mena-gmtdmp

سرطان الكبد: هذا العنصر يرفع خطر الإصابة عند النساء بعد انقطاع الطمث بنسبة 78%

امرأة تعاني من السرطان
امرأة تعاني من السرطان

سرطان الكبد هو ورم سرطاني خبيث في الكبد، يُهدد حياة المُصاب. يُعد الكبد أكبر عضو في الجسم، وهو أيضاً من أهم الأعضاء، حيث لا يمكن لأي شخص العيش من دونه. وفي جديد الطب، كشفت دراسة أميركية حديثة أن الاستهلاك المنتظم للسوائل السكرية مثل الصودا، أو الفاكهة، أو الطاقة، قد يكون مرتبطاً بزيادة خطر الإصابة بسرطان الكبد، وخصوصاً لدى النساء بعد انقطاع الطمث.
فماذا جاء في الدراسة العلمية؟.. إليك أبرز التفاصيل في السطور الآتية.


سرطان الكبد: أهم أسبابه فيروسات التهاب الكبد الوبائي سي

يعتبر سرطان الكبد، وفق بيانات منظمة الصحة العالمية WHO، مشكلة شائعة في المناطق الأقل تنمية وتقدماً في العالم، وفيروسات التهـاب الكبد الوبائي C هي أحد أهم أسباب الإصابة بمرض سرطان الكبد.
وفي التفاصيل إنه تم تشخيص إصابة 905.700 شخص بسرطان الكبد في جميع أنحاء العالم عام 2020، وتوفي 830.200 منهم بسبب المرض.
يقدّر العلماء أنه يمكن تشخيص 1.4 مليون شخص بسرطان الكبد ويمكن أن يموت 1.3 مليون شخص بسبب المرض في عام 2040، إذا ما بقيت معدلات الإصابة والوفيات شبه ثابتة.
وفي هذا الإطار تشير عالمة الأوبئة هارييت رمغاي، إلى أن هذه النتائج تقدم لمحة موجزة عن العبء العالمي لسرطان الكبد، لبذل جهود البلدان بالتخطيط لمكافحة هذا النوع من السرطان.
وأشارت إلى أن التوقعات تشير إلى أن عدد الأشخاص الذين تم تشخيصهم بسرطان الكبد أو يموتون سنوياً بسببه، يمكن أن يزيد بنحو 500.000 حالة أو وفاة بحلول عام 2040، ما لم يتم تحقيق انخفاض مهم في معدلات الإصابة بسرطان الكبد من خلال الوقاية الأولية.

هذه السوائل تزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد

امرأة تتناول سوائل الأعشاب الصحية الخالية من السكر لصحة أفضل


قام الباحثون الأميركيون خلال دراستهم التي نشرت في مجلة Current Developments in Nutrition، بتاريخ 14 يونيو 2022، بتحليل بيانات 90.504 نساء تتراوح أعمارهن بين 50 و79 عاماً، وتابعوا عينة الدراسة لمدة 19 عاماً تقريباً، باستخدام الاستبيانات، والتي تم تأكيدها من خلال مراجعة السجلات الطبية، وفقاً لـFemme Actuelle .
هذه الاستبيانات أخذت في الحسبان، مجموعة من العوامل مثل: العرق، العمر، التعليم، التدخين، مؤشر كتلة الجسم، واستهلاك الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية، والنشاط البدني، وكمية السعرات الحرارية، وحتى التاريخ المحتمل للإصابة بمرض السكري وغيرها.
أفادت 7.3% من النساء أنهن يستهلكن حصة واحدة من السوائل السكرية يومياً، وهو ما يعادل عبوة واحدة.
وجاءت النتيجة من بين هذه المجموعة، أنه تم تشخيص إصابة 205 نساء بسرطان الكبد.

انقطاع الطمث: السوائل السكرية ترفع خطر الإصابة بسرطان الكبد

تُظهر نتائج الباحثين الأميركيين أن استهلاك السوائل السكرية يعتبر عامل خطر محتمل للإصابة بسرطان الكبد لدى النساء في فترة انقطاع الطمث.
وقدر الباحثون أن تناول كميات كبيرة من السوائل السكرية يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الكبد بنسبة 78% على المعدل الطبيعي.
وقد صرّح لونجانج تشاو، المؤلف الرئيسي للدراسة، في اجتماع للجمعية الأمريكية للتغذية: "إذا تأكدت نتائجنا، فإن تقليل استهلاك السوائل السكرية يمكن أن يكون بمثابة استراتيجية للصحة العامة لتقليل عبء سرطان الكبد".
ومع ذلك، تشير هذه النتائج فقط إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الكبد لدى النساء في مرحلة انقطاع الطمث، اللواتي كن موضوع الدراسة، لذلك تبقى حاجة إلى إجراء دراسات على الرجال وفئات السكان الآخرين لفحص هذه الارتباطات بشكل أكثر شمولاً، بحسب رأي الباحثين.

ما هي طرق الوقاية من سرطان الكبد؟

بالعودة إلى تأكيدات عالمة الأوبئة هارييت رمغاي، فإنه يمكن تقليل خطر الإصابة بسرطان الكبد من خلال:

  1. التحصين والاختبار والعلاج من عدوى التهاب الكبد بي B، اختبار وعلاج عدوى التهاب الكبد سي C على مستوى السكان،
  2. اتخاذ تدابير للحد من انتشار داء السكري والسمنة،
  3. وغير ذلك.

*ملاحظة من "سيّدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص.