"منشآت" تخرّج الدفعة الأولى من برنامج تنمية قدرات الشركات الناشئة الجامعية في السعودية

الدفعة الأولى من برنامج تنمية قدرات الشركات الناشئة الجامعية
الدفعة الأولى من برنامج تنمية قدرات الشركات الناشئة الجامعية

احتفت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت" بتخريج الدفعة الأولى من برنامج تنمية قدرات الشركات الناشئة الجامعية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية؛ وذلك بحضور رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد بن سالم العامري، ونائب قطاع ريادة الأعمال في منشآت سعود بن خالد السبهان.

الهدف من البرنامج

ويهدف البرنامج الذي أطلقته منشآت إلى تقديم الدعم للمشاريع الجامعية وتمكينها من تعزيز قدراتها، وتوسع نموها والإسهام في تحويلها إلى شركات ناشئة، إلى جانب نشر ثقافة ريادة الأعمال بين الطلاب وفي المجتمع الجامعي.

الجهات المشاركة

واستعرضت الجهات المشاركة 25 مشروعاً جامعياً بحضور ومشاركة مجموعة من المستثمرين المالكين والجهات التمويلية، ومقدمي الخدمات التطويرية للمشاريع المشاركة، حيث يستهدف البرنامج تطوير ثقافة ريادة الأعمال والعمل الحر لدى طلاب الجامعات، من خلال تقديم باقة من الخدمات المتكاملة خلال مراحل البرنامج المتعددة، والعمل على 3 حاضنات جامعية في كل من الرياض، القصيم، الأحساء.

البرامج التدريبية المقدمة

ويقدم البرنامج مجموعة من البرامج والخدمات للشركات الناشئة الحديثة وأصحاب النماذج الأولية بهدف دعمها وتطويرها إلى أن تصبح شركات ناجحة على مدار 6 أشهر لكل حاضنة، من خلال عقد ورش عمل وجلسات إرشادية ومجموعة من الحلول التمويلية، إلى جانب إتاحة فرصة التواصل مع المستثمرين وجهات التمويل، وعقد لقاءات إثرائية مع رواد أعمال ناجحين وخبراء ومستثمرين.

عن منشآت

وتدعم منشآت إنشاء شركات متخصصة في التمويل، وتفعيل دور البنوك وصناديق الإقراض وتحفيزها لأداء دور أكبر وفعال في التمويل والاستثمار في المنشآت، وإنشاء ودعم البرامج اللازمة لتنمية المنشآت، إضافة إلى إنشاء مراكز خدمة شاملة للمنشآت لإصدار جميع المتطلبات النظامية لها ونحوها؛ من خلال المشاركة الفعلية والإلكترونية للجهات العامة والخاصة ذات العلاقة.

وتحرص "منشآت" على إزالة المعوقات الإدارية والتنظيمية والفنية والإجرائية والمعلوماتية والتسويقية التي تواجه المنشآت بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، وإيجاد حاضنات للتقنية وحاضنات للأعمال وتنظيمها، إضافة إلى وضع برامج ومبادرات لإيجاد فرص استثمارية للمنشآت والتعريف بها، والعمل على نقل التقنية ذات الصلة وتوطينها لتطوير أداء هذه المنشآت وإنتاجيتها، ويشمل ذلك سلاسل الإمداد.

وتعزز "منشآت" التعاون مع الوزارات والهيئات والجهات الحكومية والمنظمات الدولية فيما يتعلق باختصاصات "منشآت"، وتعمل على تنظيم المؤتمرات والندوات واللقاءات والمعارض الداخلية والدولية وغيرها من الفعاليات المتعلقة بالمنشآت، والمشاركة فيها والعمل على تفعيل نتائجها وتوصياتها، إلى جانب إعداد الدراسات والبحوث والمسوحات الإحصائية والتقارير المتعلقة بقطاع المنشآت، واقتراح الأنظمة واللوائح والسياسات الخاصة بتنمية ودعم المنشآت، ومتابعة تطبيقها بعد اعتمادها.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر