوسي نفسها؛ لذلك يجب أن تتجنبي غسل ثدييك أو وضع أي كريمات عليهما قبل الإرضاع مباشرة.

4. حاسة السمع

السمع هو أكثر الحواس الخمس تطوراً في الرحم

يُعد السمع هو أكثر الحواس الخمس تطوراً في الرحم؛ فابتداءً من الشهر السابع من الحمل، لن يكون طفلك قادراً على اكتشاف الأصوات داخل وخارج الرحم فحسب، بل يمكنه أيضاً الاستجابة لما يسمعه؛ فقد يكون الطفل قادراً على تطوير تفضيله للأصوات منخفضة التردد، مثل دقات قلبك، أو صوت والده، أو صوت الأمواج على الشاطئ أو حتى صوت الموسيقى.
عندما تضعين يدك على بطنك؛ ستشعرين بحركات هادئة. ومع ذلك، فإن الضوضاء عالية التردد أو المفاجئة مثل الإنذار، أو غلق الباب، أو سقوط مقلاة على الأرض؛ يمكن أن يزعج طفلك،وستكون حركاته بعد ذلك سريعة وأكثر تشنجاً.

فوائد مدهشة للاستماع إلى الموسيقى في أثناء الحمل

5. حاسة البصر

قبل الولادة بشهر واحد يلاحق الجنين الضوء الذي يتنقل داخل رحم

بعد ستة أسابيع من الحمل، تكون لطفلك عينان، ولكن تبقى جفونه مغلقة حتى تنمو شبكية العين تماماً. وفي الأسبوع الـ26 تقريباً، تُفتح جفون الطفل، وتبدأ الوميض؛ ليميز الضوء الذي يحيط بوالدته من داخل الرحم!

وقبل الولادة بنحو شهر واحد، يلاحق الجنين الضوء الذي يتنقل داخل رحم الأم، ويصبح الجنين حساساً للضوء؛ فكلما تعرضت بطنك لمستويات عالية من الضوء، يرتفع معدل ضربات قلب الجنين.

في الأسابيع القليلة الأولى، يكون طفلك قادراً على التمييز بوضوح بين الضوء والظلام، لكن الأشياء التي تبعد عنه نحو 20 سم تكون غير واضحة؛ فالأطفال ليس لديهم وعي عميق،ولا يمكنهم تمييز الألوان، ولا يحبون الأضواء الساطعة، ومجال رؤيتهم ضيق للغاية. حتى يتمكن طفلك من رؤيتك بشكل صحيح؛ ضعي نفسك أمامه مباشرةً، وقرِّبيه من وجهك؛ حتى تتحسن رؤيته بسرعة كبيرة خلال الأشهر القليلة المقبلة لأنه سيتباطأ معدل التحسن بعد ذلك حتى يبلغ من العمر 4 سنوات.

ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ باستشارة طبيب متخصص.

سيدتي وطفلك فيسبوك