أكدت دراسة أميركيَّة حديثة أنَّ الكوابيس التي تراود الأطفال أثناء الليل تنتج في كثير من الأحيان عن التنمر والبلطجة التي يتعرضون لها من قبل زملائهم في المدرسة، وتمتد هذه المعاناة مع الطفل من سوء معاملة زملائه أثناء النهار إلى أحلامه خلال الليل.
ووفقاً لموقع «ميديكال ديلي» الطبي، فإنَّ الدراسة أشارت إلى وجود رابط قوي بين السلوك العدواني الذي يواجهه الأطفال في المدرسة والكوابيس التي يحلمون بها.
وأوضح الدكتورة سوزيت تانيا لييرا من جامعة وارويك، أنَّ هناك نوعين من الكوابيس منها «الطبيعية»، التي تحدث عند معظم الأطفال، ومنها «المقصودة» في الدراسة التي تصيب ما يقارب 10% من الأطفال.
وأضافت لييرا، أنَّ هذا النوع من الكوابيس «المقصودة» يحدث بشكل متقطع من فترة إلى أخرى، أو خلال فترة طويلة من الزمن، وتشير في الغالب إلى أنَّ الطفل يتعرض للترهيب وسوء المعاملة من قبل زملائه في المدرسة أو من غيرهم.
وأظهرت نتائج الدِّراسة التي أجراها الباحثون على أكثر من 64 ألف طفل تتراوح أعمارهم بين 8 و12 عاماً، أنَّ نحو 24.2% من الأطفال يعانون من الكوابيس بشكل متكرر، في حين أنَّ 9.3% منهم يصابون بكوابيس ناتجة عن البلطجة في المدرسة و12.6% يمشون أثناء النوم، و36% يعانون من أنواع أخرى من اضطرابات النوم.
وأكدت هذه الدِّراسة نتائج دراسات سابقة، بينت أنَّ البلطجة تؤثر في الأداء المعرفي والبدني للطفل في وقت لاحق لما يزيد عن 40 عاماُ، وغالباً ما يظهر ذلك في بعض السلوكيات كالتدخين والشعور بالقلق والاكتئاب.
ووفقاً لموقع «ميديكال ديلي» الطبي، فإنَّ الدراسة أشارت إلى وجود رابط قوي بين السلوك العدواني الذي يواجهه الأطفال في المدرسة والكوابيس التي يحلمون بها.
وأوضح الدكتورة سوزيت تانيا لييرا من جامعة وارويك، أنَّ هناك نوعين من الكوابيس منها «الطبيعية»، التي تحدث عند معظم الأطفال، ومنها «المقصودة» في الدراسة التي تصيب ما يقارب 10% من الأطفال.
وأضافت لييرا، أنَّ هذا النوع من الكوابيس «المقصودة» يحدث بشكل متقطع من فترة إلى أخرى، أو خلال فترة طويلة من الزمن، وتشير في الغالب إلى أنَّ الطفل يتعرض للترهيب وسوء المعاملة من قبل زملائه في المدرسة أو من غيرهم.
وأظهرت نتائج الدِّراسة التي أجراها الباحثون على أكثر من 64 ألف طفل تتراوح أعمارهم بين 8 و12 عاماً، أنَّ نحو 24.2% من الأطفال يعانون من الكوابيس بشكل متكرر، في حين أنَّ 9.3% منهم يصابون بكوابيس ناتجة عن البلطجة في المدرسة و12.6% يمشون أثناء النوم، و36% يعانون من أنواع أخرى من اضطرابات النوم.
وأكدت هذه الدِّراسة نتائج دراسات سابقة، بينت أنَّ البلطجة تؤثر في الأداء المعرفي والبدني للطفل في وقت لاحق لما يزيد عن 40 عاماُ، وغالباً ما يظهر ذلك في بعض السلوكيات كالتدخين والشعور بالقلق والاكتئاب.